العاهل المغربي يؤكد حرصه لتفعيل اتحاد المغرب
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واضاف العاهل المغربي في تهاني بعث بها الى قادة بلدان اتحاد المغرب العربي بمناسبة الذكرى ال20 لتأسيس الاتحاد التي تحل اليوم ان مواصلة هذا العمل ينبني على روح مغاربية مخلصة وعزيمة صادقة.
واوضح ان تفعيل هياكل ومؤسسات الاتحاد تتأسس ايضا على رؤية مستقبلية واضحة كفيلة بقيام تجمع اقليمي منفتح ومنسجم يؤهل المنطقة واجيالها الصاعدة لتجسيد الآمال المشروعة في ان تنعم بمستقبل افضل.
وشدد على ان ذلك يتم كذلك وفاء "لقيمنا وقواسمنا الثابتة التي تتجاوز الحدود الجغرافية واحتراما لتعهدات دولنا الخمس في قيام تجمع اقليمي يسهم في مناصرة قضايانا العربية المصيرية ويثبت الامن والاستقرار والتعاون مع عمقنا الافريقي.
ودعا الى تعزيز العمل المغاربي المشترك وتجاوز الصعوبات الظرفية والموضوعية التي اوضح انها تعيق مسيرة توطيد هذا الصرح المؤسسي الاستراتيجي.
التعليقات
!!!
Amazighe -هو اتحاد بين الأنظمة الحاكمة ـ بينها فقط ـ لتعريب الشعوب الأمازيغية وإلحاقها بالهوية العربية. ومن هنا تسمية المغرب العربي المتناقضة كما سبق أن شرحنا. لكن عندما نعرف الغاية من هذه التسمية، يرتفع التناقض وتصبح التسمية منطقية ومعقولة. والمفارقة أنه بقدر ما تدعي هذه الأنظمة العروبية الحاكمة بدول شمال إفرقيا أنها تسعى إلى الاتحاد باسم العروبة، بقدر ما تساهم في خلق كيانات عروبية أخرى باسم العروبة نفسها كما هي حال الجمهورية العربية الصحراوية التي خلقتها أنظمة من نفس الاتحاد، مثل الجزائر ة وليبيا ومغاربة عاشوا من أجل الوحدة العربية مثل المرحوم الفقيه البصري. فيالها من مفارقات! لكن ما دام الأمر يتعلق بمحاربة الهوية الأمازيغية، فالتناقضات والمفارقات جائزة من أجل أن لا تكون الأمازيغية.فشل اتحاد المغرب العربي ناتج أولا عن هدفه الذي هو محاربة الهوية الأمازيغية واستبدالها بالهوية العربية، وليس وحدة دول شمال إفريقيا، وإلا لسمي اتحاد شمال إفريقيا إذا لم يحن الوقت بعدُ لتسميته بـاتحاد بلدان تامازغا، وناتج ثانيا عن كونه اتحادا بين حكام وأنظمة وليس اتحادا بين شعوب وسكان مواطنين. مع أن اتحادا حقيقيا لدول شمال إفريقيا يمكن الوصول إليه بسهولة شريطة أن تتغير الأنظمة العروبية الحاكمة بأنظمة أمازيغية حتى تكون السلطة السياسية الحاكمة في انسجام مع الأرض الأمازيغية والإنسان الأمازيغي الذي تحكمه هذه الأنظمة. وفي هذه الحالة، إذا كان هناك اتحاد بين الأنظمة، التي هي أمازيغية محلية، فسيكون ترجمة لاتحاد حقيقي بين الشعوب الأمازيغية، وليس بين أنظمة عروبية أجنبية تحارب الإنسان الأمازيغي من أجل تعريبه والقضاء على هويته الأمازيغية .