موسى: الارادة السياسية الاسرائيلية نحو السلام لم تتحقق
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقال موسى للصحافيين قبيل توجهه الى واشنطن لاجراء مباحثات مع عدد من المسؤولين فى الادارة الامريكية الجديدة "نحن لم نر من الحكومة الاسرائيلية المنتهية ولايتها اى تقدم أو جدية فى عملية السلام" متسائلا "ومن ثم اى تغيير سيكون من حكومة مماطلة الى حكومة رافضة".
واعتبر ان " النتيجة واحدة وهي ان الارادة السياسية الاسرائيلية نحو السلام لم تتحقق" واصفا الوضع الحالي فى الشرق الاوسط بانه" صعب وخطير ومعقد".
وقال ان "استمرار التصعيد الاسرائيلي سواء فى غزة أو فى جنوب لبنان يؤكد ان اسرائيل مستمرة فى سياستها ولا فرق بين متشدد واخر اكثر تشددا".
واشار الى أن لجنتين عربيتين تضمان شخصيات دولية توجهتا اليوم الى غزة عن طريق معبر رفح البري الحدودي موضحا أن اللجنة الاولى معنية باجراء تحقيق حول الجرائم التى ارتكبت خلال العدوان الاسرائيلي على غزة وحجم الدمار الذى احدثه.
واضاف موسى ان هذه اللجنة تضم شخصيات من القانونيين وجامعي الادلة وعددا من الخبراء الدوليين القانونيين لمتابعة هذا الوضع مشيرا الى أن اللجنة الثانية تضم ممثلى المنظمات العربية المتخصصة فى الزراعة والصناعة والطيران المدنى لتقوم بتقدير احتياجات غزة فى الاعمار.
واشار الى ان اللجنة الثانية ستقوم باعداد تقرير مفصل بما يمكن ان تقدمه كل منظمة فى مجال اعادة الاعمار لتقديم ورقة عربية لمؤتمر المانحين الدوليين لاعمار غزة الذى يعقد بمنتجع شرم الشيخ في الثاني من مارس المقبل.
وفيما يتعلق باستمرار الرهان العربي على الموقف الامريكي رغم ضعف الموقف العربي قال موسى ان " ضعف الموقف العربي يعود لاسباب عدة ولكن لا نزال ننتظر الاحتمالات القائمة بتغيير السياسة الامريكية نحو الدور الوسيط النزيه".
ورأى ان تعيين جورج ميتشل مبعوثا للشرق الاوسط "خطوة" فيما ينتظر الجانب العربي حتى يتضح مدى التغيير الذى وعد به الرئيس الامريكي الجديد باراك اوباما.
وحول ما اذا كان مستمرا فى تفاؤله فيما يخص تنقية الاجواء العربية قال موسى "لا استطيع ان اكون متفائلا واحاول ان اكون بعيدا عن التشاؤم وخصوصا ان هناك جهودا كثيرة تبذل فى اطار التعامل العربى مع هذه الخلافات ".
واضاف "من خلال جولاتى وجدت ان الكل يشعر اننا نذهب بعيدا فى الخلافات وانه آن الاوان لوضع حد لهذه الخلافات لان التحديات التى تواجه الجميع وهذه المشكلات لن يحلها انقسام العرب" لافتا الى أنه لمس جدية كبيرة في موقف القادة العرب الذين التقاهم فى جولاته بشأن الوضع الخطير المترتب على استمرار الانقسام العربى.
وردا على سؤال فى ضوء التهديدات الايرانية الاخيرة ضد مملكة البحرين قال موسى "ارجو الا تتجه العلاقات العربية الايرانية نحو الصدام" مضيفا ان " هذه مسؤولية كل الاطراف بما فيها ايران".
وشدد موسى على ضرورة احترام وحماية امن البحرين باعتبار أن ذلك "اساس الموقف العربي
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف