زيمبابوي: وزير المالية يتعهد باصلاح البنك المركزي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
هراري: تعهد وزير المالية الجديد في زيمبابوي تنداي بيتي باصلاح المصرف المركزي الذي يقع حسب وصفه وسط الازمة والانهيار الاقتصادي الذي تعاني منه البلاد. واضاف بيتي بأن "المصرف المركزي فقد مصداقيته نهائيا ويجب الاعتراف بأنه اصبح احد العناصر الاساسية للازمة". وفي ظل التدهور الاقتصادي الذي تعيش فيه، تحتاج زيبابوي الى مساعدة جنوب افريقيا حسبما اعلنت الحركة الديمقراطية من اجل التغيير التي يتزعمها رئيس الحكومة الجديد مورجان تسفانجيراي.
يذكر ان نسبة التضخم في زيمبابوي هي الاعلى في العالم، وان عملة البلاد اصبحت متدنية بشكل كبير مقابل العملات الاخرى كما ان نسبة البطالة تبلغ 90 بالمئة. واعلن بيتي انه سيقدم موازنة جديدة للبرلمان، وحث في مقابلة اجرتها معه وكالة رويترز للانباء الدول الغربية المانحة على مساعدة بلاده بالخروج من الازمة. واضاف بيتي بأنه سيعقد قريبا اجتماعا مع محافظ المصرف المركزي جدعون جونو المقرب من الرئيس روبرت موجابي.
من جهتها، اصرت الدول المانحة على ضرورة ان تكون لزيمبابوي حكومة تؤمن استقرارا سياسيا من جهة وتقوم بالاصلاحات المالية والاقتصادية الملحة من جهة اخرى. وعلى الرغم من اصرار بيتي على ضرورة دعم جنوب افريقيا الاقتصادي لزيمبابوي، الا انه رفض العرض الذي تقدم به رئيس جنوب افريقيا كجاميلا مولتانتي بتبني هراري العملة الجنوب افريقية.
الوزير المعتقل
ووصف الوزير هذا الاقتراح بغير المجدي في الوقت الذي تحتاج فيه البلاد الى اصلاح جذري لاساسات اقتصادها. في مجال آخر، اعلنت حركة التغيير الديمقراطي أنه تم اسقاط تهمة الخيانة التي وجهت الى روي بينيت، مرشحها لمنصب نائب وزير الزراعة. الا ان بينيت سيمثل في جميع الاحول امام المحكمة اليوم.
وكان بينيت قد اعتقل الجمعة قبل وقت قصير من أداء اروبرت موجابي القسم رئيسا ضمن صفقة تقاسم السلطة. وقال محامي بينيت، تراست ماندا إن الشرطة تقوم باستجواب بينيت ولكنها "أدركت دون شك أن تهمة الخيانة لا أساس لها، وأن الملف فارغ".
ووفقا لاتفاقية تقاسم السلطة التي انهت فترة الاحتقان السياسي في البلاد، يتولى حزب الرئيس موجابي 15 حقيبة وزارية، فيما يتقاسم الجناحان المكونان لتيار التغيير الديمقراطي الذي يتزعمه رئيس الوزراء الجديد مورغان تسفانجيراي 16 حقيبة وزارية مناصفة.