اعتقال "فرقة موت" من أجهزة الأمن العراقية متهمة باغتيال شقيقة الهاشمي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بغداد:أعلنت وزارة الداخلية العراقية الاثنين عن اعتقال مجموعة من منتسبيها بتهمة تشكيل "فرقة موت" تولت تنفيذ مجموعة من العمليات، أبرزها قتل ميسون الهاشمي، شقيقة النائب السني لرئيس الجمهورية، طارق الهاشمي، وذلك في هجوم وقع عام 2006.
وجاء الإعلان على لسان مدير مكتب شؤون الداخلية والأمن في الوزارة، اللواء أحمد أبورغيف، الذي أعلن توقيف 12 شخصاً في هذه القضية، بينهم 11 من عناصر الداخلية، الذين يواجهون تهماً متصلة بعمليات خطف وتصفية.
وينتسب 9 من المتهمين إلى شرطة الطوارئ، في حين ينتسب واحد منهم إلى وحدات السير وآخر إلى قوة حماية المنشآت، إلى جانب مدني واحد، وقد وصفهم أبورغيف بأنهم "من أصحاب الرتب الدنيا."
ولفت الضابط العراقي إلى أن عناصر "فرقة الموت" هذه عملوا في مناطق شرقي بغداد، وقد استخدموا سيارات الشرطة وملابسها الرسمية خلال تنفيذ عملياتهم.
من جهته، كشف عبدالكريم خلف، الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، أن القضاء أصدر 14 مذكرة توقيف إضافية لأشخاص يشتبه بأنهم على صلة بأفراد المجموعة، مشيراً إلى أن معظم المطلوبين هم من حي "مدينة الصدر" في بغداد، الذي تقطنه غالبية شيعية.
وبحسب خلف، فقد شملت قائمة ضحايا المجموعة عدد من المسؤولين الحكوميين والضباط وأحد الأئمة.
يذكر أن ميسون الهاشمي، شقيقة طارق الهاشمي المنتمي للحزب الإسلامي، قتلت وسائقها، في 27 أبريل/ نيسان من عام 2006، عندما أطلق أربعة مسلحين النار على سيارة من طراز BMW في حي العلم بجنوب غربي بغداد. كما قتل شقيقه محمود الهاشمي، في الثالث عشر من الشهر نفسه.
التعليقات
الى متى المهزلة
نوخذ -كل يوم نسمع عن تطهير وطرد عناصر مشبوهة من الشرطة وبعد ايام نعود ونسمع ان هنالك ثغرات في الاجهزة الامنية .مع هذه الحكومة التى توزع العطايا والغير قادرة على فرض الامن .الى اين يسير العراق؟مع الاسف الى الهاوية .
دولة القانون
محمد -مبروك للعراقيين و هم يتلمسون طريقهم باتجاه اقامة دولة القانون. و اتمنى على الانفعاليين الذين لا يحسنون شيئا سوى توجيه التهم و الانتقادات ان يبحثوا عن الحلول . و اعتقد ان الغالبية من السياسيين و المواطنين يبحثون عن السلام و الامان...
هناك الكثير منهم!!
احمد -وزارة الداخليه تضم عصابات خطف وتسليب تستهدف التجار والميسورين وتمارس نشاطها ضدهم وباوامر من ضباط كبار اثروا ثراءآ فاحشآ وخصوصا عندما كان هناك مايسمى مغاوير الداخليه وهؤلاء مارسوا قتلآ وتصفيه وسلب واستحواذ على ملايين الدولارات واشتروا الفلل والعقارات في مصر وسوريه وعمان ودبي وسجلوهاباسماء اشقاءهم.احد الضباط الكبار في حينها تفاوض مع عائلة احد قيادي الحكومه المقبوره لكي يغادروا العراق ويحملوا معهم ماخف وزنه وغلى ثمنه وفعلآ خرجوا من العراق واستلم هذا الضابط مليون دولار نقدا منهم!!! ولازال الضابط يعمل بمنصب مهم بالداخليه