أخبار

طارق عزيز و7 آخرين يواجهون أحكامًا بقضية إعدام التجار

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إصدار الأحكام بقضية قمع انتفاضة مدينة الصدر يوم الخميس
طارق عزيز و7 آخرين يواجهون أحكامًا بقضية إعدام التجار

أسامة مهدي من لندن: أعلن مسؤول في المحكمة الجنائية العراقية العليا الثلاثاء أن الحكم بحق نائب رئيس الوزراء الأسبق طارق عزيز الذي يحاكم بتهمة التورط في إعدام عدد من التجار سيصدر في 11 آذار/مارس المقبل. وقال مصدر في المكتب الإعلامي التابع للمحكمة أن "جلسة النطق بالحكم في قضية إعدام التجار ستعقد 11 آذار/مارس المقبل". ويحاكم مع عزيز سبعة آخرين من أعوان النظام السابق بتهمة اعدام 42 تاجرا في بغداد عام 1992 إبان فترة الحظر الدولي على العراق.

والمتهمون السبعة الاخرون هم وطبان ابراهيم الحسن وزير الداخلية ابان تنفيذ عملية اعدام التجار، وسبعاوي ابراهيم الحسن مدير الامن العام (1991-1995) وعلي حسن المجيد ومزبان خضر هادي اعضاء مجلس قيادة الثورة المنحل. كما يحاكم في القضية ذاتها عبد حميد حمود سكرتير صدام حسين واحمد حسين خضير وزير المالية (1992-1995) وعصام رشيد حويش محافظ البنك المركزي (1994-2003).

وقد طالب عزيز مطلع الشهر الجاري، في رسالة خطية بعثها الى المحكمة باصدار قرار "عادل" في القضية، وفقا لمحاميه بديع عارف عزت. وكتب عزيز (73 عاما) المسيحي الوحيد في فريق نظام الرئيس الراحل صدام حسين في رسالة موجهة الى رئيس المحكمة "لقد حضرت كل جلسات المحكمة واستمعت الى افادات الشهود وشكاوى المشتكين ولم اجد فيها اي شكوى او شهادة ضدي". واضاف في الرسالة المؤرخة نهاية كانون الاول/ديسمبر الماضي وحصل محاميه على نسخة عنها "لم تظهر خلال المحاكمة اي اشارة الى علاقتي بموضوع المحكمة (...) ولذا ارجو من المحكمة اصدار القرار العادل بشأني".

وبحسب المحامي فأن "المدعي العام منقذ آل فرعون طلب من المحكمة الافراج عن عزيز"، لكن "التوصية غير ملزمة على الاغلب للمحكمة التي تصر بأن عزيز لعب دورا في اصدار القرارات باعتباره من اعضاء مجلس قيادة الثورة (اعلى سلطة آنذاك)". يذكر ان جلسات المحاكمة في هذه القضية بدات في 29 نيسان/ابريل 2008.

الى ذلك، يحاكم عزيز مع 15 متهما آخرين في قضية قتل وتهجير الاكراد الفيليين الشيعة ابان ثمانينات القرن الماضي. وكان عزيز، الواجهة الدولية للنظام السابق، وبذل جهودا كثيرة مع عواصم اوروبية لمنع اجتياح العراق. وقد قام بتسليم نفسه في الرابع والعشرين من نيسان/ابريل 2003 الى القوات الاميركية بعد ايام على دخولها بغداد، وتطالب عائلته باستمرار باطلاق سراحه بسبب وضعه الصحي المتدهور.

وقد اعدم صدام في 30 كانون الاول (ديسمبر) من العام نفسه كما اعدم نائبه طه ياسين رمضان وبرزان ابراهيم الحسن الاخ غير الشقيق لصدام وعواد احمد البندر رئيس محكمة الثورة بعد فترة قصيرة لثبوت تورطهم في القضية ذاتها. وتعتبر هذه المحاكمة هي الرابعة التي تنظر فيها المحكمة الجنائية بعد نظرها في قضايا الدجيل لعام 1982 والانفال لابادة الاكراد بين عامي 1987 و1988 والانتفاضة الشعبية في جنوب العراق عام 1991.

