أخبار

مزراحي: إيران لا تريد مواجهة مباشرة مع إسرائيل

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أشرف أبوجلالة من القاهرة: أكد اليوم الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي إيلان مزراحي علي أن إيران غير مهتمة بالدخول في مواجهة مباشرة مع إسرائيل، وأضاف خلال حديث له بمركز الحوار الاستراتيجي التابع لكلية نتانيا الأكاديمية أن طهران تريد قصر عملياتها ضد إسرائيل علي وكلائها، حماس وحزب الله. وتابع مزراحي خلال كلمته التي نقلت مقتطفات منها صحيفة جيروزاليم بوست العبرية في عددها الصادر الأحد بقوله أن إيران كانت تضغط علي حماس كي تحاول فرض سيطرتها علي الضفة الغربية من أجل فتح جبهة جديدة ضد إسرائيل، كما أنها كانت حريصة علي أن مشاهدة حزب الله وهو يستولي علي لبنان.

وأشار مزراحي إلي أن إيران سوف تصل إلي لغة حوار مع الولايات المتحدة عندما تكون في وضعية أضعف، بسبب الهدوء النسبي للأوضاع علي الحدود الإسرائيلية - اللبنانية وكذلك في العراق. وبينما ستبدي إيران استعدادها لتقديم بعض التنازلات الخاصة بحماس في مثل هذا الحوار، فإنها لن تقوم بأي تسويات علي حساب حزب الله. في الوقت ذاته ، أفادت تقارير صحافية قادمة من طهران بأن أول مفاعل نووي للبلاد سوف يبدأ في تشغيل المرحلة التمهيدية يوم الأربعاء المقبل بعد سلسلة من التأجيلات.

وفي كلمة له اليوم أمام مجلسي الوزراء الإسرائيلي، أشار وزير الدفاع ايهود باراك إلي تقريرين صدرا مؤخرا ً من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والتي وجدت أن العينات التي تم أخذها من موقع سوري يشتبه في أنه مفاعل تم بناؤه سرا ً قد كشفت عن آثار جديدة لليورانيوم المعالجة ، وأن مجهودات إيران الرامية لتوسيع نطاق برنامج تخصيبها النووي قد تم إبطاؤه بشكل كبير. وأضاف :" يوضح من جديد تقرير الوكالة المتعلق بالأنشطة النووية الإيرانية الحاجة لضغوطات دولية فعالة من أجل وقف برنامج إيران النووي ".

وفي حديث له مع الصحيفة، أكد أحد المحللين السياسيين الأميركيين البارزين والمتخصص في شؤون الجمهورية الإسلامية علي أن إيران تسير بخطي سريعة ومتلاحقة علي الطريق الخاص بإنتاج السلاح النووي، وهي تقوم خلال هذه الأثناء بتشغيل أحد البرامج النووية في الظل، جنبا إلي جنب مع برنامج علني لتحقيق هذا الهدف.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
آت لا محالة
ابن الأرز -

المد الشيعي - الفارسي آت لا محالة... أين أنتم يا عرب؟!