إسرائيل تطالب بالمعاملة بالمثل وتعليق الكويز مع مصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
بعد سحب الوفد المصري
إسرائيل تطالب بالمعاملة بالمثل وتعليق الكويز مع مصر
محمد حميدة من القاهرة: يبدو ان العلاقات المصرية الإسرائيلية تتجه الى نفقا مظلما , فبعد سحب وفد الكويز المصرى من إسرائيل بسبب عدم فتح المعابر وربط إسرائيل ذلك بإفراج حماس عن الجندي جلعاد شاليط وهو ما وصفته مصر بالانتكاسة لجهود التهدئة, ارتفعت أصوات إسرائيلية تطالب بالمعاملة بالمثل وتعليق اتفاقية الكويز للضغط على مصر بسبب تأخيرها فى إمدادات الغاز. وقالت يومية "هأرتس " انه منذ ان دخلت اتفاقية الغاز بين مصر وإسرائيل حيذ التنفيذ ولم تستفيد إسرائيل يوما بكامل الكمية المتفق عليها, والتزمت شركة كهرباء إسرائيل الموقعة على الاتفاق بضبط النفس ولم تتخذ اى إجراءات قانونية ضد شركة "اى ام جى " المصرية التى تتولى إمداد إسرائيل بالغاز والتى يملكها رجل الإعمال المعروف ممدوح سالم , على الرغم من الأضرار التي لحقت بالاقتصاد وشركة الكهرباء بسبب عدم امتثال الشركة المصرية .
وأضافت الصحيفة ان شركة الكهرباء تقبلت الأعذار, التى كانت تسوقها الشركة المصرية خلال الأشهر الأولى من الاتفاق بأن هناك عيوب فنية, لكن هذه المشاكل التقنية لم تحل الى الان وتتعامل مصر بمبدأ التقطير مع إسرائيل فى تمييز واضح مقارنة بالتدفق المنتظم للغاز الطبيعي لدول أخرى مثل الأردن وسوريا.
وفي الوقت نفسه ، زادت الصادرات المصرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية الى 2 مليار دولار في السنة وفقا لاتفاقية الكويز الذي تم التوقيع عليه أواخر عام 2004 . بالإضافة الى خلق الآلاف من فرص العمل من استفادة خزينة الدولة بهذا العائد السنوي لكن على الجانب الأخر تتجرع وزارة الطاقة والاقتصاد الإسرائيلية تكاليف باهظة بسبب فشل مصر فى الوفاء بتعهدات الغاز الطبيعي .
"وبسبب تصدير الغاز تتجرع مصر خسائر كبيرة "هذا ما كشفت عند دراسة حديثة تتهم فيها وزارة لكهرباء المصرية نظيرتها البترول بتكبيدها خسائر فادحة منذ ان قامت الأخيرة بتصدير الغاز الطبيعي الى الأردن , الأمر الذي أدى الى توقف عمان عن استيراد الكهرباء من مصر وبالتالي حرمان وزارة الكهرباء من دخل كبير بعد ان استعانت الأردن بالغاز الطبيعي المصري فى توليد الكهرباء لنفسها وفسخت عقودها مع وزارة الكهرباء .
وقالت وزارة الكهرباء فى دراسة قدمت لوزارة المالية ان وزارة البترول تصدر العاز الى الاردن بسعر دولار لكل مليون وحدة حرارية فى حين يمكن تحويل هذه الكمية الى كهرباء ب 10 دولارات .
التعليقات
ما هذا؟؟؟
عبد الحليم - كندا -يقول (دخلت الاتفاقية حيذ التنفيذ) وهو يقصد (حيز) التنفيذ! لا باس، يمكن اعتبارها خطا طباعياً لو أن المقال كان سليماً في جوانبه الأخرى، لكن بماذا يمكن أن يعتذر عن قوله (تتجه الى نفقا مظلما) وكأنه لم يعلم بأن (الى) حرف جر!!! ولا نريد أن نحاسبه على (بأن هناك عيوب فنية) لأنه لا يعلم حتماً بأن اسم (أن) يجب أن يكون منصوباً وإن تأخر، لتكون العبارة (إن هناك عيوباً)، كما لا نريد محاسبته على (ولم تستفيد إسرائيل) والأصح (لم تستفد) لأن الفعل مسبوق بأداة جزم يتوجب معها حذف حرف العله!
إلى التعليق رقم 1
أحمد المصرى -كل الإحترام لأستاذ عبد الحليم و نرجو المزيد
We still alive
Shamel -To whom this article is addressed to the dead generation or the alive??? ,yes we still alive ... Dear Mohamad,After Gaza war , which declared by Silvy Livney from Cairo,Egypt has becam e in our understanding;Jomhooriat Masr Al Israeliya,shalom ya Khoyya
We still alive
Shamel -To whom this article is addressed to the dead generation or the alive??? ,yes we still alive ... Dear Mohamad,After Gaza war , which declared by Silvy Livney from Cairo,Egypt has becam e in our understanding;Jomhooriat Masr Al Israeliya,shalom ya Khoyya
إلى التعليق رقم 1
علاء -كل الإحترام لأستاذ عبد الحليم-كندا و نرجو المزيد
الى رقم 3
عيب عليك -عجبى على العرب الافاضل اللى اليوم يتأمرون ضد مصر و يتمنون لها كل الشر و يغضون كل البصر و السمع و الادراك عن مصائب و عيوب و مؤامرات و اخطاء الدول الاخرى العربية و ايران و يضخمون و ينفخون فى عيوب مصر و لو كانت صغيرة و يتجاهلون افضالهالها و لو كانت عظيمة و مش هتفرق لا مع مصر و لا مع اسرائيل موضوع الغاز اساسا و لكن مصر لازم تنتبه لان العرب نفسهم يستعبطوا و يقعوها مع اسرائيل عشان غيرانين ان مصر استعادت ارضها بينما سوريا لا زالت جولانها محتلة و تبكى دما و لا تقدر ان تستعيدها فهى لا تقدر ان تحارب و لا ان تتفاوض و لهذا تريد تخريب مصر باى صورة ليعم الخراب من باب الحقد الكراهية و الغيرة - لكن صدقونى مصر مرت بفترات اكثر قسوة و مواقف اشد خطورة و طلعت دائما منصورة مرفوعة الراس و افضل مما كانت و يارب الى يحفر حفرة لمصر يقع فيها و اللى يكيد ضدها مؤامرة تنقلب عليه يا رب انشالله- ارجو النشر
الى رقم 3
عيب عليك -عجبى على العرب الافاضل اللى اليوم يتأمرون ضد مصر و يتمنون لها كل الشر و يغضون كل البصر و السمع و الادراك عن مصائب و عيوب و مؤامرات و اخطاء الدول الاخرى العربية و ايران و يضخمون و ينفخون فى عيوب مصر و لو كانت صغيرة و يتجاهلون افضالهالها و لو كانت عظيمة و مش هتفرق لا مع مصر و لا مع اسرائيل موضوع الغاز اساسا و لكن مصر لازم تنتبه لان العرب نفسهم يستعبطوا و يقعوها مع اسرائيل عشان غيرانين ان مصر استعادت ارضها بينما سوريا لا زالت جولانها محتلة و تبكى دما و لا تقدر ان تستعيدها فهى لا تقدر ان تحارب و لا ان تتفاوض و لهذا تريد تخريب مصر باى صورة ليعم الخراب من باب الحقد الكراهية و الغيرة - لكن صدقونى مصر مرت بفترات اكثر قسوة و مواقف اشد خطورة و طلعت دائما منصورة مرفوعة الراس و افضل مما كانت و يارب الى يحفر حفرة لمصر يقع فيها و اللى يكيد ضدها مؤامرة تنقلب عليه يا رب انشالله- ارجو النشر
to number 3
why -why you do not write in arabic? you do not want anyone to understand what you write or you are not arab but israeli?!
مقال
ابواسامة -هذا مقال اعتقد انه من قبيل نصرة الرئيس المصري بعد ان ظهر تواطؤه مع اسرائيل و بيع خيرات البلاد الى العدو الظاهر عداوته لقد خسرت مصر ريادتها في العالم الاسلامي نتيجة سياستها الخرقاء و انحيازها الظاهر الى المعسكر المعادي للاسلام و المسلمين فتركت المجال مفتوحا امام دول غير عربية للاستيلاء على الصدارة و ايلاء البحث العلمي اولوية كبرى على عكس مصر و ليبيا و تونس التي اعطت الاولوية لمحاربة الاسلام و المسلمين
مقال
ابواسامة -هذا مقال اعتقد انه من قبيل نصرة الرئيس المصري بعد ان ظهر تواطؤه مع اسرائيل و بيع خيرات البلاد الى العدو الظاهر عداوته لقد خسرت مصر ريادتها في العالم الاسلامي نتيجة سياستها الخرقاء و انحيازها الظاهر الى المعسكر المعادي للاسلام و المسلمين فتركت المجال مفتوحا امام دول غير عربية للاستيلاء على الصدارة و ايلاء البحث العلمي اولوية كبرى على عكس مصر و ليبيا و تونس التي اعطت الاولوية لمحاربة الاسلام و المسلمين