أخبار

أميركا ستضغط على بيونغيانغ بشأن اليابانيين المخطوفين

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

من قاعدة ايلميندورف الجوية/الاسكا: قالت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون انها تعتزم حث كوريا الشمالية على تحديد مصير اليابانيين الذين خطفوا قبل عشرات السنين واشارت الى ان قضية حقوق الانسان لن تهيمن على محادثاتها في الصين مع بدئها جولة في اسيا تستغرق اسبوعا. وقالت كلينتون التي تقوم بأول جولة خارجية لها كوزيرة للخارجية انها ستثير قضية حقوق الانسان في بكين حيث انتقدت السياسات الصينية في عام 1995 ولكنها شددت على اتساع المصالح الاميركية الصينية بما في ذلك كبح جماح البرامج النووية الكورية الشمالية والتغير المناخي والازمة المالية العالمية.

وستلتقي كلينتون خلال زيارتها لطوكيو وهي اول محطة لها في جولة تزور خلالها ايضا جاكرتا وسول وبكين مع عائلات اليابانيين المخطوفين وهم الاشخاص الذين خطفوا من بلداتهم في السبعينات والثمانينات. وشعر يابانيون كثيرون بقلق عندما استبعدت واشنطن بيونغيانغ في العام الماضي من قائمة امريكية للدول التي ترعى الارهاب دون تسوية قضية المخطوفين وهذا الاجتماع لفتة تأييد لحكومة رئيس الوزراء الياباني تارو اسو المترنحة.

وقالت كلينتون للصحفيين اثناء توجهها الى طوكيو ان "قضية المخطوفين أمر يثير قلقا عميقا. انها مأساة انسانية. "نريد حث الكوريين الشماليين على ان يكونوا استعدادا لتقديم معلومات." واضافت "انها جزء من المحادثات السداسية.انها ليست مسألة تقلق اليابان فحسب." مشيرة بذلك الى المحادثات المتوقفة بين الكوريتين والصين واليابان وروسيا والولايات المتحدة بشأن الحد من الطموحات النووية لكوريا الشمالية.

واوضحت كلينتون التي عرضت يوم الجمعة تطبيع العلاقات مع كوريا الشمالية وابرام اتفاقية سلام وتقديم مساعدات في مجال الطاقة ومعونات اقتصادية انه يتعين على كوريا الشمالية التخلي اولا عن برامجها النووية.

وتختتم كلينتون جولتها بزيارة للصين. ولم ترد كلينتون بشكل مباشر على سؤال بشأن ما اذا كانت ستلتقي مع مدافعين عن حقوق الانسان في بكين حيث اعتبرت كلمتها عن هذا الموضوع في عام 1995 اعنف انتقاد حتى الان من جانب ضيف اجنبي لسياسات الصين في مجال حقوق الانسان. وقالت "لن نتجنب تناول قضايا حقوق الانسان ولكن لدينا جدول اعمال واسع جدا عندما يتعلق الامر بالصين."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف