أخبار

سقطات براون النسائية تتواصل والدور مع ميركيل

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

كشف عن تجاعيد وجهه عند تقبيله بروني ومن ثم المستشارة الألمانية
سقطات براون النسائية تتواصل والدور هذه المرة على ميركيل!

أشرف أبوجلالة من القاهرة: لا يمكن لسقطات وهفوات السياسيين البارزين أن تمر مرور الكرام على الصحف والمجلات وكذلك وسائل الإعلام، وفي الوقت الذي تتربص فيه بعض الجهات الإعلامية بعدد معين من هؤلاء الساسة نتيجة لبعض الدوافع التي قد تكون مبنية على حسابات شخصية، كانت بعض الزلات التي يقعون فيها تفرض نفسها بقوة على الساحة خاصة ً وأنها لم تكن السابقة الأولي من نوعها.

فلم تكد تهدأ الأجواء في أعقاب موجة الجدل الساخنة التي سبق وأن أثارها رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون عند إقدامه على تقبيل كارلا بروني، سيدة فرنسا الأولى وزوجة الرئيس نيكولا ساركوزي، خلال الزيارة التي قام بها الأخيرين مؤخرا ً إلى بريطانيا، إلا وقد أثار تلك الزوبعة من جديد بعد تكراره لنفس المحاولة مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركيل خلال اللقاء الذي جمع بينهما يوم الأحد في إجتماع للقادة الأوروبيين ببرلين !!

وقد سلطت صحيفة الدايلي ميل البريطانية الضوء على تلك الواقعة التي اعتبرتها سقطة جديدة في أرشيف رئيس وزراء البلاد، ولم تكتف الصحيفة بذلك، بل أنها أرفقت في تقريرها مجموعة من الصور التتبعية للمشهد الذي حاول فيه براون تقبيل ميركيل بصورة استدعت اهتمام كثيرين خاصة ً بعد أن بدا عليه قدر كبير من التركيز والرغبة في الحصول على قبلة من المستشارة الألمانية. وقالت أنه قام بإغلاق عيناه، ثم انحني تجاهها بعد أن طغت على ملامح وجهه البشرة المجعدة. حيث كان يعتزم دون أدنى شك أن يقوم بتقبيلها على خدها كنوع من أنواع الترحيب ، لكن الاهتمام الزائد الذي بدا على براون قبيل لحظة التقبيل بالإضافة لسوء اختيار التوقيت، جعل الأمر يبدو في مجمله محرجا ً للغاية.

وأشارت إلى أن الأمر بدا هراءا ً عندما استقرت قبلة براون على ما يبدو فوق أنف المستشارة، وبعدها ابتسمت ميركيل في وجه براون واستقرت قبلته في نهاية المطاف على خدها كما كان يخطط.

وعلى صعيد متصل، أوضحت الصحيفة أن براون الذي بدا خلال الآونة الأخيرة بحلة جديدة، نظرا لأنه علم أنه سيكون أول زعيم أوروبي سيقابل الرئيس الأميركي الجديد، باراك أوباما، في واشنطن. وقالت الصحيفة أن ميركيل كانت تضغط بقوة من أجل الحصول على أول لقاء بالرئيس أوباما كي تظهر أن العلاقات الأميركية - الألمانية قد تعافت تماما منذ حقبة الرئيس بوش، عندما تسببت حرب العراق في إحداث حالة شديدة من التوتر في العلاقات ما بين البلدين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
LOL
Iraqi -

hahahahahahaha

LOL
Iraqi -

hahahahahahaha

تسفيه
شاعر و فنان عراقي -

الكاتب يوهم نفسه ـ قبل أن يوهم قراء موقع ( ايلاف ) ـ بأن ما ينشره عبر هذا التقرير ، و ربما تقارير سابقة أخرى ، هو التقاطات صحفية نادرة ، تبعث الاثارة لدى القارئ . ولكنها انْ كانت تبعث الاثارة فعلاً ، فهي تبعثها لدى السذج و المغفلين من القراء ، كما هي غاية الصحيفة الأجنبية الأصلية . فمسألة التقبيل هذه ، بهذه الطريقة أو تلك .. أو ضرب سبدة مجتمع على مؤخرتها من قِبَل شخصية سياسية أو اجتماهية مشهور ، انما تدخل ضمن السياق الاجتماعي الطبيعي ـ الذي يختلف بطبيعته عن السياق الشرفي ـ و لا يحمله بـُعداً ذا اثارة ، من جهة ثانية . أما أن تقدّم صحيفة ( ايلاف ) هذا التقرير للسيد ( أشرف أبو جلالة ) ـ ومن القاهرة . . ـ كمادة رئيسة في صدر الصحيفة ـ فهذا استخفاف بوعي القراء و بعقولهم . فأنا أدرك ـ بحكم خبرتي الصحافية و الثقافية الطويلة ـ أن القائمين على ( ايلاف ) هم صحافيون محترفون ، فكيف يفوتهم أنهم صنــّـاع رأي عام ؟ و أنهم بنشرهم هكذا تقارير انما يشاركون في خلق غشاوة على هذا الرأي ؟ فهل يمكن لعاقل أن يعتقد أن قبلة من براون لكارلا ساركوزي ، أو قبلَه من الرئيس ساركوزي لميركل ، أن يكون لها أثر على المتلقي الأوروبي ، أصلاً ، أو على السياسة الدولية ؟ ليطلع السيد أبو جلالة ـ جدياً ـ على الصحف التي تصدر ( عندنا ، هنا في أمريكا الشمالية ) أو على الأقل فليشاهد موقع youtube ـ و هو بالتأكيد يعرفه ـ لير َ كم أن أمراً كالذي تناوله في تقريره أعلاه سطحي و كم يلعب تفريره ، هذا ، دوراً في تسفيه و تسطيح الوعي لدى القراء .

good
fouad -

good luck

good
fouad -

good luck