الإندبندنت: علاقة توتر مرتقبة بين أوباما ونتنياهو
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
انخفاض شعبية أوباما بعد شهر على توليه منصبه
المطالبة بإستقالة خليفة أوباما من مجلس الشيوخ
لندن: نطالع على صفحات الإندبندنت نطالع مقالاً للكاتب روبرت فيسك حول العلاقة المرتقبة بين أوباما ونتنياهو في حال تشكيل الأخير للحكومة الإسرائيلية القادمة ومجمل التطورات المتوقعة على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في تلك الحالة. يقول فيسك إن أوباما لم يكن على وفاق مع بنيامين نتنياهو عندما التقى به في القدس قبل الانتخابات الأمريكية، مضيفاً أن الرئيس الأميركي على ما يبدو وجد نتنياهو متكبراً وغير مقنع في طرحه بخصوص رغبته في تحقيق السلام مع الفلسطينيين.
ويضيف فيسك أن الفكرة التي كونها نتنياهو عن اوباما ليست معروفة، لكن ربما استطاع بصعوبة إخفاء خطه الانتخابي: الأمن لإسرائيل، لا دولة فلسطينية. ويرى الكاتب أنه لو انضم افقيدور ليبرمان زعيم حزب إسرائيل بيتنا اليميني إلى التشكيلة الوزارية، سيكون أوباما في موقف محرج: هل يهنىء رئيس وزراء إسرائيلي جديد ضم إلى وزارته سياسي يريد من مواطنيه العرب التوقيع على تعهد بالولاء لدولتهم؟ ويطرح فيسك سؤالاً آخر: كيف يمكن أن يحدث ذلك في الولايات المتحدة، حيث يعتبر مثل هذا المقترح فضيحة سياسية؟
ويعتقد فيسك أن الفلسطينيين الذين يعتقدون أن انضمام ليبرمان إلى الحكومة الإسرائيلية أمر مفيد بالنسبة لهم حتى يظهر "الوجه الحقيقي" لإسرائيل للولايات المتحدة هم مخطئون، لأن أوباما -كما يقول الكاتب- لن يغير علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل، ذلك أن السياسة الخارجية الأميركية مثل كل الدول الأخرى لا تبنى على العدالة بل على القوة. يضيف الكاتب أنه مع مرور الولايات المتحدة بأسوأ أزمة اقتصادية منذ الكساد العظيم، فإن أوباما لن يحمل على الإسرائيليين.
ويعزز فيسك من توقعاته بالقول إن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون التي ترغب في أن تكون الرئيس الديمقراطي المقبل لن تغضب إسرائيل بالتأكيد ولا مناصريها داخل الولايات المتحدة.
وحول الوضع الداخلي الإسرائيلي، يرى الكاتب أن تشكيل نتنياهو للحكومة -في حال حدوثه- سيثبت أن المذابح التي حدثت في غزة لم تساعد تسيبني ليفني زعيمة حزب كاديما على الفوز برئاسة الحكومة.
التعليقات
خيبة الإطمئنان
مطلع -أعتقد جازماً وأرجو أن أكون مخطئاً بأن الأيام والسنون القادمة لن تغير شيئاً مما تعودنا أننراه من الرؤساء الأمريكيون أنهم أداة طيعه لايتجرأ أي رئيس منذ قيام هذا الكيان الغاصب على مخالفة أوامر وأكرر أوامر رئيس وزراءإسرائيل ويزيدهم مستر أوباما بحدثين الأول لبس القبعة اليهودية حين زار حائط المبكى والثانية تعيينه رئيس موظفي البيت الأبيض وهو بمثابة رئيس وزراء حسب النظام الأميركيحيث يجتمع مع الوزراء قبل أن يروا الرئيسوكان قد خدم في الجيش الأسرائيلي . والأيامالقادمة سكشف صحة الكلام من عدمه راجياً السادةالقراء تذكّر هذا التعليق وشكراً لإيلاف