الزهار في دمشق ثانية ودور سوري في المصالحة
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وكان نائب الرئيس السوري محمود الشرع بحث الاربعاء الماضي مع الزهار آخر تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية والجهود المبذولة لمواجهة آثار العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال بيان الخارجية السورية اليوم "كانت وجهات نظر الجانبين متفقة إزاء أهمية تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية وتوحيد الصف الفلسطيني الذي يمكن من استعادة الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني واقامة دولته المستقلة كما شدد الجانبان على ضرورة رفع الحصار المفروض على غزة وفتح جميع المعابر بما يسمح بتدفق الاحتياجات المطلوبة للشعب الفلسطيني".
من جانبه أعرب الزهار عن تقديره العالي لسورية وقيادتها على دعمها ووقوفها المستمرين الى جانب الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة دفاعا عن قضيته العادلة.
من جهتها،جددت حركة المقاومة الوطنية الفلسطينية حماس رفضها أي ربط بين الافراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.
وشددت الحركة ترفض شروط الاحتلال بشأن التهدئة وتؤكد تعطيله المتعمد للجهود المبذولة لتوقيع بنودها.
واعتبرت ان قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشأن عرقلة اتفاق التهدئة هو تهرب من قبل الاحتلال لاستحقاقاتها ووسيلة لاستخدامه كورقة سياسية بهدف ابتزاز المقاومة.
وقال الزهار في تصريح للصحفيين عقب اللقاء مع القادة السوريين الاربعاء إن "مباحثات وفد حماس في مصر ستتركز حول عدد من النقاط المتعلقة بكيفية تثبيت التهدئة التي تحقق للشعب الفلسطيني مصالحه بعد الخروج من معركته مع الكيان الصهيوني ورفع الحصار ووقف كل أشكال العدوان وإعادة اعمار ما دمر في قطاع غزة".
وأضاف الزهار أن "المباحثات ستشمل أيضاً برنامج المصالحة الفلسطينية"، مشيرا إلى "رغبة حركة حماس الصادقة في الداخل والخارج بأن يكون هناك حوار فلسطيني فلسطيني"، متوقعاً بأن تحمل الأسابيع القادمة المزيد من النتائج على هذا الصعيد.
وقال الزهار ان هناك ضرورة "لحسم بعض القضايا المهمة وبشكل خاص موضوع التهدئة المرتبط بشكل مباشر بموضوع المعابر"، مؤكدا أن "موقف الفصائل الفلسطينية موحد حول هذا الموضوع".
وحول تأثير العدوان على غزة في الانتخابات الإسرائيلية قال الزهار إن "هزيمة ايهود باراك وزير الحرب الإسرائيلي في هذه الانتخابات هي دليل خسارته وخسارة إسرائيل التي لم تستطع إخضاع الشعب الفلسطيني وكسر إرادته، الأمر الذي سيشكل درساً قاسياً لكل من سيأتي إلى الحكومة الإسرائيلية".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف