أخبار

ايران: معتقلون بهائيون يواجهون اتهامات بالتجسس

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران: أعلنت الهيئة القضائية في الجمهورية الاسلامية الايرانية يوم الثلاثاء أن الاتهام يمكن ان يوجه الاسبوع المقبل لسبعة بهائيين ايرانيين اعتقلوا للاشتباه في قيامهم بانشطة تجسس.وجاء هذا الاعلان بعد يوم من اعراب بريطانيا عن قلقها بشأن محاكمتهم الوشيكة. وكان بيل راميل وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية قد قال يوم الاثنين ان البهائيين المعتقلين متهمون بالتجسس لصالح اسرائيل عدو ايران اللدود. والتجسس جريمة يمكن أن تصل عقوبتها الى الاعدام في ايران.وقال راميل ان الحكومة الايرانية يجب على الاقل أن تضمن لهم محاكمة عادلة وشفافة ومفتوحة أمام المراقبين المستقلين مشيرا الى أن الاتحاد الاوروبي دعا مرارا الى اطلاق سراح المعتقلين السبعة على الفور. وكانت صحيفة ايرانية قد ذكرت العام الماضي أنهم اعترفوا بتشكيل منظمة غير مشروعة في ايران تتلقى الاوامر من اسرائيل واخرين لتقويض نظام الحكم في الجمهورية الاسلامية الايرانية.وقال المتحدث باسم الهيئة القضائية الايرانية علي رضا جمشيدي في مؤتمر صحفي ان المعتقلين السبعة "خضعوا لتحقيقات متعلقة باتهامات بالتجسس لصالح أجانب. وربما بحلول الاسبوع المقبل ستصدر لائحة اتهام تناقش في المحكمة." ولم يشر جمشيدي الى الصلة المزعومة بين الجماعة واسرائيل.وقال راميل في تصريح يوم الاثنين ان البهائيين السبعة الذين اعتقلوا في مارس اذار ومايو أيار عام 2008 كان عليهم الانتظار أكثر من ثمانية أشهر لتوجه لهم الاتهامات كما لم يسمح لمحاميهم بالوصول اليهم.وقال جمشيدي "لا حظر عليهم بموجب القانون في الاتصال بمحام ومن المؤكد أنه خلال المحاكمة سيكون لهم محامون." وتابع أن البهائيين لهم حرية العيش في ايران لكن أي أنشطة ضد الدولة الاسلامية تعتبر غير شرعية وتمثل جريمة.ونشأت البهائية في ايران قبل 150 عاما ويقول البهائيون ان عددهم يبلغ خمسة ملايين في مختلف أنحاء العالم من بينهم 300 ألف أو أكثر في ايران. ويقول البهائيون ان مئات منهم سجنوا وأعدموا منذ الثورة الاسلامية في ايران عام 1979 . وتنفي حكومة طهران انها اعتقلت أو أعدمت أشخاصا بسبب توجهاتهم الدينية.وتخوض الولايات المتحدة واسرائيل وبريطانيا وقوى أخرى نزاعا مع ايران بشأن برنامجها النووي الذي تعتقد تلك الدول أن له أهدافا عسكرية. وتنفي طهران الاتهام.وكانت الهيئة القضائية الايرانية قد ذكرت الشهر الماضي أن أربعة ايرانيين اعتقلوا فيما يتعلق بمؤامرة رعتها الولايات المتحدة للاطاحة بالنظام الاسلامي

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الى متى ....؟
س .السندي -

افعلو بالناس ما تحبون ان يفعلوه بكم... دعو الهيئات الدولية والانسانية تلتقي بهم لتعرف الحقيقة... ان كنتم شرفاء وعادلين ....؟

البهائية يهودية
انعام -

البهائية & ; فلسفه يهوديه & ; ولكنهم يعتنقون الإسلام في الظاهر ويوجد منهم اعداد في الدول العربية وهم يحاولون التسلل للمراكز الكبيرة والمتقدمه لخدمة اسرائيل فيما بعد مثل ما فعل محمود عباس

مذهب جدديد ولكن..
أبو مالك -

البهائية هي بنطري مذهب جديد متفرع من الاسلام مع التأكيد على العالمية والانتفاح على الحداثة. ومن بين اشياء أخرى في مذهبهم ذات طابع دولي انهم اتخذوا لغة الاسبرانتو الدولية كلغة مشتركة لهم (وهي من بين اللغات التي الف كاتب هذه السطور ونشر بها عدة كتب عن تراث الاسلام). الا انه تداخل في مذهبهم عنصر سخيف وهو الجفاء لعالم الاسلام وذلك بالتعاطف الخفي والعلني احيانا مع اسرائيل. ونأمل مع ذلك ان يلقى المتهمون في ايران محاكمة عادلة ورحيمة لمن يستغفر منهم اذا ما تحققت عليه التهمة وبذلك تُحفظ لهم عدالة الاسلام.

B&B
Shadi -

كي يكون للخبر قيمة اخبارية وثقافية يجب تعريف القارئ من هم البهائيون وما هي توجهاتهم لذا وجدت انه من المهم التريف بهم البهائيون كجماعة هم الفرس الذين رفضوا الدن الاسلامي ويرفضون الهوية الاسلامية لايران لذا يسعون للعودة الى مجد الامبراطورية الفارسية فهم يستصغرون العرب ويعتقدون بالتفوق او على الاقل بالتساوي مع الغربيين

من هم البهائيون
نداء - بهائية من دبي -

لمن يرغب أن يعرف الحقيقة عن الدين البهائي ...فهو دين عالمي يؤمن به اليوم الملايين من مختلف الأجناس والأعراق ... يهدف إلى اتحاد الجنس البشري وهو المحور الأساسي التي تدور حوله جميع تعاليم حضرة بهاءالله. والإيمان بهذه الوحدة يحتّم علينا عدم الانجراف في الصراعات السياسية وتركيز جهودنا على التصدي للعلل والمشاكل الاجتماعية من فقر وأميَة وعدم المساواة ... إن تعبيرنا عن محبة الله هو في محبة الجنس البشري والعمل والخدمة لإصلاح العالم وتقدم المدنية وازدهارها.

الحقائق التاريخية
نداء - بهائية من دبي -

لقد تعاونت الحكومتين العثمانية والإيرانية منذ العام 1853م على اضطهاد البهائيين وحضرة بهاءالله وفي محاولتهم لإطفاء نور هذا الدين الجديد قاموا بنفي حضرة بهاءالله من طهران إلى بغداد وبانتشار هذا الدين في العراق قاموا بنفيه عام 1863م إلى اسطنبول ومن ثمة أدرنة وأخيرا نفوه إلى عكاء عام 1868م وبقي في عكا وضواحيها قرابة ربع قرن إلى أن توفي عام 1892م ودفن هناك ومثلنا كمثل العديد من أتباع الديانات السماوية الأخرة نعتبر تلك الديار أرضا مقدسة نقصدها للزيارة والحج وتضم المركز العالمي لإدارة البهائيين على سفح جبل الكرمل. وكل ذلك حصل قبل 80 سنة من تأسيس دولة اسرائيل.

أنبياء الله
جواد الحلاق -

يجب اعتبار أنبياء الله بمثابة أطباء هدفهم رعاية وسلامة العالم وسكانه حتى تتعافى الانسانية من الأمراض التي تعتريها وذلك بجمع شملها بروح الاتحاد. لا عجب اذاً أن يكون العلاج الذي يصفه طبيب هذا اليوم غير متطابق مع الذي وصفه سابقاً. كل داء يتطلّب دواء خاصاً في كل مرحلة من مراحل المرض. وبالمثل، كلما أنار أنبياء الله هذا العالم بشعاع شمس العلم الالهي، نادوا على سكانه ليقبلوا الى النور الالهي بالوسائل التي تطابقت على أحسن وجه مع مقتضيات العصر الذي ظهروا فيه. وعليكم سلام الله ورحمته وبركاته ومحبته.

التفاهم باللطافة
أبو سلمى -

ولما كان الرّاسخ في الأذهان عن الدّين هو مجموع المناسك والشعائر دون انتباه إلى الجوهر، فإنّ النّاس يميلون أكثر للبقاء على ما هم عليه، ومن ثمّ يندفعون كلّما جاءهم رسول جديد بأمر جديد إلى تكذيبه بدون رويّة أو تعقّل وتفكير. فكل ما يرونه أنّ الرّسول الجديد يدعوهم إلى شريعة جديدة تخالف ما عندهم، ولو تفكروا وأمعنوا النّظر قليلاً لوجدوا أن حقيقة الأمر الجديد غاية ما كانت تصبو إليه شريعتهم.

سجناء رأي
نسرين -

البهائيون الايرانيون سجناء راي يختلفون في عقيدتهم عن المذهب الشيعي الإتنى عشري الذي تقوم على اساسة الدولة ألايرانية الحديتة. ورغم إحترامهم للفكر الشيعي كمبدا، وهذا نابع من ايمانهم بحرية العقيدة والمساحات المشتركة الشاسعة بين اتباع الديانات التي تؤمن بإله خالق لهذا العالم وبان هدف البشر (شعوبا وقبائل) أن تتقرب الى الله وتعبدة وتتعارف وتعيش بسلام ومحبة في عالمة، فأن الدولة الحكومة الايرانية الحالية تتبع منهجية واضحة في محاولة لإبادتة البهائية والبهائيين بغض النظر عن همجية الوسائل وعدم شرعية ما تقوم به من تكفير وتحريض وتلفيق للتهم الباطلة ضدهم. ولقد قدم عدد من المثقفين الإيرانيين اعتذاراً رسمياً إلى أتباع الدين البهائي في إيران، وذلك للتعويض عن ما وصفوه (الاضطهاد الممارس ضدهم من قبل أنظمة الجمهورية الإيرانية) وكان الاعتذار المعنون (نحن نخجل) قد نشر على احدى المواقع الإلكترونية، بعد أن وقعه أكثر من 42 من المثقفين والأدباء الإيرانيين، ممن لا يعيشون في إيران. وفيما يلي ترجمة هذا الاعتذار من الفارسية الى العربية:إننا نستحي من أنه في هذه الفترة لم يسجّل أيُّ صوت يعترض على هذه الجرائم الوحشية. إننا نستحي من أن الأصوات المعترضة على هذه الجرائم الشنيعة كانت ومازالت نادرة وصامتة. إننا نستحي من أنه بالإضافة إلى القمع الشديد للبهائيين في العقود الأولى بعد تأسيس دينهم، فقد شهد مواطنونا هؤلاء في القرن الماضي حملات الاضطهاد الدورية عليهم، التي طَالَهُم من خلالها تحريق بيوتهم وأماكن عملهم وتهديمها، وواجهت حياتهم وأموالهم وعائلاتهم الظلم القاسي. وبالرغم من كل ذلك فقد ظل المثقفون والمفكرون الإيرانيون ساكتين أمام هذه الفاجعة. إننا نستحي من أنه على طول السنوات الثلاثين الماضية، قُتل أكثر من مئتين بهائيٍ بناءً على قانون سُنَّ لقتل البهائيين بسبب عقائدهم الدينية. إننا نستحي من أن جماعة من المثقفين برّرت الإكراه والضغط على المجتمع البهائي في إيران. إننا نستحي من سكوتنا أمام حرمان البهائيين المتقاعدين من حقوقهم لمعاش التقاعد بعد عقود من الخدمة لأجل وطنهم. إننا نستحي من سكوتنا أمام آلاف من الشباب الإيرانيين الذين حُرموا من إمكانية الدراسات العليا في الجامعات بسبب إيمانهم بدينهم وصدقهم في الاعتراف به. إننا نستحي من سكوتنا أمام الأطفال البهائيين الذين واجهوا التحقير في المدارس ب

