70 مستشارا أميركيا ينشطون سرا بباكستان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن أكثر من سبعين مستشارا وفنيا متخصصا يعملون حاليا سرا مع عسكريين في باكستان للمساهمة في محاربة متمردي القاعدة وطالبان المنتشرين في المناطق القبلية الواقعة غرب البلاد. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين طلبوا عدم كشف هوياتهم قولهم ان معظم المستشارين الاميركيين هؤلاء من العسكريين الذين ينتمون الى القوات الخاصة في الجيش.
واضافت الصحيفة ان المستشارين الذين وضعوا تحت اشراف "القيادة الاميركية المركزية والقيادة الخاصة بالعمليات" يساهمون في تدريب العسكريين الباكستانيين وفي نقل معلومات. الا ان العسكريين الاميركيين لا يشاركون في العمليات القتالية.
والمستشارون ضمن قوة سرية انشئت الصيف الماضي بدعم الحكومة والجيش في باكستان بحسب الصحيفة. وتابعت الصحيفة ان هذه العملية بدأت تأتي بنتائج. وكتبت الصحيفة ان وحدة جديدة خاصة تمكنت بفضل معلومات جمعتها وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) من قتل او اسر ستين ناشطا بينهم خمسة قادة متمردين على الاقل.
وقبل اربعة اسابيع نجحت هذه الوحدة في اسر ناشط سعودي مرتبط بالقاعدة. وقالت الصحيفة ان المسؤولين الرئيسيين عن طالبان باكستان وبينهم زعيمها بيعة الله محسود وزعيم المقاتلين في وادي سوات (شمال غرب باكستان) مولانا فضل الله لا يزالان فارين.
وشمال غرب باكستان وخصوصا المناطق القبلية على طول الحدود مع افغانستان قرب بيشاور يشكل معقلا للمقاتلين الاسلاميين الباكستانيين الذين ساعدوا قوات طالبان الافغانية والقاعدة على اعادة تنظيم صفوفها.