قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
كولومبو: وصف متمردو نمور التاميل يوم السبت غارة جوية انتحارية على العاصمة السريلانكية بأنها ناجحة رغم ان الطائرتين اخطأتا اهدافهما المعلنة.وقال الجيش ان احدى طائرات النمور الصغيرة اصطدمت بالمبنى الرئيسي للضرائب في وسط كولومبو مما اسفر عن مقتل شخصين واصابة 53. واسقطت الطائرة الاخرى وتحطمت في مستنقع خارج المطار الدولي والذي كان هدفا لاول ضربة للجناج الجوي للنمور في 2007. وعرض التلفزيون الحكومي مشاهد لجنود يعبرون عن فرحهم بالانتصار حول جسم طائرة صغيرة مليء بثقوب طلقات الرصاص وجثة قائدها.وهذا الهجوم هو احدث دليل على قدرة متمردي جبهة نمور تحرير تاميل ايلام على شن هجوم في منطقة بعيدة عن جبهة القتال حيث تطوقهم قوات الجيش في مساحة 87 كيلومترا مربعا من الغابات واصبحت على مقربة من انهاء حرب انفصالية بدأت في عام 1983. ونقل موقع على الانترنت مؤيد للتاميل عن جبهة نمو تحرير تاميل ايلام قولها في بيان صحفي ان الغارة استهدفت مقر قيادة سلاح الجو السريلانكي في كولومبو وقاعدته في المطار الدولي.واوضح موقع تاميل نت ان المهمة قام بها "نمور الجو السود" او طيارون انتحاريون وقال انهم نفذوا غارات جوية ناجحة. وقال الجيش ان كل طائرة كانت تحمل اكثر من 200 كيلوجرام من المتفجرات. واقتربت الطائرتان من اهدافهما. فمبنى الضرائب يقع بالقرب من مقر قيادة سلاح الجو وموقع تحطم الطائرة الاخرى قريب من حدود القاعدة الجوية.وعرض موقع تاميل نت صورا للرجلين اللذين قال انهما الطياران وهما يبتسمان وزعيم النمور فيلوبيلاي برابهاكاران يقف وذراعاه حولهما. وباتت جبهة نمور تحرير تاميل ايلام على شفا الهزيمة اذ يحاصرها اكثر من 50 الف جندي في منطقة الحرب بشمال البلاد حيث قال الجيش ان قتالا ضاريا يدور.ويوجد عشرات الالاف من المدنيين محاصرين في منطقة الحرب يحتجز المتمردون كثيرين منهم عنوة فيما يخشى اخرون القصف العنيف وذلك طبقا لاقوال اشخاص فروا من القتال. واختتم سير جون هولمز اكبر مسؤول للشؤون الانسانية بالامم المتحدة زيارة قصيرة يوم السبت لتقييم الموقف في مخيمات النازحين التي تضم اكثر من 30 الف شخص.وقال في مؤتمر صحفي "اخشى ان الواقع مازال يتمثل في ان اعدادا كبيرة من الناس تقتل وتصاب كل يوم في هذا الجيب حتى على الرغم من انه من الصعب معرفة عدد المدنيين بينهم ومن المسؤول عن قتلهم." وقال ان هناك محادثات تجرى حول كيفية "تأمين نهاية سلمية ومنظمة لهذا الصراع لتجنب مخاطر معركة نهائية دموية ستكون فظيعة من وجهة نظر الجميع." ورفض هولمز ان يدلي بالمزيد من التفاصيل.واستبعد وزير حقوق الانسان السريلانكي ماهيندا سامارسينغي اجراء اي مفاوضات مع جبهة نمور تحرير تاميل ايلام. وقال ان الحكومة تعمل على السماح بقدر اكبر من حرية الحركة للناس في المخيمات. وقال "نريد ان تتحسن الامور ولكن مرة اخرى هناك صعوبة عملية لاننا نعرف ان جبهة نمور تحرير تاميل ايلام تسللت مع الاعداد الكيبرة التي جاءت."واضاف "ولذا نحن بحاجة الى عملية تدقيق