بيريز يبدأ مشاوراته لتشكيل الحكومة المقبلة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
غارات إسرائيلية عشية اجتماع الحكومة المصغرة القدس، وكالات: بدأ الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز الأربعاء مشاوراته لتشكيل الحكومة المقبلة التي تطمح كل من تسيبي ليفني (كاديما. وسط) وبنيامين نتانياهو (الليكود. اليمين) الى رئاستها. وقال بيريز للاذاعة العامة "انني مدرك للصعوبات الكبيرة القائمة وسابذل كل ما بوسعي للتوصل الى تشكيل حكومة تعكس رغبة الناخبين على النحو الافضل وتخدم البلاد والاستقرار بشكل مسؤول".
وسيستقبل الرئيس الاسرائيلي اعتبارا من الساعة 18,00 (16,00 ت غ) اليوم ممثلي حزب كاديما ثم حزب الليكود قبل ان يتحادث مع قادة الاحزاب الاخرى غدا الخميس خصوصا مع زعيم حزب اسرائيل بيتنا اليميني المتطرف افيغدور ليبرمان. وبامكان افيغدور ليبرمان الذي يحظى حزبه ب15 مقعدا نيابيا من اصل 120 في الكنيست ترجيح كفة الميزان فيما يتساوى كاديما (28 نائبا) والليكود (27 نائبا) عمليا في عدد المقاعد.
ويحاول الحزبان الكبيران استمالة ليبرمان الذي اثار حالة من الترقب بذهابه الى الخارج في عطلة بدون ان يعلن عن خياره رسميا. وتفيد وسائل الاعلام ان ليبرمان الذي يعتبر مقربا من نتانياهو قد يرفض الاختيار وقد يدعو الى اعتماد آلية "التناوب" على رئاسة الحكومة التي سبق واستخدمت في الماضي مما يسمح لليفني ونتانياهو بان يصبح كل منهما رئيسا للوزراء بالتناوب. وقد اعلن نتانياهو من جهته عن رفضه مبدأ "التناوب" فيما لم تعارضه ليفني.
الحكومة الامنية ستصوت على شروط التهدئة
وينتظر ان تصوت الحكومة الامنية الاربعاء على اقتراح تقدم به رئيس الوزراء المنتهية ولايته ايهود اولمرت يشترط فيه لابرام اتفاق تهدئة مع حماس وفتح معابر غزة الافراج عن الجندي جلعاد شاليط. وقال متحدث باسم اولمرت ان المجلس الوزاري الامني الذي يضم 12 وزيرا يبدأ محادثاته في الساعة 9,00 بالتوقيت المحلي (7,00 ت غ).
وبحسب المعلقين فان رئيس الوزراء الذي حصل على دعم ليفني وباراك، سيطرح اقتراحه على التصويت. وافادت الاذاعة العامة ان اولمرت ينوي بعد حصوله على الموافقة التحادث هاتفيا مع الرئيس المصري حسني مبارك الذي تلعب بلاده دور وساطة. واكد اولمرت مجددا الثلاثاء "نريد تسوية (قضية جلعاد) شاليط اولا وبعد ذلك دراسة اعادة فتح المعابر (بين قطاع غزة والخارج) واعادة تأهيل قطاع غزة".
كما اكد انه يدعم "الجهود التي تبذلها مصر لوقف تهريب الاسلحة (الى قطاع غزة) لان ذلك سيسمح باعادة الهدوء الى بلدات جنوب اسرائيل التي يستهدفها اطلاق الصواريخ المستمر". وتابع "ليس هناك اتفاق (رسمي) مع المصريين بل تفاهم يقضي بان يبذلوا ما بوسعهم لمنع تهريب الاسلحة".
وردا على سؤال على تصريحات للرئيس المصري حسني مبارك حول مفاوضات التهدئة، قال اولمرت "لا علم لي بانتقادات مصرية بشأننا". وترفض حماس اي ربط بين مسألة شاليط والتهدئة. وكانت مجموعة فلسطينية اسرت في 2006 شاليط على تخوم قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الاسلامية (حماس).