سوريا: انتقاد لرفض منح المرآة الجنسية لأبنائها
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشار الى "ان الآلية في سوريا معقدة فمجلس الشعب لا يقر القانون ان لم توافق الحكومة عليه ، وطرح هذا الموضوع للنقاش في مجلس الشعب ولم يطرح كمشروع قانون" .
وقال القاضي ان حق المواطنة يعلو على أي اعتبار سياسي آخر وبالتالي يجب منح المواطنة السورية حق الجنسية لابنائها أسوة بالمواطن السوري ، واضاف ان ذريعة الحفاظ على حق العودة باطلة واذا كانوا سيعتمدوها فيجب حرمان ابناء الرجال السوريين المتزوجين من فلسطينيات من الجنسية السورية لانه يجب ان يكون لهم ذات الالية في الحفاظ على حق العودة ايضا.
واضاف ان السبب هو عذر وهمي وحتى اذا تم تعديل المشروع المقدم من قبل اعضاء مجلس الشعب فستجد الحكومة السورية ذرائع اخرى كموضوع الاكراد على سبيل المثال ، واما ردا على سؤال اين يكمن الحل ؟، فقال الحل ان تتخلى الحكومة السورية عن عقليتها الذكورية وتعتبر المرأة السورية مواطنة كاملة الحقوق ومتساوية مع الرجل في الحقوق والواجبات.
وكانت الحكومة السورية وقفت ضد مشروع القانون حول إعطاء المرأة السورية الحق في منح الجنسية لأبنائها، وجاء الرفض الحكومي على خلفية ما اعتبرته تناقضا مع قرار لجامعة الدول العربية وافقت سورية عليه ويقضي بعدم منح الجنسية للفلسطينيين.
ويناقش منح المرأة السورية المتزوجة من رجل يحمل جنسية أخرى ، الجنسية السورية لأبنائها ، منذ عدة سنوات دون الوصول الى اقرار قانون ينصف المرأة وأبناءها أسوة بقانون مشابه في بعض الدول العربية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فلنتجاوز تخلفنا
مراقب -ستبقى الدول العربيه على راس الدول المتخلفه في العالم كله ولن تقوم لنا قائمه ما لم نتحد ونتجاوز الحدود والتأشيرات والجنسيات ويا حبذا لو نجعل من دول الاتحاد الاوروبي مثلا يحتذى لنصبح قوه فاعله في هذا العالم فالقضيه ليست قضية امرأه ورجل انما قضيه امه ضاربه في عمق التخلف والازدواجيه