أخبار

حاخام اليهود باليمن: نرفض عروضا نتلقاها للذهاب إلى إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

يهود يمنيون تعرضوا لهجمات يهاجرون لإسرائيل صنعاء، وكالات: رجع حاخام الطائفة اليهودية في اليمن يحيى يعيش أن تكون هجرة الأسرة اليهودية من اليمن الى اسرائيل بسبب المضايقات الأمنية التي يتعرض لها أفراد الطائفة في الآونة الأخيرة وكان آخرها مقتل أحد أفراد الطائفة على يد طيار سابق في القوات الجوية اليمنية.

ولفت الى أنهم دائما يتلقون عروضا من الوكالة اليهودية للهجرة إلى إسرائيل، مشيرا الى "أننا نرفض هذه العروض"، مؤكدا أن آخر عرض تلقوه كان بعيد مقتل ماشا النهاري. وأضاف معلقا "لا أحد يترك أرضه ووطنه إلا لأسباب".

من جهة ثانية، نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن مصادر في الطائفة اليهودية اليمنية بمحافظة عمران شمال العاصمة اليمنية صنعاء أنها "تلقت اتصالا هاتفيا مساء أول من أمس يؤكد وصول عائلة سعيد ابن يعقوب ابن إسرائيل وأسرته اليمنية إلى تل أبيب".

وقد نقل أمس عن إنتقال عشرة من اليمنيين اليهود إلى العيش في إسرائيل بعد جريمة قتل وسلسلة من الهجمات التي أثارت المخاوف بين أفراد الجالية اليهودية الصغيرة في اليمن. ومن بين المهاجرين الجدد الذين وصلوا الى مطار بن غوريون الدولي، سعيد بن اسرائيل رئيس الجالية اليهودية في ريدة التي تضم كافة اليهود الخمسين الذي يعيشون في اليمن.

وكان ثمانية من عائلة بن اسرائيل من بين القادمين الجدد، طبقا للوكالة اليهودية لاسرائيل، وهي منظمة شبه حكومية نظمت رحلتهم بالاشتراك مع الاتحاد الاميركي ليهود اليمن. وقبل عدة اسابيع القى متطرفون قنبلة في ساحة منزل بن اسرائيل. وفي اعقاب مزيد من التهديدات على حياته، غادر ريدة مع زوجته واولاده السبعة للعيش في العاصمة صنعاء.

ودب الخوف بين اليهود في اليمن في 11 كانون الاول/ديسمبر الماضي عندما اقدم عبد العزيز يحيى العبدي (39 عاما) من قبيلة خارف المسلمة على قتل مواطنه اليهودي ماشا يعيش النهاري، وهو اب لتسعة ابناء. وكان النهاري يدرس العبرية في مدرستين من مدارس اليهود وقتله العبدي بعد ان طلب منه اشهار اسلامه. ويؤكد القاتل ان على اليهود اليمنيين اشهار اسلامهم او مغادرة البلاد، والا فانهم سيتعرضون للقتل. وسيصدر حكم في القضية في الثاني من اذار/مارس، وقد طلب المدعي العام انزال عقوبة الاعدام بالمتهم.

وكانت الطائفة اليهودية في اليمن تعد ستين الف نسمة اثناء قيام دولة اسرائيل في 1948، لكن 48 الفا منهم هاجروا الى الدولة العبرية خلال السنوات الثلاث التالية. ومنذ ذلك الحين، ما انفك عدد اليهود في اليمن يتضاءل في السنوات التالية وفي مطلع التسعينات لم يكن يتعدى عددهم نحو الف شخص.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
Its sad
linda -

Why we behave like Isrealy , these people are Originally Yamani and its not fare to do that to them . in this we behave the same what Isrealy do for Palastinine. this is wery wrong , and why we need to froce people to change their relegion. Islam with behaviour like this is go back word and has got bad repitation

Aseer land
Khamis -

It is Aseer the mother land for all of us and bani Israel and bani Yahooda, and bani Shamoon, reed all of you Kamal Salibi and others.

أختيار الأفضل
ناصر سبلات - الأردن -

العالم أصبح قرية واحدة وكل الدنيا وطن لأن الحياة أصبحت مرتبطة بالمادة وحتى العشيرة لم يعد لها قيمة معنوية الا في ذاكرة من لا يقبل التغيير لذلك الكل يبحث عن الأفضل وكل من تتاح له فرصة أفضل لن يتردد في أختيار الأفضل , وأعتقد أن أسرائيل هيئت لمواطنيها حياة أفضل بكثير من اليمن من فرص عمل الى رعاية صحية فماذا ينتظر يهود اليمن ليغادروا لأرض الميعاد حسب أعتقادهم .