مطالب حقوقية دولية بالإفراج عن أقباط بورسعيد
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وكانت قوة من افراد الشرطة - بحسب الرواية المسيحية -قدا اقتحمت المقهى المملوك لأشرف موريس غطاس وإخوته في أيلول / سبتمبر الماضي بمدينة بور سعيد الساحلية، وتم اعتقالهم لرفضهم إغلاق المقهى وتوجيه اتهامات لهم بمقاومة والاعتداء على السلطات . وقالت جمعية أقباط بريطانيا العظمى المعنية بقضايا الأقباط فى بيان أصدرته اليوم متزامنا مع جلسة الاستئناف، ان الإخوة الستة وهم أشرف موريس غطاس وأشقائه مجدي و أسامة ونبيل ووليد وهاني وموريس، اعتقلوا في 22 كانون الثاني / يناير بالرغم من ان شريط فيديو بالواقعة يظهر هم يتعرضون لاعتداءات على ايدى عشرة من إفراد الشرطة هاجموا المقهى، وتعرضوا بالعنف لمحتوياته . وقالت الجمعية " ان محامى الدفاع عرض شريط الفيديو خلال جلسة الحكم، "لكن كان للقضاة رأى اخر ". وأضافت ان هذه الواقعة" ليست سوى دليل على همجية وغوغائية السلطات المصرية ، والتمييز ضد الأقباط". مشيرة الى ان القضية تؤكد "اضطهاد منهجي" يتعرض له الأقباط فى مصر، كما تؤكد فى الوقت نفسه تسلل الراديكاليين فى الوكالات الحكومية بما في ذلك الشرطة والقضاء". ومن المقرر ان يستأنف الحكم خلال 30 يوما. ويعتقد ان أخر موعد للاستئناف يوم الأحد غدا. وقد قضى الإخوة الستة شهرا وراء القضبان بعد إلقاء القبض عليهم أول مرة فى 8 سبتمبر. وأفرج عنهما بكفالة قيمتها 12 الف جنيه مصري " حوالى 2200 دولار"، وتم ايداعهم السجن مرة اخرى بعد اصدار الحكم منذ شهر . وتعقد جماعات حقوق الإنسان أمالا كبيرة لإلغاء الحكم فى الاستئناف، وخاصة فى ظل عدم وجود قوانين واضحة تحظر العمل خلال شهر رمضان، ووجود دلائل تشير الى تعرض الحكومة المصرية لضغوط أمريكية لتحسين سجلها فى مجال حقوق الإنسان. ففي الأسبوع الماضي بعد ثلاثة سنوات من التوتر فى العلاقات بين القاهرة وواشنطن تم الإفراج عن المعارض ايمن نور على غير متوقع ، فى خطوة قال محللون انها بادرة حسن نية من القاهرة تجاه ادارة اوباما . وجاء الافراج عن نور وسط انباء تواترت عن احتمال حضور وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون مؤتمر المانحين الذى تستضيفه القاهرة لإعادة اعمار قطاع غزة . وعلى جانب اخر قررت محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة اليوم السبت تأجيل دعوى ماهر الجوهري الذي ترك الإسلام ليعتنق المسيحية إلى 28 مارس المقبل لإثبات مسيحيته، وقد اتسمت الجلسة بسخونة المرافعات بين دفاع المتنصر ودفاع الدولة الذي أصر على أن الخروج عن الإسلام لا يجوز لأنه أخر الأديان وأفضل الأديان. ومن المقرر أن يقدم ماهر الجوهري في الجلسة المقبلة شهادة ما تفيد اعتناقه للمسيحية . وقد شهدت الجلسة قيام ممثل الدولة بإحضار إنجيل وقرآن ووضعهما على المنصة أمام رئيس الجلسة المستشار حمدي ياسين، واشار الى أن الدين الإسلامي هو أخر الأديان ولذا فهو أفضل الأديان ولا يجوز الخروج عنه لدين آخر، وهو ما حدا بدفاع المتنصر الى وصف ما قيل بازدراء للدين المسيحي ويخالف قواعد الدستور والقانون .
التعليقات
لاإكراه في الدين
المهاجر -طالما الرجل مقتنع بالمسيحية فهو حر لا يجوز إكراهه على شيء لا يؤمن به. الموضوع أقل من عادي ولا يحتاج لمحكمة. مالغاية من إقفال المقهى في شهر رمضان؟؟ فليؤمن من يؤمن و ليكفر من يكفر. في الغرب لا تحدث مثل هذه السخافات وحرية الإنسان شيء مقدس لذلك سبقونا بآلاف السنين.
لاإكراه في الدين
المهاجر -طالما الرجل مقتنع بالمسيحية فهو حر لا يجوز إكراهه على شيء لا يؤمن به. الموضوع أقل من عادي ولا يحتاج لمحكمة. مالغاية من إقفال المقهى في شهر رمضان؟؟ فليؤمن من يؤمن و ليكفر من يكفر. في الغرب لا تحدث مثل هذه السخافات وحرية الإنسان شيء مقدس لذلك سبقونا بآلاف السنين.
لا اكراه فى الدين
لا ارهاب فى الدين -الواقعتين فعلا ضد المسيحيين و فى حاجة لنظرة و قوانين جديدة لكن الحق يقال هناك مقاهى فى شهر رمضان تفتح عادى جدا و فى القاهرة و عادى جدا تفتح فى الصباح و يدخلها مسيحيين و مسلمين و يشربون القهوة لان الصائم اصلا لا يجلس على المقهى لانه لكى يجلس لابد ان يطلب مشروبات او شيشة و طالما هو صائم يبقى لا يجلس على المقهى لكن فى بورسعيد يوجد وجود قوى للاخوان و هم سبب البلاء فى مصر و عادى جدا فى مصر المسيحيين يحاولون احترام صوم الصائمين بنسبة 99% و البعض من المدخنين او الذين يريدون التعبير عن حريتهم فقط هم الذين يشربون و ياكلون امام الصائمين و فى المقابل نعتقد انه بعد مرور يومين فى رمضان يصبح رؤية الاكل او الشرب لا تثير المسلم الصائم و بالتالى لو يوجد قانون مثلما فى السعودية بتحريم فتح المقاهى فى فترة الافطار يبقى خلاص و اللى يكسر القانون يعاقب لطن طالما فى مصر عادى يبقى مخالف للقانون الاعتداء على الناس اللى فاتحين المقهى و يوجد فى مصر مطاعم كثيرة دليفرى اى توصيل اكل للمنازل تعمل عادى جدا فى رمضان و توصل الاكل للمسيحيين فى المنازل بلا تعصب بل بسعة صدر و ترحيب كبير و المسيحيين فى مصر يتناولون المكسرات و التمر مثل اخوانهم المسلمين و كنا فى صغرنا نشترى فانوس رمضان و نلعب مع اصدقائنا المسلمين مثلهم و نغنى اغانى رمضان مثلما يشاركوننا فى الاحتفال بالعام الجديد و شم النسيم! اما عن المتحول من الاسلام للمسيحية فهو شخص محترم لانه تحمل عبء و خطورة المجاهرة بذلك فى ظل اعتقاد ان من يتحول من الاسلام يهدر دمه1 و لا نفهم لو شخص يؤمن بينه و بين ربه حتى باليهودية او البوذية فهو حر و ليست شطارة التظاهر بشىء و عكس ما فى قلبه! ارى ان العالم يسير للوراء و ليس الى الامام و لا للحرية و لا للتقدم- ارجو النشر