حيثيات قضية إعدام التجار

وكان عزيز الذي قد اكد خلال التحقيق عدم علاقته بجريمة اعدام التجار في الرابع والعشرين من تموز (يوليو) عام 1992 والتي عرفت انذاك بمذبحة التجار ورد ازاء التهم الموجهة اليه وهي القتل العمد للعراقيين عام 1979 وعام 1991 قائلا "هل هي جنائية وهل قتلت شخصا او اعدمت احدا".. مؤكدا انه بريء ولم يرتكب اي جريمة والتهم الموجهة اليه باطلة.

وقد حمل قرار الاعدام الذي وقعه انذاك رئيس النظام السابق صدام حسين تهم رفع الاسعار وعدم التبرع للمجهود الحربي والمضاربة في السلع في وقت كان العراق فيه تحت حصار اقتصادي. وقال ان هذه التهم كانت غطاء لاتهامات وجهت للتجار بحشد المواطنين ضد السلطة من خلال اقامة مآدب طعام يومية لفقراء الناس والتبرع للمساجد مما اعتبر توجها معاديا لها.. بالاضافة الى عدم دفع عمولات لعدي صدام حسين الذي كان يهيمن على الحياة التجارية في العراق عن تعاملاتهم التجارية حيث كان يتقاضي نسبة من ارباح الشركات والتجار.

وقامت سلطات النظام السابق قبل صدور قرار الاعدام باقتياد التجار من بيوتهم ومحالهم الى جهة مجهولة بعد ان ابلاغهم ان اجتماعاً ينتظرهم مع شخصيات مسؤولة في الحكومة وبعد يومين اعادت جثثهم الى عائلاتهم بعد تنفيذ حكم الاعدام بهم من دون ذكر أي اسباب لذلك لكنه تم تحذير العائلات من اقامة مجالس للفاتحة على ارواحهم لأنهم "متهمون بالخيانة العظمى كونهم من التجار الجشعين" على حد قول السلطات. وقد تم اعدام عدد منهم وتعليقهم على اعمدة الكهرباء في بعض مناطق بغداد. وكان من بين المعدومين تاجرين كبيرين هما الحاج رعد طبرة والحاج لطيف السامرائي اللذين عرفا يتوزيعهما معونات شهرية على عدد كبير من العوائل الفقيرة اضافة الى مساهمتهما في تأمين مصاريف حج بيت الله الحرام لعدد كبير من الناس.

وتقع الجريمة التي حوكم وفقها المتهمون تحت مسمى جريمة ضد الانسانية وان زمان وقوع الجريمة كان ضمن سياسة منهجية لاعتقال التجار استمرت بين عامي 1992 و 1995 متضمنة إصدار أحكام بالاعدام وقطع الايادي والوشم بين الحاجبين ومصادرة الاموال المنقولة وغير المنقولة." والادلة المتحصلة لادانة المتهمين هي أقوال المشتكين والمدعين بالحق الشخصي والشهود ووثائق وكتب رسمية واضابير خاصة باعدام التجار وقرارات أحكام قطع الايادي والوشم بين الحاجبين وكذلك شهادات الوفاة وهويات الاحوال المدنية وشهادات الجنسية العراقية فضلاً عن ألاقراص الصوتية والمرئية المدمجة وتدوين اقوال المتهمين مع افادات الشهود الناجين والمشتكين التي زادت على 300 شكوى وافادة.

وقد تبين من مجريات المحاكمة ان صدام حسين أصدر توجيهاته في الخامس والعشرين من تموز عام 1992 الى وزير الداخلية ومدير الامن العام لتنفيذ حملة كبيرة لاعتقال تجار المواد الغذائية في سوقي الشورجة وجميلة في بغداد وهو ما اسفر عن اعتقال اكثر من مائتي شخص تم اختيار 42 منهم ارسلوا عصر اليوم نفسه الى المحكمة الخاصة في وزارة الداخلية انذاك واستمرت المحكمة حتى بعد منتصف الليل وانتهت باصدار احكام الاعدام على جميع المتهمين وتنفيذ الحكم في اليوم التالي مباشرة دون منحهم فرصة مقابلة ذويهم او توديعهم من دون حضور ممثل عن الادعاء العام او رجل دين.

طارق عزيز.. سيرة ذاتية

طارق عزيز هو المتهم رقم 12 في قائمة المطلوبين الاثنين والاربعين من كبار المسؤولين العراقيين السابقين لدى القوات الأميركية والمحتجز منذ 24 من نيسان (ابريل) عام 2003 بعد ان سلم نفسه للقوات الأميركية وقد بدأت علاقته بالرئيس السابق صدام حسين في الخمسينيات من القرن الماضي حيث كان يشغل لحين اعتقاله منصب نائب رئيس الوزراء. ويعد طارق عزيز واحدا من أشهر مسؤولي النظام السابق خصوصًا على المستوى الدولي وشغل مناصب سياسية وإعلامية مختلفة. وقد ولد عزيز عام 1936 بإسم ميخائيل يوحنا ثم استبدله فيما بعد باسم طارق عزيز في بلدة تلكيف في العراق وهي بلدة صغيرة تقع قرب مدينة الموصل في شمال العراق وهو مسيحي الديانة من الطائفة الكلدو-آشورية وكان المسيحي الوحيد في حكومة النظام السابق.

درس الأدب الإنكليزي في جامعة بغداد وعمل في الصحافة منذ عام 1958 حيث كان محررًا في جريدة الجمهورية العراقية ثم انتقل للعمل مديراً لجريدة الجماهير في عام 1963 لدى استلام حزب البعث للسلطة في العراق للمرة الاولى. وانتقل للعمل بالصحافة في سوريا بعد انقلاب 18 تشرين الثاني) نوفمبر) عام 1963 الذي قاده الرئيس العراقي الراحل عبد السلام عارف ضد البعثيين. وبعد انقلاب 17 تموز (يوليو) عام 1968 تولى رئاسة تحرير صحيفة (الثورة) الناطقة باسم حزب البعث في العراق.

ثم تولى مهمة نائب رئيس مكتب الثقافة والإعلام القومي وفي أوائل عام 1974 انتخب عضواً مرشحاً للقيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي وفي تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1974 أصبح وزيراً للإعلام. وفي عام 1977 نفسه أصبح عضواً في مجلس قيادة الثورة كما انتخب عضواً في القيادة القومية لحزب البعث فاستقال من الوزارة وتفرغ للعمل الحزبي.
ثم تولى منصب نائب رئيس الوزراء بين عامي 1979 و1983 ثم وزيرًا للخارجية حتى عام 1991 ثم أعيد تعيينه نائبا لرئيس الوزراء في اذار (مارس) عام 1991 حتى عام 2003. وكان طارق عزيز قريب جداً من الرئيس العراقي السابق صدام حسين ولعب في اغلب الأوقات دور ممثل رئيس الحكومة الفعلية في الاجتماعات والقمم الدبلوماسية العالمية والعربية وقد يكون إتقانه اللغة الإنجليزية ساعد عل قيامه بهذا الدور.

وفي نيسان (ابريل) عام 1980 نجا طارق عزيز من محاولة اغتيال لدى زيارته الى الجامعة المستنصرية في بغداد قالت السلطات انذاك انها من تدبير عملاء لايران واتهمت عناصر قالت انهم من حزب الدعوة بتنفيذها. وفي التاسع من كانون الثاني (يناير) عام 1991 التقى طارق عزيز في جنيف مع وزير الخارجية الأميركي جيمس بيكر في لقاء شهير لإيجاد حلول لموضوع انسحاب العراق من الكويت وإنهاء احتلاله لها. وفي 14 شباط (فبراير) عام 2003 قام طارق عزيز بمقابلة البابا يوحنا بولص الثاني ومسؤولين آخرين في الفاتيكان حيث نقل رغبة الحكومة العراقية في التعاون مع المجتمع الدولي وخاصة حول نزع الأسلحة.

وقد استسلم عزيز للقوات الاميركية في نيسان (ابريل) عام 2003 وهو محتجز في سجن كامب كروبر بمطار بغداد الدولي في ضواحي بغداد الغربية. وتطالب عائلته باستمرار باطلاق سراحه بسبب وضعه الصحي. وقد تم تسليمه من الناحية القانونية إلى السلطات العراقية في الثلاثين من حزيران (يونيو) عام 2004 وتتولى قوات التحالف في العراق فقط "توفيرالامن والحماية للموقوفين ومن بينهم عزيز الذي أفهم بالجرائم المنسوبة إليه أصوليا وتليت عليه حقوقه وفقًا لأحكام القانون وبذلك إنتقلت عملية توقيفه بشكل قانوني من مسؤولية قوات التحالف إلى القضاء العراقي.

وتعد قضية اعدام التجار هذه الرابعة في قضايا محاكمة مسؤولي النظام السابق بعد اكتمال قضيتي الدجيل التي نفذت الاحكام الصادرة فيها والانفال التي ما زالت احكامها لم تنفذ بالمدانين فيها لعدم صدور مرسوم جمهوري بذلك والقضية الثالثة هي احداث عام 1991 التي صدرت فيها الاحكام.

صدور الاحكام بقضية أحداث الجمعة بعد غد

ومن المنتظر ان تصدر المحكمة الجنائية الخميس المقبل احكامها ايضا ضد 14 متهمًا من مسؤولي النظام السابق في قضية احداث صلاة الجمعة بمدينة الصدر في بغداد وهي القضية الخامسة المعروضة امامها والتي يعود تاريخها الى عام 1999. والمتهمون في هذه القضية هم طارق عزيز وعلي حسن المجيد ومحمد زمام وعكلة عبد صكر الكبيسي وعزيز صالح النومان وسيف الدين المشهداني وجاسم محمد حاجم وابراهيم صاحب كرم وعبد الحميد حمود ومحمد جاسب غليم وزياد قاسم جاسم وجبار هدهود جواد ولطيف نصيف جاسم ومحمد فيزي الهزاع.

ويرأس هذه المحكمة التي بدأت جلساتها في تموز (يوليو) 2008 القاضي محمد العريبي والتي تتعلق بقمع انتفاضة مصلي الجمعة في مدينة الصدر اثر اغتيال والد الزعيم الشيعي مقتدى الصدر وشقيقيه وهم المرجع آية الله السيد محمد محمد صادق الصدر ونجليه بمدينة الكوفة (150 كم جنوب بغداد) في 19 شباط (فبراير) عام 1999 وعلى اثر التوترات الامنية التي شهدتها مدينة الصدر حينها هوجم جامع المحسن فيها الذي كان يضم محتجين وتم قتل عدد من المصلين فيه واعتقل العشرات منهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
برهان بسيط
layth -

ياسيادة المحرر المحترم. توجد عدد من الادلة التي تبرهن على أن أيران هي التي قتلت المرجع الديني اية الله السيد محمد محمد صادق الصدر. بسبب ان أيران لاتريد أن تكون اليد الشعية العربيةالاصيلة هي التي تسيطر على الحوزة العلمية في النجف. ولا تريد أن يكون لهذه المرجعية العربية دور كبير في حياة العراقيين . وبالنسبة الى أحداث ال99 فهي مدبرة من قبل العناصر التي جائت من أيران ومرسلة من قبل المخابرات الايرانية لتزعزع الامن والاستقرار في ذالك الوقت.

و بشر القاتل بالقتل
محمد -

رغم اني مع الغاء عقوبة الاعدام ، الا ان هؤلاء يستحقونها . اما طارق عزيز فهو بعثي ، و لو دخل شيء بسيط من رسالة السيد المسيح لقلبه لما وصل الى هذا الحد من الجريمة.....محمد

ايران هى المسئولة
مرتضى -

انا أويد الكاتب رقم 1 100%

كافي كذب على الله
العراقي -

لماذا كل ما قتل انسان ومن الشيعه نقول ان ايران هي الشماعه صدام مجرم لكن كان يوزع اموال العراق على العرب الاخوان لذلك هو بطل عندهم

انا مع الغاء الاعدام
psychology student -

دوختونا, رفضوها عاد ترى صارت ماسخة الشغلة

لماذا؟
ام علي -

لماذا دائما نعلق كل بلاوي بلادنا على ايران يعني مسئولينا قلوبهم بيضاء واياديهم نظيفه؟؟؟؟

نحن الضحايا
العباسي -

معظم العراقيين لاينكرون دور ايران في محاولتها اشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في العراق والدليل ما حدث من فتن طائفية في بلدنا حتى وقت قريب.لكن دعونا لا ننسى جرائم صدام وزبانيته الذين عاثوا في الارض فساداً ودمروا العراق طوال فترة بهيمنتهم على الحكم طوال اكثر من عقدين من الزمن واليوم يجب ان يحصدوا ما زرعته ايديهم من ظلم وتعدي على ابناء جلدتهم وينالوا ما يستحقونه من قصاص.

فليسمع الأعراب
علي العراقي -

((وقد تم اعدام عدد منهم وتعليقهم على اعمدة الكهرباء في بعض مناطق بغداد. وكان من بين المعدومين تاجرين كبيرين هما الحاج رعد طبرة والحاج لطيف السامرائي اللذين عرفا يتوزيعهما معونات شهرية على عدد كبير من العوائل الفقيرة اضافة الى مساهمتهما في تأمين مصاريف حج بيت الله الحرام لعدد كبير من الناس)) إعدام المحسنين الذين يطعمون الفقراء ويجهزون الحجاج، ثم تعليقهم على أعمدة الكهرباء! فليسمع الأعراب الذين يدافعون عن صدام. اهذا هو بطلكم الذي يدافع عن الإسلام؟ إنا لله وإنا اليه راجعون

عجيب
خالد -

انا لا اعرف ماهي مصلحة جريدة ايلاف بالترويج لامور تخدم النظام الايراني الذي يحاول عبر عملائه اعدام كل رموز النظام العراقي السابق الذين ساهموا بحرب ايران وحماية الخليج من خطر نظام ايران الفارسي تمام متل قناة العربية التي استضافت كل رموز الخونة في العراق الذين جاؤؤا مع الدبابات الامريكية الى العراق وصورتهم على انهم قادة افذاذ وهم اذناب للنظام الفارسي في ايران الذي يتربص بالامة الدوائر

اساليب قديمه
نوخذ -

اسلوب محاكمة رجال العهد السابق هو اسلوب الانقلابيين يوم 14 تموز الاسود كل عهد يحاكم العهد السابق وحتى حكام اليوم ليسوا بمامن ذلك فالعراق هو بلد الرمال المتحركة الذي يجب ان لايفرح اي مسوول فيه في السلطة .لذا اقترح الابتعاد عن اسلوب المحاكمات الذي صار قوانه عتيقة والتخلى عن عقوبة الاعدام والاكتفاء بالحجز المنزلي .كافي عاد كافي عاد ولكم كافي عاد صار العراق مهزلة الدول بدل ماتصرفون وقت على المحاكمات واللطم ابنوا منزل ابنوا بيت ابنوا مدرسة .البلد يذهب من يد ابنائه ولا تفرحوا انكم اصطدتم فلان او علتان لان اذا استمريتوا في هذه اللعبة فالدور جاي الكم انتم وهذا هو ديدن الحكم في العراق يوم لك ويوم عليك

WHY ELAPH WHY
Psychology student -

why does elaph always change my messages?? elaph you changed a letter in one word I typed, please if you want to change my message then do not publish it but don''t change it, where is your democracy elaph? I didn''t ask you to think for me or change my messages okay

نعم لدولة القانون
سعد الوائلي -

نعم هذا هو عراقنــا الجديد حيث دولة القانون وحرية الفرد مهما كان جرمة بالدفاع عن نفسة .. قد أنقضى عهد الكتاتورية وحكم الصنم واليوم نعيش عهدنا الجديد ونطمح للبناء والسلام مع جيران العراق وتاسيس دولتنا الجديدة على اسس عصرية متقدمة .. لن نقف طويلا على سلسلة جرائم رجالات النظام السابق وللقانو ن حرية التقرير والتنفيذ ..

الحقوا رئيسكم !
سامر محمد الأسدي -

أتمنى أن تأخذ العدالة مجراها وتقوم بإعدامهم جميعاً وخاصة أشقاء صدام وعلي الكيمياوي لما إرتكبوه من جرائم شنيعة بحق كل أبناء الشعب العراقي ومن جميع الأديان والقوميات ، وأرى ضرورة أن يسارع نوري المالكي لتصديق الأحكام دون أن يعرضها على طارق أو جلال لأنهم يمتازون بالتردد والجبن ويحاولون تبويش المحكمة ، إذهبوا يا قادة النظام السابق الى جهنم وبئس المصير وإلحقوا ولي نعمتكم صدام إبن صبحة .إن العراق سيولد من جديد ويكون أنظف بدونكم .

كانوا خدوا مقتدى
مصرى وبس -

يعنى كان فيها غيه لو كان مقتدى من ضمن؟

ارحموا طارق
أبو بريص -

السلام عليكم،كنت طفلا صغيرا عندما تزوج طارق عزيز في كنيسة متواضعة في أحد أحياء دمشق.. وأعرف الرجل حق المعرفة وقابلته مرات عدة على المستوى الشخصي وبسبب معرفة اسرتي باسرته قامت صداقة خالية من المصالح بين الاسرتين، الرجل صادق وشهم وعربي أصيل صاحب نخوة ومهما كان الذي فعله بعهد الراحل صدام فهو لا يتعدى نقطة في بحرا فعال الامريكان فهل يعقل أن نعدم الضحية ونتوج الجلاد ملكا؟.

أبو بريص
عراقي -

لماذا تريدنا أن نرحم طارق؟ هل لأنك تعرفه وتزكيه؟ ومن أنت وما شهادتك؟ أم لأنه تزوج في كنيسة بدمشق وجنابك حضرت حفل زواجه؟ ثم هل يعني أن جرائمه التي تسميها (نقطة في بحر) لا يجب محاكمته عليها لأنها صغيرة قياساً الى جرائم أخرى اقترفها الامريكان او غيرهم؟ إذن كان يجب أن يعفو الشعب الروماني عن تشاوتشيسكو أو يعفو شعب البوسنة عن ميلوسفيتش لأن جرائمهما كانت صغيرة بالمقارنة مع هولوكوست هتلر!!!! إذا تم العفو عن صدام وطارق وعدي وقصي وكيمياوي فإنها ستكون قاعدة يأمن معها نظام حسني مبارك وبشار والقذافي وغيرهم من العقاب فيتمادون في غيهم. ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب

إلى كل التجار
حور العين -

الغباء والكذب متأصل بكم إلى الجحيم قرفنا الحياة منكم ومن جورج بوش

الى (حور العين)
على العراقي -

الى (حور العين).. تقصد الغباء والكذب متاصل في من؟ في التجار الذين أُعدموا؟ أم في إيلاف التي نشرت الخبر؟ التجار ذهبوا الى (مقعد صدق عند مليك مقتدر) ولم يزعموا أو يطالبوا بشيء لأنهم ليسوا قادرين، وإيلاف هي التي نشرت الخبر، فمن الذي تزعم أنه يكذب؟ ثم هل يليق بأن تقول (اذهبوا الى الجحيم) وهم في حكم الشهداء لأن سبب إعدامهم كان إحسانهم الى الناس؟ أهكذا أعماك حب صدام وجعلك لا تميز الحق من الباطل؟ .. وللعلم فإن بعض التجار كانوا من أبناء السنة وليسوا شيعة (روافض) كما تتصور. وآسف لإيلاف إن اسات في حضرتها أدبي

تجار العراق
نجار -

تجار العراق في معظمهم اؤكد معظمهم هم مجوعة من الاميين لايفقهون من اخلاق المهنة شيئا همهم الاول هو بيع البضاعة حتى لو كانت من اردأ النوعيات ومغشوشة ولا يدخل هولاء في دورات تثقيقية او مهنية بل يدعمون الطائفية بشقيها السني او الشيعي وولاءهم للطائفة او القبيلة والدولار قبل العراق

ضريبة العظماء
ابو عائشة -

لما سلكنا الدرب كنا نعلم ان المشانق للعقيدة سلم. وهلهوله للبعث القائد..هنيئا لكل ابطال البعث شرف السجن أو الاستشهاد في سبيل العراق والامة العربية، وستكونوا لنا دوما نبراسا نقتدي بكم نحن والاجيال القادمة، فتلك هي ضريبة العظماء.

شكرا ايلاف
محمد خالد -

اقترح اعطاءك نوط الشجاعه من قبل حكومة المالكي للمحبه الزائده .ولكن اوباما هوليس بوش ؟؟لو هي مع امريكا دائما .

أبناء الشعب العراقي
عراقي وبس -

انا أويد الكاتب رقم 1 100%

العرب أضحوكة الزمان
البابلي -

يا عرب يا عرب يا عرب مو كافي مو كافي مو كافي الم ترتوا من دمائنا الي الأن الم تشبعوا من قتلنا الى الأن الم تكتفوا من مشاهدة أجساد شهدائنا ( أطفالنا ورجالنا ونسائنا ) الى الأن (الآ بئس الجار وبئس الأخ وبئس الصديق ) وقفتوا مع صدام(الرئيس العادل ) لأنه كان يقتلنا نحن العراقيين بجميع طوائفنا ( كان من العدل بأن وزع القتل والأعتقال والتعذيب ) بعداله يحسده عليها حتى ( حاتم الطائي وحتى الفاروق عمر(رض) ووقفتوا مع صدام لأنه كان يأخذ خيراتناوثرواتنا ويعطيها لكم (الرئيس الكريم ) ، ووقفتوا معه لأنه هدم فوق رؤوسنا مساجدنا وأضرحتنا وضرب مرقد الأمام على (عليه السلام ) بحجة وجود النساء والأطفال داخله وهم عزل ( الرئيس المؤمن صاحب الصوله الأيمانيه ) ووقفتوا معه لأنه قتل شعبنا الكردي بالأسلحه الكيماويه أطفال ونساء ورجال ( الرئيس الرحمه ) ووقفتوا معه لأنه أحتل الجار الكويت وهجر النساء وقتل الرجال وسرق الأموال ( الرئيس القوي ) وخرجتوا تهتفون وتهللون له ونسيتم شعب العراق لماذا لأنكم أضحوكة الزمان وأنتم أضعف والله حتى من بيوت العنكبوت ( تحبون قاتلكم وتكرهون عادلكم ) يا الله يا الله يا الله لو لشعب العراق ( حوبه) وأنشاء الله لنا لديك ( حوبه ) ترينا بالعرب ( في حياتنا ) ما نتمناه لهم من قتل وتهجير وأنفجارات وفقر وعوز يا الله يا الله يا محمد يا على يا عيسى يا موسى ( حلفتك يا رب بكل أنبيائك وأوصيائك ) أرنا حوبتنا لدى العرب في حياتنا . وأتمنى من العراقيين الدعاء معي يا رب ( وأتمنى من جريدة العراقيين المفضله أيلاف عدم قطع أي كلمه بليييييزززززز)

اسف
monsef -

هؤلاء هم رجال العراق العظيم وراء القضبان للاسف اشاهد الان شخصيات اشبه بالكاريكاتور اين عظماء العراق من هؤلاء اصحاب العمائم والمؤتمرين من اعداء الامس الفرس