أخبار

هيلاري كلينتون تعين دنيس روس مستشاراً خاصاً للخليج

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن: أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية روبرت وود ان وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون عينت دنيس روس مستشارا خاصا للخليج وجنوب غرب آسيا. وقال وود في بيان ان وزيرة الخارجية الاميركية "يسرها الاعلان عن تعيين دنيس بي. روس مستشارا خاصا لدى وزيرة الخارجية للخليج وجنوب غرب آسيا".

ولم يذكر البيان الذي صدر من دون ضجيج اعلامي في المساء، ايران التي تعتبر الهدف الاساسي لهذا التعيين المنتظر منذ بضعة اسابيع. واكتفى البيان بالقول "انها منطقة تخوض فيها الولايات المتحدة حربين وتواجه تحديات المعارك المستمرة والارهاب وانتشار الاسلحة النووية والحصول على الطاقة (النووية) والتنمية الاقتصادية وتعزيز الديموقراطية وسلطة القانون". يذكر ان انتشار الاسلحة النووية والحصول على الطاقة النووية هما النقاط الاساسية للخلاف مع ايران التي تواصل انشطة تخصيب اليورانيوم المثيرة للجدل خلافا لارادة البلدان الغربية.

وسيقدم روس ..وهو خبير مخضرم في المفاوضات العربية الاسرائيلية في إدارة الرئيس الأميركي الاسبق بيل كلينتون.. المشورة لوزيرة الخارجية الأميركية بشان كل من إيران ومنطقة الشرق الاوسط ككل. وتجري إدارة الرئيس الأميركي الجديد باراك اوباما مراجعة لسياسة الولايات المتحدة تجاه إيران. وتبحث سبلا للتعامل مع إيران بشان عدد كبير من القضايا من السعي للحصول على تعاونها في افغانستان الي التخلي عن انشطة نووية حساسة يعتقد الغرب أنها تهدف الى صنع قنبلة ذرية.

وقال وود "يتعين علينا ان نسعى جاهدين لبناء التأييد لاهداف وسياسات الولايات المتحدة." واضاف ان روس سيتولى تنسيق السياسة العامة لحكومة الولايات المتحدة تجاه إيران وسيقدم "نصائح استراتيجية" ورؤية للمنطقة. وروس هو ثالث مستشار او مبعوث دبلوماسي على مستوى عال يجري تعيينه لكلينتون والرئيس الأميركي الجديد.

ففي الشهر الماضي عين السناتور السابق جورج ميتشل ..وهو دبلوماسي محنك.. مبعوثا خاصا الى الشرق الاوسط مسؤولا عن المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية. كما عين الدبلوماسي المخضرم ريتشاد هولبروك ..الذي برز نجمه عندما توسط في اتفاقات السلام التي أنهت الحرب في البوسنة.. مبعوثا خاصا بشان افغانستان وباكستان.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف