ملك الأردن يزور البحرين والسعودية الأربعاء والخميس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
عمان: اعلن الديوان الملكي الاردني في بيان الاثنين ان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني سيزور البحرين والمملكة العربية السعودية يومي الاربعاء والخميس المقبلين لاجراء مباحثات مع قادتهما حول سبل تعزيز العلاقات والاوضاع في المنطقة.
واوضح البيان ان "الملك عبد الله سيزور بعد غدا الاربعاء المنامة حيث يلتقي ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة لبحث سبل تطوير وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين الشقيقين والتطورات الراهنة في منطقة الشرق الاوسط وآليات تنسيق المواقف ازاء مختلف القضايا العربية والاقليمية".
واضاف البيان ان "الملك سيقوم يوم الخميس المقبل بزيارة الى السعودية لاجراء مباحثات مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حول علاقات التعاون الثنائي وتطورات الاوضاع في المنطقة وسبل تفعيل التنسيق والتشاور والعمل العربي المشترك لمواجهة مختلف التحديات".
يرفض الوطن البديل
إلى ذلك جدد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الاثنين رفضه لفكرة الوطن البديل، مؤكدا ان "حل القضية الفلسطينية على اساس حل الدولتين يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة"، حسبما افاد الديوان الملكي الاردني في بيان.
وبحسب البيان، جدد الملك عبد الله خلال استقباله عددا من الشخصيات الاردنية التأكيد ان "الاردن قادر على حماية مصالحه ورفض اي تخوف مما يسمى الخيار الاردني او اي كلام عن الوطن البديل او دور اردني في الاراضى الفلسطينية غير الدور الداعم للاشقاء في سعيهم لاقامة دولتهم المستقلة على ترابهم الوطني".
واضاف "انا متفائل جدا على مستقبل بلدنا ولست خائفا من المؤامرات، فنحن نعرف قوة الاردن وامكانيات الاردن، التخوف يكون من الشكوك داخل المجتمع الاردني، هذا الذي يخوفنا اكثر من اي شيء ثان"، وقال "اذا نحن عملنا بروح الفريق ونأخذ موقفا قويا بالنسبة للاردن فلا يوجد خوف".
ورأى الملك عبد الله ان "حل القضية الفلسطينية على اساس حل الدولتين يشكل السبيل الوحيد لتحقيق الامن والاستقرار في المنطقة".
واوضح ان "التركيز يتم الان على بلورة جهد دولي وعربي فاعل لاطلاق مفاوضات جادة لانهاء الصراع على اساس حل الدولتين".
واعتبر الملك ان "عدم انهاء الصراع على اساس حل الدولتين يهدد اسرائيل"، مشيرا الى ان "عدد العرب في اسرائيل سيصل الى حوالى 50 بالمائة من سكانها خلال اعوام وبالتالي فان الدولة اليهودية تحت الضغط اليوم وليس الدولة الهاشمية (الاردن)".
واعرب الملك عبد الله عن امله ان "تشهد جهود تحقيق السلام تقدما في ظل ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي تظهر المؤشرات الاولية اهتمام ادارته بايجاد حل للصراع والوصول الى السلام في المنطقة".
وفشلت ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش التي لطالما تحدثت عن "اتفاق حول مبادىء اسس من اجل قيام دولة فلسطينية" في احراز اي تقدم في مفاوضات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
ومنذ صيف 2008، ظهرت مختلف انواع السيناريوهات المقلقة بالنسبة للاردن والتي تقف في مقدمتها عملية ضم جزء من اراضي الضفة الغربية الى المملكة.
ويخشى المسؤولون الاردنيون من ان يؤدي انضمام نحو 4،2 مليون فلسطيني من سكان الضفة الغربية الى تغيير التوازنات في المملكة.