أخبار

المغرب: تبرئة ستة متهمين بالإرهاب خلال 40 يوما

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: منذ بداية السنة فصلت غرفة الجنايات بملحقة محكمة الاستئناف في ملفات مهمة، إذ كشفت مصادر مطلعة أن الهيئة المذكورة برأت، منذ بداية السنة، إلى غاية الأسبوع الثاني من الشهر الجاري، ستة متابعين في إطار قانون مكافحة الإرهاب، في حين أدانت وأيدت الأحكام في حق أربعة، من بينهم معتقل سابق بقاعدة غوانتانامو. ويوجد ضمن لائحة البراءة حسن الحسكي، الذي كان يعتقد في السابق أنه القائد الميداني للجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة، التي تشير التحقيقات إلى أنها تقف وراء اعتداءات 16 ماي الإرهابية في الدار البيضاء، وعبد العظيم أقوضاضن المرحل من إسبانيا إلى المغرب سنة 2006، الذي أكدت النيابة العامة العثور على اسمه ضمن لائحة الجماعة المغربية الإسلامية المقاتلة. كما شملت اللائحة أيضا حميد مرزوق، وعثمان بابي، ومنير زنان، نور الدين أمعدان.
أما لائحة المدانين فمست عبد الرزاق الجابري (29 سنة)، الذي حكم بسنتين حبسا، بعد أن أكدت النيابة العامة أنه اعترف أمام قاضي التحقيق بحصوله على جواز سفر أوروبي مزور وتمكنه من السفر بواسطته إلى إسبانيا والدانمارك، حيث تعرف هناك على أشخاص ينتمون إلى "التيار الجهادي"، وكانوا يناقشون موضوع الجهاد في الشيشان، فيما أدين عبد المجيد زرغوط، الإمام المرحل من إيطاليا الذي تتهمه السلطات بالانتماء للجماعة الإسلامية المغربية المقاتلة، بـ 3 سنوات. كما جرى تأييد الحكم الابتدائي بثلاث سنوات حبسا نافذا في حق محمد أشهيل الذي أدين في إطار قانون مكافحة الإرهاب، والحكم الصادر في حق سعيد بوجعيدية، والبالغ 10 سنوات.
وكان بوجعيدية اعتقل سنة 2001 بالقرب من الحدود الباكستانية-الأفغانية من طرف الشرطة الأفغانية، وجرى تسليمه للقوات الأمريكية، حيث أودع بقاعدة غوانتنامو طيلة سبع سنوات.
وكان القضاء برأ ساحة جميع المرحلين من غوانتنامو من التهم التي نسبت إليهم، وهي الانضمام إلى جماعة إرهابية، وتكوين عصابة إجرامية لإعداد وارتكاب أعمال إرهابية بالمغرب.
وحسب هذه المنظمات، التي تتابع قضية سجناء معتقل غوانتنامو الأميركي، فإن عدد السجناء المغاربة، الذين كانوا معتقلين بهذا السجن، بلغ 18 سجينا. وكان القضاء المغربي برأ خمسة متهمين مغاربة كانوا معتقلين بغوانتنامو، بتهمة "المشاركة في أعمال إرهابية" سنة 2004، فيما أدان متهمين آخرين توبعا ضمن "خلية رحا" المتهمة بترحيل مغاربة نحو العراق بهدف القتال.
وكانت عناصر الشرطة الإسبانية استنطقت حوالي 20 مغربيا معتقلا في غوانتنامو، ما بين 21 و26 يوليوز 2002، رفقة عناصر من وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه". وفي مقدمة المغاربة المعتقلين السابقين في غوانتنامو أصغر سجين سابق، وهو محمد بنموجان، الذي يعتزم دعوى قضائية ضد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون)؛ بتهمة اعتقاله وتعذيبه دون مبررات قانونية.
وكانت غرفة الجنايات (الدرجة الثانية ) المكلفة بقضايا الإرهاب بملحقة محكمة الاستئناف بسلا قررت، أول أمس الأرٍبعاء، تأييد الحكم الابتدائي القاضي بعشر سنوات سجنا نافذا في حق هشام احميدان. وأدانت المحكمة المتهم من أجل تهم "تقديم أدوات لتنفيذ جريمة إرهابية وتقديم المساعدة في ذلك والانتماء لجماعة إرهابية والمشاركة في التزوير".
وكانت غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة ذاتها قد أصدرت، في الرابع من دجنبر الماضي، حكما بعشر سنوات سجنا نافذا في حق المتهم.
ويقضي هشام احميدان حاليا عقوبة سجنية مدتها خمس سنوات بالسجن المحلي بسلا من أجل تهمة الاتجار الدولي في المخدرات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف