أنتهاء أزمة حزب طالباني بتلبية مطالب المستقيلين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وقال مصدر مقرب من الاتحاد الكردستاني اليوم إن الاجتماعات الاولية التي جرت بين زعيم الاتحاد جلال الطالباني ونائبه كوسرت رسول حول ldquo;الازمة الحزبيةrdquo; ldquo;انتهت بشكل ايجابي جداrdquo; فيما قال مصدر آخر ان طالباني استجاب للمطالب الاصلاحية التي تقدم بها قياديون في الاتحاد ومن ابرزها كشف الحسابات المالية ورد الاعتبار الى الاعضاء المبعدين منه. واضاف أن ldquo;الاجتماعات الاولية التي جرت بين زعيم الاتحاد الكردستاني جلال الطالباني ونائبه كوسرت رسول حول الازمة الحزبية التي تجري داخل الاتحاد، انتهت بشكل ايجابي جداrdquo; . واضاف ان الاجتماعات ضمت فضلا عن طالباني ورسول ldquo;القيادي في الاتحاد برهم صالح واثنين من القياديين المنسحبين هما عثمان حاجي محمود ومصطفى سيد قادرrdquo; كاشفا أن طالباني ldquo;استجاب لجميع المطالب التي تقدم بها المنسحبون الخمسةrdquo; كما نقلت عنه وكالة "اصوات العراق" .
وما يعرف بمجموعة المنسحبين الخمسة، هم نائب الامين العام للاتحاد كوسرت رسول وأربعة من أعضاء المكتب السياسي: عمر سيد علي وعثمان حاجي محمود وجلال جوهر ومصطفى سيد قادر، الذين هددوا بتقديم استقالاتهم بناء على خلافات قالت مصادر ان ابرزها مسألة بقاء عضوية نوشيروان مصطفى النائب السابق لامين الحزب الذي استقال من منصبه قبل ثلاثة أعوام اثر خلافات فكرية مع زعيم الاتحاد جلال طالباني.
من جهته قال مصدر مقرب من الاجتماعات ان الاجتماعات بين طالباني وكوسرت ldquo;افضت عن مجموعة من الاتفاقات التي كان من ابرزها الكشف عن ايرادات وحسابات الاتحاد واعادة المبعدين من الاتحاد ورد الاعتبار لهم فضلا عن تغيير ممثلي الاتحاد داخل حكومة اقليم كردستان، واجراء تغييرات في التنظيمات الحزبية واجراء تغييرات في الاعلام المركزي للاتحادrdquo;. واشار الى ان المجتمعين في بغداد، اتفقوا على ldquo;عقد إجتماعات آخرى في السليمانية خلال الايام القادمة للوصول الى حلول نهائية لجميع القضايا التي نشأت عن الازمة الحزبيةrdquo; . بارزاني يدعو اميركا لحل المشاكل بين العرب والاكراد قبل مغادرتها
دعا رئيس وزراء اقليم كردستان العر اق نجيرفان بارزاني الولايات المتحدة الى حل المشاكل العالقة بين العرب والاكراد قبل مغادرتها العراق .
وقال في كلمة خلال مؤتمر لتوحيد الخطاب الديني في أربيل عاصمة كردستان (220 كم شمال بغداد) انه يجب ان يكون لواشنطن دور المساعد للعراقيين بهدف معالجة المشاكل والمسائل العالقة كالمادة 140 من الدستور العراقي المتعلقة بالمناطق المتنازع عليها وقانون النفط والغاز . واكد ان العقود النفطية التي ابرمتها حكومة اقليم كردستان العراق مع الشركات الاجنبية قانونية مشددا على ان وزير النفط العراقي لايستطيع الغاء هذه العقود النفطية.
وحول إستقالة نائب جلال طالباني في زعامة الاتحاد الوطني الكردستاني كوسرت رسول قال بارزاني "ان الامور تمر نحو المعالجة والمسألة لم تكن كما نشرت في وسائل الإعلام فقد تم تضخيمها من قبل الإعلام والسيد كوسرت رسول إجتمع مع الرئيس طالباني في بغداد ونحن نتابع الأوضاع عن كثب وننتظر بان تعالج هذه المسألة بجهود من الرئيس طالباني وننتظر اخبار جيدة مساء اليوم". وعن علاقات حكومة اقليم كدستان مع دول الجوار قال "ان علاقاتنا مع دول الجوار في تطور مستمرة خصوصاً مع تركيا حيث نخطو خطوات جيدة وصحية بشأن تمتينها ونتمنى إستمرارها وكذلك بالنسبة لإيران حيث كانت زيارة وزير خارجيتها الى اقليم كردستان (الاسبوع الماضي) شيئ مهم وتوصلنا الى نتائج جيدة بشأن معالجة التوترات التي تحصل على الحدود".واوضح ان وزير خارجية ألمانيا الذي يزور بغداد حالياً سيزور أربيل غدا ويفتتح القنصلية الألمانية رسمياً في اقليم كردستان.
التعليقات
الاصلاح المتأخر
Haitham -الاستجابة لمطالب المنسحبين لن تنتهي الى هذا الحد، بل ستكون البداية لتغيير شامل للحزب من حيث المنطلقات والرؤى او الانهيار التام او التشتت المريع على اقل تقدير. فالانحرافات فيه قديمة قدم تأسسه.
Talabani
Rizgar -viva Talabani
عجبي!
farid -الحمد لله حلت مشكلة مام جلال مع أركان قيادة حزبه بعد كشف الحسابات، خصوصاً تلك المتعلقة بزوجته وأبناءه. ولكن عجبي من بارزاني الخال وابن أخته، فهم يريدون عراقاً مهزوزاً وضعيفاً ومنشطراً على نفسه كي تخلوا لهم ساحة اللعب. مرة يتحرشون بتركيا وعندما تكفخهم يلجأون بالحكومة المركزية، وأخرى يريدون قواعد أمريكية في شمال العراق لكن تصريحاتهم يسخر منها حتى الأمريكان، ومرة يريدون سرقة النفط العراقي وتوبخعم وزارة النفط المركزية، الآن وبعد كل محاولات الابتزاز والخسارة في الانتخابات المحلية خصوصا في الموصل، هاهم يتوسلون مرة أخرى بالامريكان لحل مشاكلهم مع حكومة بغداد المركزية، وكأن أوباما والشعب الأمريكي يفكر بالقضية الكردية ليل نهار بدلاً من الأزمة الاقتصادية التي تعصف بالعالم. ياجماعة الكرد شوية خلوا عقل براسكم....مع التقدير
لاتوجد مشاكل
عثمان -السياسة او التغير الحزبية ليس مشكلة الشعب و الشعب ينتظر التغير نحو الاحسن,