تشانغراي يدعو المجتمع الدولي الى دعم الحكومة الجديدة في زيمبابوي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وقال تشانغراي في افتتاح الاحتفالات بالذكرى العاشرة لتأسيس حزبه "حركة التغيير الديموقراطي" (تأسس في 11 ايلول/سبتمبر 1999) "على المجتمع الدولي ان يساعدنا، وعليه ايضا ان يقبل بحق الاختيار لابناء زيمبابوي الذين قرروا ان مخرجهم الوحيد هو حكومة وحدة وطنية". واضاف زعيم حركة التغيير الديموقراطي امام زهاء سبعة الاف من انصاره اجتمعوا في غويرو (وسط) ان "هذا البلد بحاجة الى مصالحة وطنية. لقد آن الاوان لان نقول +نغفر لمن اساء الينا+. بدون مصالحة وطنية لن يحدث تقدم. علينا تضميد جراح امتنا، فلنتصالح".
وذكر تشانغراي بان الرئيس روبرت موغابي ونائب رئيس الوزراء ارثر موتامبارا، زعيم الفصيل المنشق عن حركة التغيير الديموقراطي، تعهدا بانجاح مسيرة حكومة الوحدة الوطنية. وتشانغراي، الخصم التاريخي للرئيس موغابي، اقسم اليمين الدستورية في 11 شباط/فبراير رئيسا للوزراء، بعدما توصل مع الرئيس في ايلول/سبتمبر الى اتفاق على تقاسم السلطة وضع حدا لازمة عميقة شلت المؤسسات الدستورية في البلاد.
واكد تشانغراي امام الحشد الذي ضم انصاره وعددا من الوزراء والنواب ان حركة التغيير الديموقراطي لن "تبتلع" من قبل حزب الرئيس موغابي، حزب زانو-الجبهة الوطنية. وانهار اقتصاد زيمبابوي وبلغ معدل التضخم في تموز/يوليو الفائت 213 مليونا بالمئة ما ادى الى فقدان العملة قيمتها نهائيا.
ولهذا السبب احجم معظم الموظفين عن الذهاب الى عملهم ما ادى الى توقف غالبية المدارس والمستشفيات خصوصا منذ اسابيع، رغم تفشي وباء الكوليرا في البلاد والذي اصاب منذ آب/اغسطس 80 الف شخص حصد حياة 3700 منهم.
وكان اول قرار عملي تتخذه حكومة الوحدة الوطنية هو منح الموظفين علاوة على الراتب بالدولار الاميركي تعويضا عن النقص الفادح لرواتبهم جراء معدلات التضخم الخيالية التي تشهدها البلاد.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف