أخبار

التايمز: تسليح ضخم للجيش العراقي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: تستعرض صحيفة التايمز الشأن العراقي من خلال موضوع تحت عنوان: العراق ينفق خمسة مليارات دولار لبناء قواته المسلحة. وتقول الصحيفة ان اعادة بناء القوات المسلحة العراقية تعتبر واحدة من اكبر برامج اعادة التسليح في المنطقة. اذ تعتزم بغداد شراء احدث الطائرات الحربية، وافضل واكثر الاسلحة تطورا لاعادة بناء القوات البرية والبحرية والجوية العراقية.

وتقول الصحيفة ان احد اهداف اعادة تسليح القوات العراقية هو اعطاء مزيد من الزخم والقوة للحكومة العراقية الحالية لتمكينها من القضاء على اي تمرد مسلح في حال غادرت القوات الامريكية من العراق. كما ستجعل العراق مجهزا بما يكفي من السلاح لصد اي عدوان محتمل من جيرانه. وتشير التايمز الى ان العراق طلب بالفعل شراء 140 دبابة امريكية من طراز ابرامز ام/1.

ومن المنتظر ان تحصل القوة الجوية العراقية على طائرات أف/ 16 الى جانب حصول البحرية في يونيو/ حزيران المقبل على اول اربع سفن الدورية الحربية الايطالية زنة كل منها نحو 450 طنا. وتقول الصحيفة ان الجيش العراقي مكون حاليا من 14 فرقة، اما تسليحها فاكثره خفيف ومتوسط ويستهدف مواجهة الجماعات المسلحة المتمردة، وهي مجهزة بعربات مصفحة من طراز همفي. الا ان الخطة الحالية تقتضي حصول الجيش على لوائي دبابات من طراز ابرامز، وعشر كتائب مدفعية خفيفة من عيار 120 ملمترا.

وتنقل التايمز عن مصادر عسكرية قولها ان العراق طلب ايضا الحصول على طائرات هليوكوبتر حربية هجومية من طراز اباتشي، الا ان الطلب رفض من واشنطن على ما يبدو.
وتقول الصحيفة ان هناك انواعا اخرى من الاسلحة طلبها العراق، وبصدد الحصول عليها في وقت لاحق، ومنها طائرات شحن عسكرية امريكية متطورة. وتضيف التايمز الى ان شبه الاحتكار الامريكي لتسليح القوات المسلحة العراقية يعد جزءا من الاتفاق بين البلدين لتطوير علاقة شراكة استراتيجية قوية بينهما.

وتذكر الصحيفة بانه حتى في حال انسحاب القوات "المقاتلة" الامريكية من العراق بموجب الاتفاقية الامنية، سيبقى في العراق وجود امريكي عسكري ضخم على المدى البعيد لاهداف التدريب على كافة المعدات والاسلحة التي ستجهز بها القوات العراقية في السنوات المقبلة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اسلحة لشعب جوعان
نعيم -

هسه الهدف صار معروف بيع اسلحة خردة لجيش عاجز لم يستطع ان يحقق اي انجاز بالرغم من اعطائه كل انواع الاسلحة في الوقت الذي يحتاج فيه الشعب الى خبز ومدارس وصحة وزراعة .مو كان الاجدر ان تروح هذه الاموال لقطاع الزراعة المتهالك .شعب مسروق بصدام او بغير صدام .مبروك على القومسيونجية .

نبوئتي
سلالة علي ال 33 -

قبل 2012 ستتحرر ايران من نظام الملالي الجائر بمعاونة الشيعه العراقيين الاحرار