أخبار

قضية تضع العلاقة الألمانية الإيرانية على المحك

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

اعتدال سلامه من برلين: في إتصال هاتفي أكدت مصادر حكومية في برلين لإيلاف بان المستشارة الالمانية أظهرت قلقها الشديد بعد مواصلة سلطات الامن الايرانية اعتقال سبعة اشخاص من معتنقي المذهب البهائي ولا احد يعرف ضمن اي ظروف يعيشون كما وان الاتصالات مع ذويهم قد انقطت في الفترة الاخيرة.

وبناءا على هذه الظروف استدعى مستشار الشؤون الامنية والخارجية في ديوان المستشارية فلتر هوسغين القائم بالاعمال في السفارة الايرانية ببرلين على وجهة السرعة حيث ابلغه موقف الحكومة الالمانية من قضية الاعتقال. وقالت نفس المصادر ان قلق المانيا كبير لان كل المؤشرات حتى الان تدل على ان القضاء الايراني سوف يجري محاكمة سريعة للاشخاص السبعة ويهددهم حكم الاعدام ، وهذا ما تستنكره بشدة.

وحسب معلومات الحكومة الالمانية القت قوات الامن الايرانية القبض على الاشخاص السبعة ربيع عام 2008، ومنذ ذلك الحين لم توجه اليهم تهمة رسمية ومحددة مع مواصلة سجنهم. كما لا تتوفر لدى محامي الدفاع اي وثائق تدل على التهم الموجهة اليهم او محاضر استجواب او ملفات من المحكمة التي تنظر بالقضية.

لذا طالب مستشار الشؤون الامينة والخارجية هوسغين الحكومة الايرانية اجراء محاكمة للموقوفين بناء على القوانين الدولية المتبعة او اطلاق سراحهم بسرعة، فمواصلة توقيفهم واصدار حكم بحقهم بناء على تهم غير واضحة او معلنة يعتبر تجاوزا لكل القيم الانسان ويلحق الضرر في الدرجة الاولى بالعلاقات بين المانيا وايران.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
إفهم يا نجاد إفهم
النونو - نيس - فرنسا -

المانيا فهمت أن البهائيين السبعة أبرياء 1900 % وأحمدي نجاد المسكين لم يفهم بعد ! سبحان الله. الله كريم يا أحمد نجاد لان الحقيقة ستظهر سريعا وستُفاجأ يا حضرة الرئيس.

إفهم يا نجاد إفهم
النونو - نيس - فرنسا -

المانيا فهمت أن البهائيين السبعة أبرياء 1900 % وأحمدي نجاد المسكين لم يفهم بعد ! سبحان الله. الله كريم يا أحمد نجاد لان الحقيقة ستظهر سريعا وستُفاجأ يا حضرة الرئيس.

مهما تفعل إيران
أبو سسلمى -

الانسان قاوم موس وقاوم عيسى وقاوم الرسول الكريم عليهم جميعاً الصلاة والسلام. والآن نراهم يكررون ما فعلوا عبر العصور السابقة - انهم يقاومون بهاء الله (ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا).البهائية تؤمن بكل ما جاء في الذكر الحكيم، لأن نص أي كتاب سماوي يصدر عن الحق، أما تأويله فيأتي من الخلق وما أذكى الخلق في التأويل ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ومحبته.

إيران والبهائية
المغربي -

البهائيون يؤمنون بأنّ محمداً رسول الله هو خاتم النبيين، ما في ذلك شكّ ولا جدال، وذلك هو صريح عبارة الآية 40 من سورة الأحزاب: & ;ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيّين& ;. وتؤكّد الأحاديث بصورة قاطعة أنه لا نبيّ بعده. وليس في ذلك نزاع. ولم ينسب بهاء الله إلى نفسه مقام النبوّة في أي موضع من كتاباته، بل أكّد مراراً أن النبوّة خُتِمَتْ بظهور & ;من تنوّرت به يثرب والبطحاء وما في ناسوت الإنشاء& ;. وامّا ابنه عبّاس فقد تلقّب بعبد البهاء تبديداً لكلّ شكّ، وإعلاناً بأن حقيقته ونسبته، وظاهره، وباطنه هو مقام العبوديّة الصّرفة، ولا دعوى له، ولا ادّعاء له بأكثر من ذلك. وهكذا ينظر إليه البهائيون. فلا خلاف إذاً بين المسلمين والبهائيين حول ختم النبوّة، وإنّما الخلاف هو فيما يترتّب على ذلك من آثار. فبينما ذهبت الكثرة الغالبة من علماء المسلمين إلى أن ختم النبوّة يستتبع انتهاء الـتّـنـزيل وانقطاع الوحي، وتوقّف الرّسالات، وانعدام المزيد من الأديان، لم يُرتِّب البهائيون عليه ذلك. فهم يرون أن تنـزيل كلمات الله لهداية خلقه هو سُـنَّـةٌ سَنَّها الله ..& ;ولن تجد لسنّة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً& ; (فاطر 43). وقوله تعالى في القرآن الكريم: & ;يا بني آدم إمّا يأتينّكم رسل منكم يقصّون عليكم آياتي فمن اتّـقى وأصلح فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون& ; (الأعراف 35) جاء مطلقاً يترك الباب مفتوحاً لمجيء المزيد من الرُّسل مستقبلاً ومن ثم لِتَتَابُع الأديان.

إيران والبهائية
المغربي -

البهائيون يؤمنون بأنّ محمداً رسول الله هو خاتم النبيين، ما في ذلك شكّ ولا جدال، وذلك هو صريح عبارة الآية 40 من سورة الأحزاب: & ;ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيّين& ;. وتؤكّد الأحاديث بصورة قاطعة أنه لا نبيّ بعده. وليس في ذلك نزاع. ولم ينسب بهاء الله إلى نفسه مقام النبوّة في أي موضع من كتاباته، بل أكّد مراراً أن النبوّة خُتِمَتْ بظهور & ;من تنوّرت به يثرب والبطحاء وما في ناسوت الإنشاء& ;. وامّا ابنه عبّاس فقد تلقّب بعبد البهاء تبديداً لكلّ شكّ، وإعلاناً بأن حقيقته ونسبته، وظاهره، وباطنه هو مقام العبوديّة الصّرفة، ولا دعوى له، ولا ادّعاء له بأكثر من ذلك. وهكذا ينظر إليه البهائيون. فلا خلاف إذاً بين المسلمين والبهائيين حول ختم النبوّة، وإنّما الخلاف هو فيما يترتّب على ذلك من آثار. فبينما ذهبت الكثرة الغالبة من علماء المسلمين إلى أن ختم النبوّة يستتبع انتهاء الـتّـنـزيل وانقطاع الوحي، وتوقّف الرّسالات، وانعدام المزيد من الأديان، لم يُرتِّب البهائيون عليه ذلك. فهم يرون أن تنـزيل كلمات الله لهداية خلقه هو سُـنَّـةٌ سَنَّها الله ..& ;ولن تجد لسنّة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً& ; (فاطر 43). وقوله تعالى في القرآن الكريم: & ;يا بني آدم إمّا يأتينّكم رسل منكم يقصّون عليكم آياتي فمن اتّـقى وأصلح فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون& ; (الأعراف 35) جاء مطلقاً يترك الباب مفتوحاً لمجيء المزيد من الرُّسل مستقبلاً ومن ثم لِتَتَابُع الأديان.

طعم الألم واحد
نسرين -

هذا نص تعليق أدرجته في مدونتي ردا على رسالة وصلتني كتبها إبن أحد المعتقلين البهائيين في السجون الأيرانية. أرجو ان تنقل لكم إبعاد الحدث وزواياه الإنسانية: لم استطيع ان اقاوم التدوين اليوم حين وصلتني رسالة إبن أحد المساجين البهائيين في إيران والذين أعلنت الحكومة الإيرانية بأنها ستقدمهم للمحاكة قريبا. فكرت بكل المساجين السياسين الذين أعرفهم، وبالخصوص فكرت بصديق حميم لي أمضى بعض الوقت في سجون وطننا العربي متهم بحب الوطن، بدأ يكتب لي من جديد ليقص علي معاناة مضى عليها أكثر من خمسة وعشرين عاما لكنها مازالت محفورة في ذاكرته كالوشم. فكرت بأصدقائي الآخرين الذين دخلولوا السجون لما حملوه من قناعات في آواخر السبعينات وأوائل الثمانينات، فكرت بالأمهات والأخوات والزوجات والحبيبات اللواتي أعرفهن. إمتلئت حتى الغثيان بآلآمهن ومعاناتهن. فكرت بصديقي الروائي العراقي الكبير محمود سعيد وفترات سجنه في سجون صدام، وما ذكر لي عن تلك الفترة من حياته بالإضافة إلى ما دونه في روايته أنا الذي رأى والتي تحملك الى داخل جدران سجون العراق ومعتقلاتها، وتسمح لكل بالتعرف على نزلائها، تملأ مشامك برائحة البراز والعرق المعتق، تترك في فمك طعم الدم اللزج، وتدفعك لأن تتحسس كتفك ومعصمك ومناطق أخرى من جسدك لتتأكد بان الألم الذي انتابتها فجأة ليس إلا من رسم قلمه المبدع. حين قرأت رسالة إبن السجين البهائي، وكانت رسالته التي وصلتني باللغة الأنجليزية، تبددت فوارق اللغة، وبدت الكلمات مألوفة جدا، تشبه في تراكيبها ما يكتبه لي صديقي العربي عن معاناته، وما كتبه محمود سعيد عن تجربته، وما سطرته أقلام العديد الين عرفوا أبعاد الألم البشري في زنازين الوطن. بدت كل هذه التجارب متصلة بذلك الحبل الخفي الذي يغذي إنسانيتنا ويحرك أعمق درجات الوعي والشفافية فينا . صارت آلآم البهائي الذي لا أعرفه شخصيا ولكنني انتمي له بالعقيدة والأصل إمتدادا لآلآم اصدقائي العرب الذين انتمي له بالمولد والمنشاء والثقافة. لم تعد الهوية عندي محور نقاش عاطفي وفكري وانما توحدت في دائرة الألم التي تصقل خطوط إنسانيتنا. لذلك قررت أن أدون اليوم. ربما لأتخلص من آلآمهم التي تكاد تخنقني، وربما لأنقلكم معي إلى تجربة الإبن البهائي، لعلها تتصل في زاوية من زوايها بتجاربكم فإليكم نص خطابه: أود أن أشارككم ببعض الكلمات عن تجربتي الخاصة ومشاعري فيما يتعلق بوضع

سراج العدل الانساني
مازن نعيم - بهائي -

من الواضح أن عدم توجيه تهمة لهؤلاء المؤمنين البهائيين لمدة طويلة من الحجز، دليل قوي على عدم وجود ما يدينهم، وهذا مؤشر جليّ على تفسّخ وانهيار صرح العدل الانساني المزعوم ووجوب بزوخ شمس العدل الالهي القادر فقط على انصاف البشرية المعذبة التي ظلمت نفسها بنفسها.

سراج العدل الانساني
مازن نعيم - بهائي -

من الواضح أن عدم توجيه تهمة لهؤلاء المؤمنين البهائيين لمدة طويلة من الحجز، دليل قوي على عدم وجود ما يدينهم، وهذا مؤشر جليّ على تفسّخ وانهيار صرح العدل الانساني المزعوم ووجوب بزوخ شمس العدل الالهي القادر فقط على انصاف البشرية المعذبة التي ظلمت نفسها بنفسها.