أخبار

إرتفاع حصيلة قتلى ذكرى إغتيال الحريري إلى إثنين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: إرتفعت حصيلة الإعتداءات على مشاركين في الذكرى الرابعة لإغتيال رئيس الحكومة اللبناني الأسبق رفيق الحريري في 14 شباط/فبراير اإلى قتيلين بعد وفاة أحد الجرحى. وافاد مصدر امني "ان خالد الطعيمي توفي في احد مستشفيات البقاع متاثرا بجروح اصيب بها من جراء تعرضه للضرب".

والطعيمي من بلدة الفاعور في البقاع الغربي اصيب في الاعتداءات التي نفذها في بيروت انصار لقوى 8 اذار الممثلة بالاقلية النيابية ضد انصار لقوى 14 اذار/مارس الممثلة بالاكثرية النيابية بعد مشاركتهم في احياء ذكرى اغتيال الحريري.

وكان عنصر ينتمي الى الحزب التقدمي الاشتراكي (قوى 14 اذار) قد توفي غداة الذكرى متاثرا بجروحه. ودعا رئيس الحزب الزعيم الدرزي وليد جنبلاط انصاره الى الهدوء مشيدا بدور القوى الامنية التي عملت بسرعة على اعتقال عدد من المشتبه بهم في الاعتداءات.

وشارك مئات الآلاف من اللبنانيين في 14 شباط/فبراير في احياء الذكرى وسط اجراءات امنية مشددة للجيش وقوى الامن في وسط بيروت. ووقعت عدة اعتداءات بين انصار قوى 14 اذار وانصار قوى 8 اذار قبل احياء الذكرى الرابعة لاغتيال الحريري وبعده، اسفرت وفق مصدر امني عن اصابة بضعة اشخاص بجروح وعن تحطم عدد من السيارات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
للقتلة60 مليار لعنة!
سوسن -

بنتيجة الكشف الذي أجراه طبيبان شرعيان، تبين ان الشاب الضحية ونتيجة الضرب المبرح، كان هناك إحتقان دموي في منطقة الورك الايمن بسبب كدمات بآلات حادة وصلبة أدت الى جلطة رئوية عجزت العناية الطبية عن إنقاذ حياته. يذكر ان الشاب الضحية كان في عداد ركاب كانوا قادمين على متن حافلة من بلدة الفاعور للمشاركة في ذكرى 14 شباط . وقد تم تحويل سير الفان في منطقة مار مخايل الى احدى الاحياء الداخلية وتم الاعتداء على ركابه.

نتائج السياسة
لبنانية -

لبموت بتروح عليه الله يرحم لبموت وبهدا الشكل الرخيص بمظاهرة او ما شابه.وعلى من الحق يقع اكيد على كل سياسيي البلد الذين يدفعون الشباب للتهور من خلال خطاباتهم الحماسية بتجييشهم ولا يحسبون اي حساب للجمهور الفقير الذي ينصاع ورائهم ويؤيدهم اكراما للمال والشعب هو الخاسر الوحيد .لما لا يتم التظاهر من اجل ارتفاع الغلاء او من اجل السرقات والفساد الحاصل بالدولة .والملام ايضا هم الأهالي الذين يسمحون لشبابهم بالإنخراط في الأجواء السياسية التي لطالما اضرت بهم بنزولهم الى الشارع واستفزاز الآخر وما الى هنالك من امور لا تقدم ولا تؤخر.فكلنا من وطن واحد وارض واحدة بس الله يلعن ابو السياسة ...

الى اللبنانية
عمر حسين / بيروت -

ايها اللبنانية لماذا ؟ يموت المتظاهرين عندنا فقط ولا يموتون في سوريا او ايران اولا ان التظاهر حق مشروع في الدول المتقدمة ام الدول التي يوجد فيها امثال حزب الله وحركة امل والقوميين السوريين هؤلاء ليسوا اناس متحضرين ويكرهون حق الاخر في التظاهر والتعبير لانهم شموليين ومخابراتيين ومجرميين بحملون السلاح ويقتلون ويسرقون, هناك فئتين مختلفتين حضاريا وثقافيا واجتماعيا الخ.. فئة تفهم الحضارة والسياحة والثقافة والانفتاح الى العالم والسلام والعلم واخرى ثقافتها الموت واللطم والنياحة والارهاب والحروب لذلك الفرق واضح والحقد التي تكنه الاخرى للاولى تنفسه في العنف هذا سبيل المجتمعات الاقل تعليما وفكرا وتقدما عن غيرها , ايها االلبنانية الغيوره على الشباب المتظاهر الذين قتلوا او اعتدي عليهم هم لبنانيون وليسوا اتين من كوالالمبور او مدغشقر ومن حقهم ان يعبروا ببلدهم حسبما شاؤا واعتدي عليهم من قبل لبنانيين وليس صينيين , ولكن المجرم عندما يرى بعينه قرب محاكمته وان العدالة سوف تاخذ مجراها تصبح تصرفاته عشوائية وغير منضبطة , تاملي بما جرى وسوف ترين الاسلوب واضح وصريح ... واخيرا نحن اهل السنه والجماعة لا يهمنا القتل والارهاب الذين يمارسونه عصابات وازلام الحركات الشيعية من حزب السلاح وحركة امل وانصحك بقفل الباب عليك وعلى اهلك لتامني شر هؤلاء .. وشكرا

السبب يا أختي؟
أحمد توفيق -

إلى الأخت لبنانية أقول السبب هو التربية والأخلاق إذا كان الإنسان يريد أن يعبر عن رأيه فمن حقه التعبير بالطريقة التي يريد دون المس والتعرض لحرية الآخرين وما يحصل في لبنان أن هناك فريق لا يريد أن يرى أن فريقاً آخر يعبر بطريقة ديمقراطية ودون إستعمال السلاح على أنواعه، إنظري ماذا يحصل عندما تتظاهر قوى 8 آذار ؟ هل يتعدى عليهم أو على مواكبهم أية قوى ولماذا عندما يقوم جمهور 14 آذار تتعرض مواكبهم وجمهورهم للضرب والقتل والسباب؟ هناك ثقافتين في لبنان مختلفتين ثقافة تدعو لحرية التعبير والحياة الديمقراطية وثقافة نقيضة تدعو لحجز الحريات وقمعها ودكتاتورية الحكم (من ليس معي فهو عدوي)، هذا هو أصل المشكل في لبنان وشكراً

الموت للعملاء
ابن الجزيرة -

تم حذف التعليق لعدم التقيد بشروط النشر

الموت للعملاء
ابن الجزيرة -

تم حذف التعليق لعدم التقيد بشروط النشر