أخبار

بايدن: سياسات بوش أعطت تنظيم القاعدة أداة للتجنيد

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: قال نائب الرئيس الأميركي جو بايدن ان سياسات الرئيس السابق جورج دبليو بوش حول غوانتنامو والتعذيب اعطت تنظيم القاعدة "أداة قوية للتجنيد". وقال بايدن خلال ترؤسه اداء يمين مدير وكالة الاستخبارات المركزية ليون بانيتا "تستمر القاعدة بطرح خطر جدي على الولايات المتحدة وعلى اصدقائنا...نبقى في حرب في بلدين بعيدين والوضع الاقتصادي قد يجعل العالم اكثر عدم استقرار بشكل ملحوظ".

واضاف عن التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة "انتشار الاسلحة والتكنولوجيات الخطرة يهدد امننا...تحديات جديدة للنظام الحالي مثل التغير المناخي وتحديات اخرى غير معروفة لنا قد تبرز". وذكر ان الرئيس الأميركي باراك اوباما اصدر قرارات تنفيذية لعكس سياسات الادارة السابقة حول غوانتانانو والتعذيب خلال الاستجواب مشيرا الى ان هذه السياسات السابقة "تسببت بتقصير أميركا في مبادئها التأسيسية واعطت القاعدة اداة قوية للتجنيد".

وتابع بايدن "لقد اوضح الرئيس انه يريد اعادة علاقتنا مع روسيا الى بدايتها وان يسعى الى تواصل دبلوماسي مع ايران". وشارك في حفل اداء اليمين مدير الاستخبارات الوطنية الادميرال دنيس بلير وكبير الموظفين في البيت الابيض راحم عمانوئيل ونائب مدير وكالة الاستخبارات ستيف كابس.

من جهته قال بانيتا بعد قسم اليمين انه لا يجب "التقليل من اهمية التهديدات التي نواجهها في عالم اليوم...لكن لدي ثقة انه في نهاية المطاف يمكن لهذا البلد ان يواجه هذه الازمات وسنكون اقوى منها". وختم بالقول "نحن امة ولدنا في ازمة...لقد اصبحنا اقوى بسببها وبسبب القيادة التي كانت لنا دائما".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سوء سياسة بوش
دكتور صلاح احمد حسن -

والله العظيم ان سيىء الذكر بوش لم يستعد القاعدة فقط ولكن استعدى طوب الأرض على بلده أمريكا وأظهرها بسياسته الخرقاء والحمقاء كمستعمر جديد ضرب الشرعية الدولية فى مقتل ويلزم لتحسين صورة امريكا السيئة عشرات السنين قبل ان يصدق العالم دعواها فى الحرية والديمقراطية والسلام

سوء سياسة بوش
دكتور صلاح احمد حسن -

والله العظيم ان سيىء الذكر بوش لم يستعد القاعدة فقط ولكن استعدى طوب الأرض على بلده أمريكا وأظهرها بسياسته الخرقاء والحمقاء كمستعمر جديد ضرب الشرعية الدولية فى مقتل ويلزم لتحسين صورة امريكا السيئة عشرات السنين قبل ان يصدق العالم دعواها فى الحرية والديمقراطية والسلام