شكراً...
رمزي زين -

شكراً لمن يتمنّى أن يُعامل البهائيين بموجب القاعدة الذهبيّة التي هي من جوهر القيم في الرسالات السماويّة، وشكراً لمن يتمنّى تطبيق العدالة على البهائيين والتي هي قائمة على الإنصاف الذي قال عنه مؤسس الدين البهائي حضرة بهاء الله، & ;أحبّ الأشياء عندي الإنصاف. & ; وعرّف الإنصاف بقوله & ; وأنت توفّق بذلك أن تـشاهد الأشياء بعينك لا بعين العباد وتعرفها بمعرفتك لا بمعرفة أحد في البلاد الإنصاف لمن يود التعرّف على الآخر من مصادره يتأتى من إلقاء نظرة على هذا الموقع والمواقع المدرجة عليه التي يعالج بعضها بإسهاب ما ورد من تعليقات على هذه الصفحة.

مراجع الاعتذار
نسرين -

وكان الاعتذار مع أسماء الموقعين قد نُشر يمكن قراءة نص الاعتذار كاملا باللغة الانجليزية على الشبكة الاسلامية لحقوق البهائين وهي شبكة إسلامية غير بهائية وموقعها: ...... ولقد تُرجم الاعتذار لأكثر من 9 لغات

نقاط فوق الحروف
جود جلال المغربي -

إن دين بهاء الله لا ينسخ ديناً من الأديان السابقة ويبرأ عن كل محاولة ترمي للحَطّ من شأن أي نبيّ من أنبياء الله السابقين، أو طمس حقيقة تعاليمهم الخالدة … انه لا يتعارض بأي وجه مع الروح الذي شمل دعوتهم ولا يحاول تقويض ولاء أي شخص لأمرهم. ولكن مطلبه الأساسي وغايته الصريحة، هو أن يمكّن كل مؤمن بأي منها من الحصول على إدراك أتم للدين الذي يؤمن به، والبلوغ إلى درجة أعلى في فهم غايته وأغراضه. ولا يدّعي الدين البهائي التفرّد في بسط حقائقه، ولا يقول بأنها نخبة ممتازة، ولا هو متغطرس في إثبات دعوته، وإنما تدور تعاليمه حول مبدأ أساسي واحد: هو أن الحقيقة الدينية متصلة وليست منفصلة، وأن الوحي الإلهي مستمر وليس منقطعاً، ويعلن بكل صراحة وبغير تحفّظ، أن كل الأديان المعروفة هي من أصل مقدّس واحد، وأنها متحدة في وظائفها مستمرة في هدفها وضرورية في قيمتها لبني الإنسان … ;

التقية في البهائية
وفاء -

إن البهائيين ملزمون باحترام الأديان جميعها، ولغرض تشويه سمعة البهائيين في المجتمعات الإسلامية هذه في احترام كافة الأديان أصبح يشيع عنهم بأنهم في احترامالدين الإسلامي ورسوله واعترافهم الذي لا يشوبه شائبه في أحقيقة ومصداقية الإسلام، وقيامهم على خدمة المجتمع الذي يعيشون فيه، وولائهم للدولة فإنهم يظهرون مبدأالتقية هذا المبدأ الذي لا تقرّه البهائية ولا يعمل به أتباعها. حيث يعلن البهائيون على هويتهم ودينهم فورًا وكلما سئلوا. وأكبر دليل هو رفضهم على إنكار دينهم في إيران التي قدمت أكثر من (20) ألف شهيد رفضوا أن ينكروا عقيدتهم ولو باللسان.

حق المواطنة
نسرين -

أدلى آية الله حسين على منتظري، أحد أهم قادة الإنقلاب الإسلامي في إيران، رئيس مجلس خبراء الدستور والمرشح السابق لخلافة الامام الخميني بالتصريح التالي (مايو 2008: مُترجم عن الفارسية): بسم الله تعالى مع السلام والتحية إن أتباع الفرقة البهائية ليسوا وفقا لنص الدستور الايراني أصحاب كتاب سماوي كما هو حال المسيحيين، واليهود، والزرادشتيين، وبذلك لا يعتبروا إقلية دينية. ولكن بما أنهم أهل هذا البلد، فلهم حقوق الاستمتاع بماءه وترابه ولهم كل حقوق المواطن فيه. كذلك يجب أن يتمتعوا بالرأفة التي حث عليها الاسلام وأمر بها القرآن واكدها أولياء الدين وفقكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته 25-2-1378 شمسيتوقيع (حسين منتظري) وختم الموقع ولقد كان آية الله حسين منتظري من أكبر مؤيدي الخميني في فكره وطموحة وعمل معة جنبا الى جنب على تأسيس الدولة الشيعية في إيران. ويقال أن آية الله خميني عمل على أن يتم إختيار المنتظري ليخلفه في السلطة والولايه كقائدا مرجعا للتشريع بسبب إتفاقه معه ودعمه لولاية الفقيه. ولكن علاقة الخميني بالمنتظري توترت نتيجة تصريحات أدلى بها المنتظري مطالبا بإعطاء المواطن الايراني حقوق المواطنه معلنا أن عدم القيام بذلك يتنافى مع مباديء الاسلام والقرآن ومراجع التشريع وما قامت عليه الثورة الإسلامية في إيران. وازدادت هذه العلاقة سؤا حين عارض المنتظري سياسة الخميني فيما يتعلق بحقوق المواطن وحرياته والاعدامات التطهيرية للمعارضين التي قام بها النظام الاسلامي في إيران في تلك الفترة والتي كان من ضمن ضحاياها بعض المعارضين المسلمين. وأدى موقف المنتظري هذا الى إعلان تنحيته عن منصبه كخليفة للخميني وتبع ذلك وضعه تحت الإقامة الجبرية في منزله ولم يتم الافراج عنه الا بعد مطالبة إتباعه ومؤيده بذلك. وكان تصريح المنتظري بخصوص حق البهائيين في المواطنه والرأفة بهم متفقا مع مواقفه السابقه بدعم حقوق المواطنة للإيرانيين. وهو خطوة وموقفا جريئا جدا خاصة في ضوء انتهاكات حقوق المواطن الإيراني تحت قيادة الرئيس الايراني الحالي محمود أحمدي نجاد. فلو كانت البهائية تطالب بقلب نظام الحكم، او تعمل كخلية للتجسس لمصالح إسرائيل كما يدعي النطام الإيراني زورا، لما طالب المنتظري، احد أكبر مؤيدي الفكر الاسلامي في إيران ومرجع التفسير الشرعي فيها الى إن يتمتعوا بحق المواطنة! البهائيون لا يطالبون السل

عدم التدخل بالسياسة
أسامة -

المبدأ الأساسي للدين البهائي هو الوحدة والاتحاد، حيث ينادي الدين البهائي باتّحاد الجنس البشري. ولتحقيق هذا الهدف هناك مبادئ وأحكام أساسيّة إلزاميّة لكلّ بهائي. أحدها هو عدم التدخّل بالأمور السياسية، وذلك لأن السياسة مبدأ قائم على التحزّب، والتحزّب يعني ضمناً التفرقة، والمنافسة للمصلحة الشخصية قبل مصلحة الآخرين، وهذا المبدأ مرفوض تماماً وينافي هدف الوجود كبهائي. لذا من المؤكّد أنّ تهمة التّجسّس باطلة، وأنّ البهائيين في إيران يتعرضون لاضطهادات من أجل معتقداتهم ليس إلاّ.