إسرائيل تشترط الافراج عن شاليط للتوصل إلى تهدئة
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واحتجز مسلحون شاليط في غزة في حزيران يونيو 2006. واجتمع مجلس الوزراء الاسرائيلي المعني بشؤون الامن برئاسة ايهود اولمرت رئيس الوزراء يوم الاربعاء لمناقشة الى اي مدى ستذهب اسرائيل لاطلاق سراح جندي اسرائيلي اسير في اطار اتفاق لمبادلة السجناء مع حركة المقاومة الاسلامية (حماس).
وأصر اولمرت على الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شليط قبل اي فتح لمعابر قطاع غزة المحاصر في اطار اتفاق تتوسط فيه مصر لابرام هدنة طويلة الاجل بعد الهجوم الذي شنته اسرائيل على القطاع الذي تحكمه حماس اواخر ديسمبر كانون الثاني والذي استمر 22 يوما. وطلبت حماس الافراج عن 1400 من سجنائها لدى اسرائيل ومن بينهم نشطون نفذوا هجمات أوقعت قتلى بين الاسرائيليين. وترفض اي ربط بين قضية شليط وفتح معابر غزة وهو امر حيوي لجهود اعادة الاعمار.
وقال مئير شتريت عضو الحكومة الاسرائيلية المصغرة المعنية بشؤون الامن لراديو اسرائيل "يجب ان نعرف ان هناك اتفاقا يقضي بعودة جلعاد الى الوطن. هذا شرط اساسي. والا فليكن.. ولنجعل حماس تعاني ولا نفتح المعابر." وأسر شليط عام 2006 في عملية للنشطاء الفلسطينيين عبر الحدود. ودخل النشطاء الفلسطينيون الى داخل اسرائيل من قطاع غزة عبر نفق وأسروا شليط وعادوا به الى القطاع الذي سحبت منه اسرائيل قواتها ومستوطنيها قبل عام.
وقال مسؤول اسرائيلي طلب عدم نشر اسمه ان الحكومة الاسرائيلية المصغرة ستبحث "الثمن الذي يجب ان يدفع مقابل الافراج عن جلعاد شليط" مشيرا الى عدد السجناء الفلسطينيين الذين سيشملهم اتفاق المبادلة واسمائهم. وأضاف المسؤول "نحن امام لحظة صدق. اذا لم يعد جلعاد شليط الى الوطن الان قد يستمر الامر جيلا بعد جيل. هذه لحظة اتيحت فيها فرصة.
"نريد ان ننهي هذا. نريده ان يحدث". وذكر ان اي مجموعة من المقترحات يقرها مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر لن تكون على الارجح العرض النهائي لاسرائيل متوقعا ان تتقدم حماس من جانبها بمجموعة اخرى من المقترحات.
وقال شتريت قبل الاجتماع ان اعادة شليط سيعني الافراج عن مئات السجناء. وأعرب اولمرت يوم الثلاثاء عن امله في ان يفوز باطلاق سراح شليط قبل ان يترك منصبه لكن الحكومة الاسرائيلية الجديدة التي ستتشكل بعد الانتخابات التي جرت الاسبوع الماضي قد يكون عليها التعامل مع هذه القضية.
وقبل اجتماع مجلس الوزراء الاسرائيلي المصغر يوم الاربعاء هاجمت طائرات حربية اسرائيلية مواقع في جنوب قطاع غزة متسببة في وقوع بعض الاضرار لكن لم يصب أحد.
وقال متحدث باسم الجيش الاسرائيلي ان الطائرات الحربية أصابت سبعة انفاق على حدود غزة ومصر وهدفا اخر في غزة هو مجمع امني.
وجاء هجوم يوم الاربعاء بعد اطلاق قذائف مورتر على اسرائيل من غزة يوم الثلاثاء. ولم يصب احد.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف