أخبار

بغداد ترفض دعوة حكومات غربية لهجرة المسيحيين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: أكدت الحكومة العراقية اليوم رفضها لدعوة حكومات دول غربية الى المسيحيين العراقيين بالهجرة الى الخارج وقالت انها غير مقبولة وتؤثر على علاقات هذه الحكومات مع العراق. وقال القاضي أصغر الموسوي وكيل وزارة المهجرين والمهاجرين العراقية ان دعوة بعض حكومات الغرب تشجيع هجرة مسحيي العراق إلى الخارج غير مقبولة.

واضاف أن الوزارة تؤيد دعوة عدم تشجيع هجرة المسيحيين لأن الوضع الأمني المستقر في العراق لايستدعي مثل هذه الدعوات. واعلن تأييده لدعوة مجلس الكنائس العالمي الذي عقد في لبنان الخميس الماضي بحضور الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي رئيس طائفة الكلدان في العراق والعالم وبمشاركة ممثلي الكنائس الكلدائية واللاتينية والسريان الأرثذوكس والسريان الكاثوليك والكنيسة الشرقية القديمة لحكومات الغرب إلى عدم تشجيع مسيحيي العراق على الهجرة.

وقال القاضي الموسوي إن تشجيع هجرة فئة أو طائفة معينة يؤثر في العلاقات الدولية كما إنه أمر مُنافٍ للقوانين المتعارف عليها بين دول العالم ويضر بالطائفة المنتقاة للهجرة أكثر مما ينفعها لافتا إلى ان الأحداث الأمنية السابقة طالت العراقيين دون استثناء ومن غير المعقول دعوة طائفة دون أخرى فلا يمكن أن يهجر العراقييون وطنهم "أما إذا كان هناك اضطهاد فإن القانون الدولي يراعي ذلك وفق الصيغ المقبولة" كما نقل عنه بيان صحافي للمركز الوطني للإعلام التابع لمجلس الوزراء العراقي تسلمت "ايلاف" نسخة منه.

وأكد الموسوي أن مايقرب من 1300 أسرة مسيحية في مدينة الموصل الشمالية قد عادت إلى أماكن سكناها وأن 1100 أسرة مسيحية أخرى قد تم شمولها بالمنح المالية والباقي منها قيد الإنجاز إضافة إلى أن أكثر من 40 أسرة مسيحية في بغداد عادت إلى مساكنها بسبب استقرار الوضع الأمني. واوضح ان وزارة الهجرة والمهجرين وضعت برنامجا للعودة الطوعية وهو يضمن لأي عراقي الحق في العودة إلى وطنه "لكون الحكومة العراقية وفرت الأرضية المناسبة لعودة جميع العراقيين من الخارج عن طريق نجاحها في تفعيل الاستقرار الامني وتوفير التسهيلات للمهجرين ما بين منح مالية وتعويضات للأضرار التي لحقت بهم".

ووصف الموسوي دعوة الكاردينال دلي في اجتماع لبنان إلى تثبيت وجود المسحيين في العراق بـانها وطنية وتصب في وحدة العراقيين بجميع أطيافهم. يذكر أن أسرا مسيحية اضطرت إلى مغادرة العراق خوفا من الاغتيال او الخطف بعد مقتل الكردينال بولص فرج رحو في الموصل بعد أن خطفه إرهابيون مطلع عام 2007 عند مغادرته حيث فتحت فرنسا باب اللجوء الى 500 أسرة مسيحية عراقية هربت الى خارج العراق.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
طبعا
نادر -

طبعت المسيحين يريدون يهاجرون اذا الفضائية العراقية 24/7 دك ولطم على الحسين على اساس العراق كله شيعة

هجرة مؤقتة
هجرة مؤقتة -

لازم يسمحوا لهم بهجرة مؤقتة طالما فيه خطر على حياتهم و لما يستقر الوضع يبقوا يرجعوا بلادهم بدل البقاء و الانتحار على يد الارهاب

We should keep them
AlMudallal -

.I think we should keep all the Christian Iraqis in Iraq so we can have targets to shoot at when we are practicing killing as we have done over 1400 years

على اساس انهم كفره
fahmy -

لايوجد حقوق للمسيحيين بالعراق والوطن العربي على اساس انهم كفره ومواطنين من الدرجه الثالثه, هذه حقيقه من سنوات وقد زادت بدررجه كبيره في السنوات الاخيره.

المسيحي صاحب الحضاره
husainy -

هل يستطيع العراقي المسيحي صاحب الارض والحضاره من الاف السنين ان يتبؤ منصب متيز او منصب مهم بالدوله بالرغم من امتلاكه لكفاءه ,فهذا مستحيل بل يأتى بجاهل اسلامي او بمعمم ينتمي الى ميليشياة اكثر حظا وبالتالي القيام بسرقه اموال الوطن والولاء لايران , وهذه حقيقه وواقع ملموس بالعراق الآن لايمكن انكاره.

الى رقم واحد
jaber -

عندك قناة مسيحيه 24ساعه ما مجبور اتشوف قناة اخرى عزيزي.

اذاعة عراقية أم ...!
س . -

١؛ ... لعد ليش يسموها حرية وديمقراطية... بس يشكرون ويردون جميل بوش بهالمناسبة... ويرفعون صورتة وية صورة الحسين الشهيد اليرجعة ذكراه...!٢؛ إذاعة كالت عشرين مليون كالت لاعشرة وغيرها كالت لا بس خمسة وغيرهم كالو ملايين الزوار ... بس اني الي اريد افهمة النبي احسن لو الحسين ....؟٣؛ بعدين حقها الفضائية اتبث المناسبة ... اليست وطنية ... اليس بين شهداء الحسين من دافع عنه من المسيحين ... ولا احنا غلطانيين ....؟٤؛ اليست الديمقراطية حكم البربرية ...عفا اقصد الاغلبية ....!