أخبار

لندن تخشى اضطرابات أثناء قمة مجموعة العشرين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

لندن: قالت الشرطة البريطانية ان قمة زعماء أكبر اقتصادات العالم والمقرر عقدها في لندن الشهر القادم قد تثير احتجاجات واسعة تفاقمها الازمة الاقتصادية العالمية. ويخطط محتجون مناهضون للعولمة ونشطاء في الدفاع عن البيئة ومتظاهرون مناهضون للحرب لتنظيم سلسلة احتجاجات قبل واثناء قمة زعماء مجموعة العشرين التي تبدأ أعمالها في الثاني من ابريل نيسان لمناقشة الازمة المالية العالمية.

وقال ديفيد هارتسهورن مدير قسم حفظ النظام العام في لندن "قمة مجموعة العشرين في الطريق وأعتقد أنه يتم الاعلان عنها على بعض المواقع (على شبكة الانترنت) بوصفها الحدث الابرز فيما يرونه على أنه .. صيف الغضب." وأبلغ هارتسهورن صحيفة الجارديان أن البنوك والشركات المتعددة الجنسية ومؤسسات مالية أخرى قد تكون أهدافا للاحتجاجات.

واستهدف فوضويون ومحتجون مناهضون للعولمة وجماعات أخرى على مدى سنوات القمم والمؤتمرات الاقتصادية العالمية. وفي 1999 عطل متظاهرون مناهضون للعولمة اجتماعا لمنظمة التجارة العالمية في سياتل بولاية واشنطن الامريكية فيما أصبح يعرف باسم "معركة سياتل". وفي يناير كانون الثاني 2000 حطم حوالي 2000 متظاهر من مناهضي حرية التجارة .. وهم يدينون المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بوصفه "اجتماعا للقتلة".. زجاج سيارات ونوافذ لكنهم فشلوا في اختراق صفوف الشرطة.

واعتقلت الشرطة 91 شخصا اثناء قمة في اسكتلندا في 2005 بينما اشتبك متظاهرون مناهضون للرأسمالية في حي المال في قلب لندن مع شرطة مكافحة الشغب في عامي 1999 و2000 مما تسبب في أضرار بمئات الملايين من الدولارات. وقالت شرطة لندن انه لا توجد معلومات تشير الى "موجة محتملة من الاحتجاجات الواسعة العنيفة" أو عودة الى أعمال الشغب التي اجتاحت المدن البريطانية اثناء موجات التباطؤ الاقتصادي في الثمانينات.

وقال متحدث باسم الشرطة "ما تعتقده الشرطة هو أن بعض النشطاء المعروفين عادوا الى الظهور وربما يحاولون مرة أخرى المشاركة في الاحتجاجات في لندن." وأضاف قائلا "الى جانب تزايد عدد المتأثرين بالقضايا البيئية والاقتصادية .. قد يوسع هذا من الاقبال على التظاهر." ومن المقرر أن يبدأ المتظاهرون احتجاجاتهم في 28 مارس اذار بمسيرة في لندن تنسقها نقابات عمالية ومنظمات خيرية وحملات مناهضة للفقر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف