أخبار

كلينتون تعرض التطبيع على بيونغ يانغ مقابل النووي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كلينتون تعد بالتوازن والإنسجام في السياسة الأميركية

لقاء لافروف كلينتون في 6 من مارس على الارجح

تظاهرة إحتجاجا على زيارة هيلاري لأندونيسيا

طوكيو، وكالات: عرضت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون مرة جديدة الثلاثاء على كوريا الشمالية تطبيع العلاقات وإبرام معاهدة سلام إن تخلت بيونغ يانغ "كليا وبصورة قابلة للتحقق" عن برنامجها النووي. وقالت كلينتون للصحافيين "دعوني اشدد على التزام الولايات المتحدة في ازالة السلاح النووي الكوري الشمالي والوقاية من اي انتشار (...) انها مسألة تقلقنا الى ابعد حد".

لكن كلينتون مدت مرة جديدة اليد الى نظام بيونغ يانغ من خلال عرضها تطبيعا للعلاقات ومعاهدة سلام مقابل تخليها بشكل صادق عن برنامجها النووي. وقالت كلينتون في مؤتمر صحافي في طوكيو في اطار المحطة الاولى من جولتها الاولى الى آسيا، "ان تخلت كوريا الشمالية كليا وبصورة قابلة للتحقق عن برنامجها النووي سيكون هناك تبادل (...) فرصة لتطبيع العلاقات والتوصل الى معاهدة سلام بدلا من هدنة والتفكير بمساعدة لشعب كوريا الشمالية". الا انها اضافت ان احتمال اطلاق كوريا الشمالية صاروخا "لن يسهم في احراز تقدم في علاقاتنا".

ونقلت "وكالة الأنباء المركزية الكورية" الرسمية في كوريا الشمالية الاثنين، أن نظام بيونغ يانغ سيمضي قدماً في "تطوير برنامج الفضاء، ولمحت إلى أن التقرير ربما رسالة إلى واشنطن قبيل زيارة كلينتون إلى كوريا الجنوبية.

واستهلت كلينتون جولتها الآسيوية الاثنين بزيارة اليابان، في أول زيارة لها منذ توليها المنصب، خرجت بها كلينتون عن تقليد دبلوماسي متبع، يقتضي بدء وزير الخارجية أولى جولاته بزيارة لأوروبا، في إشارة تهدف بها إدارة واشنطن الجديدة التأكيد على أهمية المنطقة.

وفندت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، في تقريرها، الأنباء المتناقلة عن نية النظام الشيوعي إجراء تجربة على صاروخ باليستي طويل المدى، قائلة: سيُعرف لاحقاً ما ستطلقه جمهورية كوريا الشمالية الشعبية الديمقراطية.. برامج تطوير الفضاء حق مستقل لنا." ووصفت تلك التقارير بـ"الخدع الشريرة" الرامية لوقف الأنشطة السيادية لدولة حسبما نقلت وكالة أنباء كوريا الجنوبية "يونهاب."

وصرح مسؤول أميركي رفيع لـCNN، الأسبوع الماضي، أن صوراً لقمر تجسس أميركي، كشف عن استعدادات جارية في موقع تجارب كوري سبق وأن أجريت فيه تجربة لإطلاق صاروخ "تايبودونغ-2." وأظهرت الصور عملية تجميع معدات إلكترونية معقدة تستخدم لمراقبة عملية إطلاق الصواريخ، وفق المسؤول الأميركي، الذي نفى في ذات الوقت، وجود أدلة مباشرة على تحريك صاروخ إلى موقع الإطلاق.

وسبق وأن أعلنت كوريا الشمالية عن مزاعم مشابه عام 1998، بالنجاح في وضع صاروخي في المدار الأرضي، إلا أن مصادر استخباراتية أميركية أشارت إلى أن التجربة تضمنت تجربة من مرحلتين لصاروخ "تايبودونغ-1." وعادت تلك المصادر لتقول بإن المرحلة الثالثة من التجربة منيت بالفشل.

وكانت وسائل إعلام في كوريا الجنوبية واليابان قد نقلت في الثالث من الشهر الحالي، أن كوريا الشمالية تستعد لتجربة صاروخ بعيد المدى قادر على ضرب الولايات المتحدة. ونقلت وكالة يونهاب للأنباء في كوريا الجنوبية وصف مسؤولين لصور أقمار صناعية لجسم أسطواني منقول على متن قطار يتنقل في ريف كوريا الشمالية، وصف بأنه صاروخ من طراز "تايبودونغ-2" العابر للقارات.

ويبلغ مدى الصاروخ الباليستي أكثر من 400 ميل، أي نحو 650 كيلومتراً، وقادر على عبور المحيط الهادئ وضرب أهداف في "هاواي" أو "ألاسكا." ويشار إلى أنه من الصعوبة للغاية تلقي تقارير مستقلة بهذا الشأن من كوريا الشمالية، التي تعد واحدة من أكثر دول العالم انعزالاً، وتخضع لحكم نظام ديكتاتوري مطلق، حيث تفرض حكومة بيونغ يانغ سيطرة كاملة على المعلومات ووسائل الإعلام.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف