بث شريط فيديو عن كندية خطفت في باكستان

اوتاوا:اعلنت صحافية كندية خطفت مطلع تشرين الثاني/نوفمبر في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان حيث كانت تصور فيلما وثائقيا، ان عناصر من حركة طالبان يحتجزونها، وذلك في شريط فيديو بثته الاثنين شبكة سي.بي.اس التلفزيونية الكندية. وقالت بيفرلي غيسبريشت (52 عاما) التي كان يحيط بها مسلحان "انا في الاسر منذ حوالى ثلاثة اشهر ... ولست متأكدة فعلا من مكان وجودي. انا في مكان ما من المنطقة الحدودية مع افغانستان. ثمة غارات جوية ... انها منطقة حرب".

وكانت الصحافية الكندية وصلت في آب/اغسطس الى باكستان لتصوير فيلم وثائقي تكشف فيه عن "الوجه الانساني لطالبان" كما ذكرت شبكة سي.بي.اس التي لم تبث سوى مقتطفات من شريط الفيديو. وكانت الصحافية المتحدرة من فانكوفر (كولومبيا-البريطانية، غرب) اعتنقت الاسلام في العام 2002 واتخذت اسم خديجة عبد القهار.

وكان مسلحون خطفوا غيسبريشت مطلع تشرين الثاني/نوفمبر لدى وجودها في سيارة اجرة في منطقة بانو الباكستانية. واضافت غيسبريشت في شريط الفيديو الذي يشكل اول دليل عن وجودها على قيد الحياة منذ خطفها، "خطفني عناصر من حركة طالبان لدى توجهي للمرة الثانية الى بانو".

واضافت هذه الصحافية المستقلة التي كانت تصور فيلما وثائقيا لقناة الجزيرة "استيقظ في الظلام واغفو في الظلام". وخطف سائقها ومترجمها ايضا. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الكندية ليزا مونيت "نحن على علم ببث شريط الفيديو على شبكة سي.بي.اس. واوضحت ان مندوبين عن الوزارة يتخذون "كل التدابير المناسبة في هذا الوقت للتوصل الى الافراج عن السيدة غيسبريشت". واضافت المتحدثة في بريد الكتروني لوكالة فرانس برس "لن نكشف عن معلومات يمكن ان تعرقل جهودنا او يمكن ان تعرض للخطر حياة الشخص المعني".