أخبار

عبد المهدي: لاخطط لحجب الثقة عن المالكي

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: أكد نائب الرئيس العراقي القيادي بالمجلس الاعلى الاسلامي عادل عبد المهدي عدم وجود اي خطط لحجب الثقة عن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي وقال إن المجلس ليست لديه أية خطوط حمراء في تشكيل تحالفات سياسية مع القوى الاخرى في مجالس المحافظات.

واضاف عبد المهدي في مؤتمر صحافي عقب اجتماع مع المرجع الشيعي الاعلى آية الله السيد علي السيستاني في مدينة النجف (160 كم جنوب بغداد) اليوم انه بحث مع المرجع نتائج الانتخابات المحلية الاخيرة "والآثار الجيدة التي ستحققها سواء على الصعيد الداخلي او الخارجي وطريقة معالجة الكثير من الشؤون الاقتصادية والخدمية التي تهم المواطنين".

وقال ان البحث تناول ايضا الأزمة الحالية التي يمر بها مجلس النواب لاختيار رئيس له اضافة الى مناقشة المشاكل السياسية والاقتصادية التي يعاني منها العراق . وقال ان تعطيل عمل المجلس سيصيب عمل الدولة بخلل كبير . واوضح ان هناك جلسة ستعقد الأربعاء المقبل لاختيار رئيس لمجلس النواب وهو المنصب الشاغر منذ شهرين اثر استقالة الرئيس السابق محمود المشهداني.

واشار الى ان المجلس الاعلى ليست لديه أية خطوط حمراء تجاه أي حزب سياسي بشان تشكيل التحالفات السياسية في مجالس المحافظات. وقال ان المجلس منفتح على جميع الأحزاب السياسية من دون تحديد لتشكيل تحالفات داخل مجالس المحافظات الجديدة. ونفى بشدة وجود اي خطط لحجب الثقة عن الحكومة الحالية.

واشار الى ان اجتماعات تعقد حاليا بين الكتل السياسية لكن الجميع ينتظرون إعلان النتائج النهائية الاسبوع المقبل لكي تأخذ هذه المباحثات صياغتها النهائية ثم الاعلان عن التحالفات المقبلة.
وشهد العراق نهاية الشهر الماضي انتخابات محلية في 14 محافظة عراقية بين محافظات البلاد الثمانية عشر اثر تأجيلها في كركوك ومحافظات اقليم كردستان الثلاث اربيل والسليمانية ودهوك . ولم تحقق قائمة شهيد المحراب المدعومة من المجلس الإسلامي الأعلى الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم نتائج متقدمة في هذه الانتخابات حيث استطاعت قائمة ائتلاف دولة القانون التي يتزعمها رئيس الوزراء وزعيم حزب الدعوة الإسلامية نوري المالكي تحقيق تقدم كبير في اغلب المحافظات ومنها العاصمة بغداد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف