أخبار

روسيا تقدم قرضا لبيلاروسيا بدون شروط سياسية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مينسك، موسكو: أعلن وزير خارجية بيلاروسيا سيرغي مارتينوف في تصريح أدلى به لصحيفة "فرانكفورتير الغيماينه تسايتونغ" (Frankfurter Allgemeine Zeitung) الألمانية ونقلت وزارة الخارجية البيلاروسية مقتطفات منه، أن روسيا لا تفرض أي شروط سياسية مقابل تقديم القرض لبيلاروسيا.

فمن المقرر أن تقدم روسيا لبيلاروسيا في فبراير الشريحة الثانية بمبلغ مليار دولار من قرض الاستقرار. فسبق أن وافق الجانب الروسي على اعتماد قرض بمبلغ ملياري دولار لمينسك. واستلمت السلطات البيلاروسية نصف هذا المبلغ في نوفمبر الماضي.

كما طلبت بيلاروسيا قرضا من روسيا بمبلغ 100 مليار روبل، مقابل الانتقال في الحسابات التجارية المتبادلة إلى الروبل. ولم يبت بعد في هذا الطلب.

وأكد مارتينوف أن "دولة الاتحاد بين روسيا وبيلاروسيا تتطور بنجاح بالغ، ولديها مستقبل واعد كبير. ولذلك تمنحنا روسيا القروض دون أي شروط سياسية"، مضيفا أن "من مصلحة روسيا مواصلة تطوير العلاقات الاقتصادية مع بيلاروسيا".

ولدى التطرق إلى قرض طلبته بيلاروسيا من صندوق النقد الدولي، أشار الوزير إلى أن الغاية منه تتمثل في توفير ضمانات معينة بالنسبة للاقتصاد البيلاروسي بعد أن اصطدمت الجمهورية بمشكلة زبائن غير قادرين على السداد.

الرئيس الروسي يقيل حكام أربعة مناطق

من جهة أخرى، أقال الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف حكام أربعة مناطق يوم الاثنين في أعقاب تزايد المؤشرات على قلق الكرملين من الاضطرابات الاجتماعية خلال التباطؤ الاقتصادي العالمي. وقال متحدث باسم الكرملين ان ميدفيديف وقع مراسيم تنهي فترات ولاية حكام أريول وبسكوف وفورونيز ومنطقة نينيتسكاي التي تتمتع بحكم ذاتي. وقال المتحدث ان الاربعة طلبوا التنحي.

وأكد مرسوم رئاسي أصدره الكرملين التعديلات وقال ان ميدفيديف عين وزير الزراعة اليكسي جوردييف لتولي منصب حاكم منطقة فورونيز. وحال انتخابه من قبل الهيئة التشريعية المحلية سيتعين على جوردييف الاستقالة من منصب الوزير وهي وظيفة شغلها منذ نحو عشر سنوات في ظل قيادة ثلاثة رؤوساء روس.

وذكرت صحيفة فيدوموستي الروسية يوم الاثنين أن الكرملين يعتزم اجراء عملية تطهير بين الحكام في المناطق حيث يرتفع معدل البطالة. وأدى التراجع الاقتصادي الى زيادة نسبة البطالة الى 7.7 بالمئة في ديسمبر كانون الاول وهو أعلى معدل منذ عامين ونصف العام.

وقالت ماشا ليبمان المحللة بمركز كارنيجي البحثي في موسكو لرويترز " هناك توتر واضح في القمة بسبب الاضطرابات المحتمل." وأضافت "على سبيل المثال هناك الدخول المتراجعة والبطالة التي يمكن أن تسبب استياء اجتماعيا وربما حتى تتحول الى أزمة سياسية."

وتابعت انها المرة الاولى التي يقال فيها حكام أربعة مناطق في ان واحد. وأضافت "انها رسالة للشعب وللصفوة بأن الرئيس حاسم وقادر على تلك الخطوات القوية."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف