الإمارات توافق على تدريب الشرطة العراقية في أبو ظبي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أبو ظبي: وجّه وزير داخلية الإمارات العربية المتحدةسيف بن زايد آل نهيان بالموافقة على طلب وفد الشرطة العراقية، الذي زار دولة الإمارات أخيراً، بإيفاد عدد من ضباط وأفراد الشرطة العراقية للتدريب في إدارة الشرطة المجتمعية في أبوظبي والعين، وذلك تعزيزاً للعمل العربي المشترك ودعماً لجهود الدولة في المساهمة بأي عمل من شأنه تعزيز أمن العراق والمحافظة على استقراره و سلامة أبنائه.
وأشار أمين عام مكتب وزير الداخلية اللواء ناصر الخريباني النعيمي إلى حرص الفريق الشيخ سيف بن زايد آل نهيان على تعزيز علاقات التعاون بين وزارة الداخلية في الإمارات ونظيراتها في الدول الشقيقة، لافتاً إلى استمرار هذا النهج في إطار استراتيجية وزارة الداخلية التي تعمل دوماً على توطيد علاقات التعاون وتبادل الخبرات مع مختلف الدول إيماناً منه بأن مفهوم الأمن الحديث لا يمكن أن تحققه دولة بمعزل عن باقي الدول.
وثمّن اللواء النعيمي زيارة وفد وزارة الداخلية العراقية للبلاد وأهميتها في تبادل الآراء والخبرات الأمنية المشتركة، معرباًعن ترحيب وزير الداخلية بتوفير الإمكانات كافة لنقل تجربة الإمارات في تطوير أجهزتها وكوادرها الشرطية وفقاً لاستراتيجية العمل الأمني التي أسهمت في تحقيق العديد من الإنجازات عبر تطبيق أفضل المعايير العالمية، وتذليل أي عقبات قد تعترض سبل دعم وتعزيز التعاون العربى الأمني المشترك.
وكان اللواء المدير العام للعمليات الشرطية بالانابة والادارة العامة للموارد البشرية اللواء محمد بن العوضي المنهالي قد التقى أعضاء الوفد في ختام زيارتهم إلى البلاد، ونقل لهم الموافقة المبدئية لشرطة أبوظبي على برنامج التدريب المقترح.
وشدّد على عزم شرطة أبوظبي على المضي قدماً في التعاون مع الشرطة العراقية، مؤكداً بأنها لن تبخل في تقديم الدعم المعنوي والخبرات والمهارات الشرطية "للأشقاء الذين قطعوا شوطاً كبيراً في تحويل الحالة الأمنية إلى مرحلة الأستقرار" معرباً عن أمله بأن تشهد الشرطة العراقية مزيداً من التقدم الذي يساعد على الرخاء، ويبني أجواء الاستقرار ويشجع على الاستثمار والبناء.
وقال مدير إدارة الشرطة المجتمعية بالإنابة من شرطة أبوظبي الرائد مبارك عوض بن محيروم إن الشرطة المجتمعية تسعى إلى أن تصبح داعماً وصديقاً أميناً في كل ما من شأنه تحقيق الأمن الاجتماعي، إضافة إلى حرصها على كسر حاجز الرهبة والخوف بين أفراد المجتمع ورجال الشرطة وتعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية.
بدوره أوضح مدير مشروع برنامج الأمم المتحدة لإنماء العراق هانك فان زيل أنه شاهد تطبيقاً علمياً واضحاً لفلسفة الشرطة المجتمعية في الإمارات، وأبدى تفاؤله بمستقبل العلاقات الشرطية الإماراتية-العراقية.