عروض إيرانية للغرب خلف الكواليس
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
والآن يكشف الديبلوماسي البريطاني ليس عن اعتراف الإيرانيين بضلوعهم وحسب بل وعن عرض مثير للدهشة للتوقف عن هذه الهجمات في العراق مقابل توقف الغرب عن الاعتراض على برنامج إيران النووي المثير للجدل.وقال السير جون ساورز إن الإيرانيين عرضوا الاقتراح خلال محادثات غير رسمية بأحد فنادق لندن.وأضاف قائلا لبي بي سي: "اتصل عدد من الإيرانيين جاؤوا إلى لندن واقترحوا جلسة شاي في هذا الفندق أو ذاك. إنهم يحاولون نفس الشيء في باريس وبرلين. بعدها نقارن بين ما سجلناه." وزاد موضحا: "كانوا يريدون الحصول على صفقة يتوقفون بموجبها عن قتل قواتنا في العراق مقابل السماح لهم بالاستمرار في تطوير برنامجهم النووي: ؟نتوقف عن قتلكم في العراق، وتتوقفون أنتم عن نسف العملية السياسية هناك تسمحون لنا بالاستمرار في برنامجنا النووي دون عراقيل."وبعد أن رفضت بريطانيا العرض استؤنفت عمليات تخصيب اليورانيوم بعد وقت قصير. نمط قديم
إنه حادث واحد يكشف عن نمط من صفقات الكواليس التي أبرمت مع الإيرانيين منذ عام 2001.ويبدو من اللقاءات مع المسؤولين الإيرانيين والأميركيين أن طهران ومنذ سبتمبر/ أيلول عام 2001 تعاونت عن قرب مع الولايات المتحدة لقلب نظام طالبان في أفغانستان، وبلغ هذا التعاون حدا كشفت فيه عن معلومات استخباراتية للأميركين.وتتذكر هيلاري مان وكانت عضوا في إحدى البعثات كيف ضرب مسؤول عسكري إيراني بقوة على الطاولة للضغط على الأميركيين حتى يغيروا الهدف. وقالت للبي بي سي موضحة: "إنه نشر الخارطة ثم أشار إلى الأهداف التي ينبغي أن يركز عليها الأميركيون. ولقد حملنا معنا الخريطة إلى مركز القيادة، واعتمدنا بالفعل هذه الخطة." وفيما يتعلق بالعراق عرض الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي التعاون من أجل الإطاحة بصدام حسين بحجة أن الزعيم العراقي كان عدوا لإيران أيضا.لكن العلاقات ساءت بعد أن أدرج الرئيس السابق جورج بوش الإبن إيران ضمن ما سماه "محور الشر".ولم تسفر محاولات الأوروبيين لفتح مفاوضات عن أي نتيجة. ووفقا لنيك بيرنز المكلف بالملف السياسي في وزارة الخارجية على عهد الإدارة الأميركية السابقة يبدو أن اللهجة المتشددة مع إيران لم تكن مثمرة.وقال بيرنز: " لقد أيدنا تغيير النظام، لقد فضلنا موقف التهديد خلال عدة سنوات. ولم يؤد ذلك إلى أي نتيجة إيجابية إطلاقا." إن لقطات البرنامج الوثائقي عن سلسلة القاءات غير الرسمية التي أجريت على امتداد عدة سنوات وأثمرت تعاونا حقيقيا قد تبدو مشجعة.لكن مجموعة اللقاءات الصحافية المذهلة لا تكشف عن آفاق مستقبل العلاقات وعن إمكانية تحسنها. وتبقى العقبة الأساسية قائمة: فكل الساسة وأصحاب القرار في إيران -حتى الرئيس الإصلاحي الذي سيتقدم إلى انتخابات الصيف المقبل- يصرون على حق إيران في تطوير برنامجها النووي دون عراقيل.وفي المقابل يصر الغرب على الاعتقاد أن هذا البرنامج ستار لتطوير سلاح نووي، ويطالب بوقف نشاط تخصيب اليورانيوم.ويبدو أن عرض الرئيس الأميركي بـ"ـمد يده" إذا ما قررت إيران "فك قبضتها" غير كاف للخروج من النفق المسدود.
التعليقات
محور الشر
محمد -لايكون التعامل مع ايران عن طريق الدبلوماسية مجديا فكما جرى التعامل مع دكتاتور العراق يجب التعامل مع دكتاتورية الملالي في ايران
محترفون بالابتزاز
طرابلسي -أليس هذا ما يفعله تلميذهم النجيب بشار في لبنان؟:انسوا المحكمة الدولية وأنا أضمن الأمن وتوقف الاغتيالات في لبنان؟وكذلك الامر يلعب ورقة حزب الله وحماس مع اسرائيل؟
الحقائق واضحة
احمد -اتسائل هل من المعقول ان الامور غير واضحه للامريكان والبريطانين فلو تساءل اي طفل عراقي في شوارع بغداد يعرف ان الايرانيين هم سبب مشاكل في العراق
فخار يكسر بعظة
اوباما الابيض -اذا ارادت الولايات المتحدة الاستقرار في المنطقة يجب عليها ضرب النظام الفاشستي الارهابي الايراني ونحن متفائلون لوصول نتينياهو الذي سوف يضرب ايران فخار يكسر بعضة فلتذهب ايران واسرائيل الى الجحيم يارب تولع حرب مدمرة بينهما لانها من مصلحة العرب نحن مستعدين لتحمل الكوارث ؟!!!
الصوره
bhe -يرجى الملاحظه الصوره المنشوره هي للطائره العموديه من طراز بلاك هوك الامريكيه وليست لطائره ايرانيه حيث ان القوات الايرانيه لا تملك هاذا النوع من العموديات
الابتعاد عن المنطقه
Basim alsamawe -على امريكا الحفاظ على جنودها فى العراق وعدم التعرض للجمهوريه الاسلاميه وادا ماركب الطيش راس امريكا فان جنودها فى العراق قد دفعتهم الى الانتحارلاان الموالون الى الجمهوريه الاسلاميه فى العراق هم خلايا نائمه ولم تحسب لهم امريكا اى حساب على العرب ان لايقعو ضحيه التهور الامريكى ويواجهوا ايران لاانهم سيواجهون انفسهم