كلينتون تصل سيول ثالث محطة في جولتها الآسيوية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
بيونغ يانغ تلوح بالحرب ضد كوريا الجنوبية
الخارجية الامريكية ترحب بالافراج عن أيمن نور
وقالت ان ان برنامج الوزيرة الاميركية الرسمي يتضمن زيارة الى قاعدة القوات الاميركية المرابطة في سيئول يوم الجمعة واجراء محادثات مع نظيرها الكوري الجنوبي الى جانب لقاء مع كل من الرئيس لي ميونغ باك ورئيس الوزراء هان سونغ سو.
واذافت الوكالة ان اثناء محادثات كلينتون مع نظيرها الكوري الجنوبي يو ميونج والتي تعقد للمرة الاولى منذ انطلاق ادارة الرئيس باراك اوباما من المتوقع ان يتم التطرق للعديد من المواضيع في مقدمتها سبل اطالة امد علاقة التحالف الكوري الامريكي والاسلحة النووية وكوريا الشمالية بالاضافة الى المصادقة على اتفاقية التجارة الحرة وعدد من القضايا الاخرى مثل الازمة المالية الدولية عملية الاعمار في افغانستان وغيرها من المواضيع الدولية الراهنة. ويتركز الاهتمام حول ما سيتوصل اليه الجانبان خلال هذه المحادثات بشان تحركات كوريا الشمالية الاخيرة واستعداداتها لاطلاق صاروخ.
وكانت الوزيرة كلينتون قد لفتت الانتباه بتعليقاتها اثناء مقابلة مع صحيفة يوميوري اليابانية حيث دعت كوريا الشمالية الى التخلي عن خطتها لتجربة اطلاق صاروخ لاي سبب كان موضحة بانها ستثير هذه المسألة ضمن مواضيع المحادثات السداسية الخاصة بالملف النووي.
ومن جانبه قال مسؤول في حكومة سيئول انه من المتوقع ان يتم خلال مباحثات كيلنتون مع نظيرها الكوري الجنوبي بحث المواضيع التي تهم البلدين بصورة واسعة باعتبارها اول محادثات وزارية تعقد بين البلدين بعد تدشين الادارة الامريكية الجديدة حيث ستكون المحادثات بمثابة فرصة للجانب الامريكي للاستماع الى وجهات نظرنا والاستفادة منها في سياساته الخارجية.
وذكرت هيلاري كلينتون في تصريحات صحفية ادلت بها بعد اجتماعها مع نظيرها الاندونيسي نور حسن ويرايودة "ان الطرفين يسعيان لتعزيز التعاون في القضايا البيئية ومكافحة الارهاب والتعاون الاقتصادي علاوة على المجالات اخرى". واشارت الى ان الشراكة التي يسعى الطرفان للوصول لها ستعزز من مبادئ الديمقراطية والتنمية والحريات وحقوق الانسان.
وقامت كلينتون بزيارة الامانة العامة لرابطة دول جنوب شرقي اسيا (اسيان) في العاصمة جاكرتا حيث بحثت معاهدة الصداقة والتعاون الخاصة ب (اسيان) . واعربت وزيرة الخارجية الاميركية عن املها في ان يساهم التوقيع على المعاهدة في تحسين العلاقات مع دول الاسيان واستغلالها للتاثير على ميانمار (بورما سابقا).
وتعتبر اندونيسيا اكبر دولة اسلامية سكانيا وبالتالي فان زيارة كلينتون لجاكرتا يشكل امتدادا لليد التي مدها الرئيس الامريكي باراك اوباما للعالم الاسلامي في خطاب التنصيب. ووصلت كلينتون الى جاكرتا المحطة الثانية في جولتها الاسيوية وسط تظاهر الطلاب الاندونيسيين امام القصر الرئاسي اعتراضا على هذه الزيارة. وتاتي الزيارة وسط اجراءات امنية مكثفة حيث وضع الجنود المسلحون ورجال الشرطة على اهبة الاستعداد في الشوارع الرئيسية تحسبا لاحتمال قيام الطلبة والجماعات الاسلامية بمظاهرات مناهضة للزيارة.