أخبار

كلينتون تستهل أولى زياراتها الخارجية بجولة آسيوية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الصين وأميركا تستأنفان الحوار العسكري ألاسكا: تبدأ وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، الاثنين جولة آسيوية، هي أولى زياراتها الخارجية منذ توليها المنصب، بهدف "تأسيس شبكة من الحلفاء" وتعزيز وترسيخ علاقات "أوسع وأعمق" مع المنطقة التي تتنامي أهميتها دولياً. وتكسر زيارة آسيا تقليداَ دبلوماسياً معهوداً للإدارات الأميركية، حيث يستهل وزير الخارجية أولى جولاته الدولية بزيارة إلى أوروبا.

وتناقش كلينتون في زياراتها إلى كل من اليابان والصين وكوريا الجنوبية وإندونيسيا، عدداً من القضايا العالمية المشتركة أبرزها الأزمة الاقتصادية الطاحنة، والحد من انتشار الأسلحة النووية والمتغيرات المناخية.

وصرحت كلينتون أمام "جمعية آسيا"، ومقرها نيويورك الأسبوع الماضي، أن إدارة الرئيس الأميركي الجديد، باراك أوباما، تسعى إلى "تطوير علاقات أوسع وأعمق" مع المنطقة التي تتنامى أهميتها على الصعيد الدولي. وحول الزيارة قالت إنها مؤشر واضح "على رغبة إدارتنا الجديدة في تركيز الكثير من الوقت والجهد للعمل مع الشركاء الآسيويين وكافة دولة منطقة الباسيفيك."

وحول برنامج كوريا الشمالية النووي، قالت الوزيرة إنه يمثل: "التحدي الأكثر جدية للاستقرار في شمال شرقي آسيا"، غير أنها أكدت رغبة الولايات المتحدة في التوصل إلى سلام مع بيونغ يانغ، طالما أن نظام الأخيرة يواصل العمل على نزع أسلحته ويتجنب الدخول في مواجهة مع جارته الجنوبية. وقالت كلينتون: "إذا كانت كوريا الشمالية مستعدة بالفعل للتخلص بشكل كامل من عناصر برنامجها للتسلح النووي، فإن الإدارة الأميركية ستكون جاهزة لتطبيع العلاقات معها، واستبدال اتفاق الهدنة القديم في شبه الجزيرة الكورية بمعاهدة سلام، ومساعدة سكان كوريا الشمالية على تلبية حاجاتهم بمجالات الطاقة والاقتصاد."

وأعربت عن رغبة واشنطن بالسير قدماً على خط المفاوضات السداسية مع بيونغ يانغ، إلى جانب الصين وروسيا وكوريا الجنوبية واليابان. إلا أنها أكدت استعداد إدارة الرئيس باراك أوباما لبناء قنوات اتصال ثنائية مع كوريا الشمالية، عملاً بإستراتيجية أوباما للتفاوض مع خصوم الولايات المتحدة.

وأرفقت كلينتون رسائلها الإيجابية تجاه بيونغ يانغ بتحذير واضح من مغبة القيام بخطوات "استفزازية" حيال كوريا الجنوبية، خاصة وأن العلاقة بين الجارين كانت قد توترت مؤخراً، وسط حديث من الجانب الشمالي عن أن الأمور باتت "على حافة الحرب." وكانت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية واليابان قد نقلت الأسبوع الماضي الثلاثاء أن كوريا الشمالية تستعد لتجربة صاروخ بعيد المدى قادر على ضرب الولايات المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف