واشنطن بوست: إنتخابات إسرائيل إعادت الدولة للوراء

صلوخ: نتائج الانتخابات الإسرائيلية لا تبشر بالخير واشنطن: إعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الإنتخابات الإسرائيلية الأخيرة أعادت البلاد إلى الحقبة السياسية التي كان البرلمان الإسرائيلي فيها ممزقاً بين الأحزاب التي تؤيد وتعارض حل الدولتين مع فلسطين. ولفتت الى ان الانتخابات انتهت ليصبح حزب "الليكود" اليميني في موقف القوة، حيث يتوقع زعيمه بنيامين نتانياهو أن يصبح رئيس الوزراء رغم أن حزب "كاديما" الوسطي تغلب عليه.

ونبهت الصحيفة في افتتاحيتهاالأميركيين الى أن نتانياهو سيكرر سياساته السابقة لتأجيل وتقويض كل مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، وربما دعم العمل العسكري الاسرائيلي أو الأميركي ضد ايران، بالاضافة الى تعهده بالاطاحة بـ"حماس" وحكمها من قطاع غزة.

واشارت الافتتاحيةالى أن محاولة نتانياهو تشكيل حكومة مع حزب "كاديما" وحزب "العمال" سيكون بمثابة محاكاة للحكومة الاسرائيلية في الثمانينات، والتي أعاقت عملية السلام وساهمت في انتشار المستوطنات الاسرائيلية في الضفة الغربية.

اسرائيل تستولي على أراض للبناء عليها

كما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريراً أعدته كارين لواب تحت عنوان "اسرائيل تستولي على أراض من الضفة الغربية للبناء عليها"، أوردت فيه الاستنكار الفلسطيني من الخطط الاسرائيلية لتوسيع المستعمرات في الضفة الغربية بنحو 2500 منزل اضافي، وهو ما يمثل اختباراً مبكراً للرئيس أوباما الذي يعارض مبعوثه الخاص للشرق الأوسط مثل تلك الانشاءات.

وأضح التقرير أن اسرائيل "استولت على مساحة نحو 423 فدانا من أحد تلال الضفة الغربية المجاورة لمستوطنة افرات بهدف توسيعها لتسع 30 ألف مستوطن بدلاً من 9 آلاف، حسب قول عمدة المستوطنة عوديد ريفيفي". وأوضح المسؤولون الاسرائيليون أن "أية انشاءات جديدة ستتطلب عدة أعوام من التخطيط ومراحل الموافقة".

وصرحت حكومة أولمرت المغادرة بأنها "تحتفظ بحقها في الاستمرار في البناء في مستوطنات الضفة الغربية الكبيرة التي تنوي ضمها ضمن اتفاق السلام النهائي مع الفلسطينيين ، بينما يعتبر الفلسطينيون الضفة الغربية جزءاً من دولتهم المستقبلية".