أخبار

الرئيس الصومالي يقبل وساطة القرضاوي

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

رئيس الصومال: نريد دعم الدول العربية لحكومتنا الدوحة: أعلن الرئيس الصومالي الجديد شيخ شريف شيخ أحمد قبوله لعرض الوساطة الذي تقدم به الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين برئاسة الداعية يوسف القرضاوي، بينه وبين خصومه في الصومال. ووزع مكتب الشيخ القرضاوي في الدوحة نصا لرسالة بعث بها الى الرئيس الصومالي الجديد جاء فيها "نؤكد لكم استجابتنا لدعوتكم للوحدة والحوار والمصالحة دون شروط مسبقة واستعدادنا التام للتعاون معكم وبذل كل ما بوسعنا لانجاح مساعيكم".

وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عرض وساطة على الرئيس الصومالي الجديد شيخ شريف شيخ احمد فور نجاحه في الانتخابات. وبحسب رسالة الرئيس الصومالي التي تلقت وكالة فرانس برس نسخة منها الثلاثاء، يقول شريف "نؤكد لكم اننا ما زلنا ولا نزال نمد ايدينا لاخواننا الذين خالفونا الرأي والاجتهاد ونقول لهم تعالوا الى تمكين الاسلام وتحقيق الحرية والسلام الذي سعينا اليه وجاهدنا من اجله حتى نستطيع قيادة هذا الشعب معا لبر الامان والبناء والتعمير والتطبيق الصحيح للشريعة الاسلامية". وتمنى شريف "ان يستجيب الاخوة لنداء الشيخ القرضاوي وان يجري الخير على يديه ويجعل الله من فضيلة الشيخ سببا للم الشمل للانطلاق لبناء الصومال من جديد".

وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين اكد بعد انتخاب الرئيس الصومالي الجديد "استعداده لرعاية اي حوار اخوي وجدي بين الشيخ شريف والفصائل المعارضة في اقرب وقت ممكن وفي اي مكان يختارونه، واستعداده لارسال وفد رفيع المستوى من المكتب التنفيذي ومجلس الامناء للقيام بهذا الواجب".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بين الأمس و اليوم
أسيوي -

فى بداية 2001 قام الشيخ القرضاوى بالتوسط لدى طالبان الذين كانوا أسياد أفغانستان في ذلك الوقت و قبل ان تقذف بهم تسونامى الأمريكي في جحور جبال وزيرستان و شملت هذه الوساطة مجموعة من العلماء و مشايخ الدين لمنع طالبان من هدم التمثالان لبوذا في منطقة باميان يعود تاريخهما الى ما قبل الإسلام و يبدو ان الشيخ القرضاوي لم يكون مقتنعا شرعآ بهدم التمثالان و إن وجودهما لا يمثل اى خطر على العقيدة الإسلامية الطالبانية و مع ذلك فجر الطالبان البوذا مع التكبير و التهليل ضاربين بعرض الحائط وساطة القرضاوية و جماعته و ما هى الى شهور قليلة حتى حلت عليهم لعنة البوذا ... فماذا سيكون مصير الوساطة الجديدة التي بصددها القرضاوى و من هم الفرقاء و ماذا ستتمخض عنه سؤال يطرح نفسه..?

بين الأمس و اليوم
أسيوي -

فى بداية 2001 قام الشيخ القرضاوى بالتوسط لدى طالبان الذين كانوا أسياد أفغانستان في ذلك الوقت و قبل ان تقذف بهم تسونامى الأمريكي في جحور جبال وزيرستان و شملت هذه الوساطة مجموعة من العلماء و مشايخ الدين لمنع طالبان من هدم التمثالان لبوذا في منطقة باميان يعود تاريخهما الى ما قبل الإسلام و يبدو ان الشيخ القرضاوي لم يكون مقتنعا شرعآ بهدم التمثالان و إن وجودهما لا يمثل اى خطر على العقيدة الإسلامية الطالبانية و مع ذلك فجر الطالبان البوذا مع التكبير و التهليل ضاربين بعرض الحائط وساطة القرضاوية و جماعته و ما هى الى شهور قليلة حتى حلت عليهم لعنة البوذا ... فماذا سيكون مصير الوساطة الجديدة التي بصددها القرضاوى و من هم الفرقاء و ماذا ستتمخض عنه سؤال يطرح نفسه..?

كلام خطير يا آسيوي
عابر -

هذه أول مشاركة لي في هذه الصحيفة وأقول يا آسيوي كلامك جداً خطير ، ومكمن الخطر على دينك إن كنت مؤمن بالله كافراً بما سواهوذلك في قولك (حلت عليهم لعنة البوذا).أرجو أن تفكر جيداً فيما كتبت . شكرا.

بين الأمس و اليوم
أسيوي -

فى بداية 2001 قام الشيخ القرضاوى بالتوسط لدى طالبان الذين كانوا أسياد أفغانستان في ذلك الوقت و قبل ان تقذف بهم تسونامى الأمريكي في جحور جبال وزيرستان و شملت هذه الوساطة مجموعة من العلماء و مشايخ الدين لمنع طالبان من هدم التمثالان لبوذا في منطقة باميان يعود تاريخهما الى ما قبل الإسلام و يبدو ان الشيخ القرضاوي لم يكون مقتنعا شرعآ بهدم التمثالان و إن وجودهما لا يمثل اى خطر على العقيدة الإسلامية الطالبانية و مع ذلك فجر الطالبان البوذا مع التكبير و التهليل ضاربين بعرض الحائط وساطة القرضاوية و جماعته و ما هى الى شهور قليلة حتى حلت عليهم لعنة البوذا ... فماذا سيكون مصير الوساطة الجديدة التي بصددها القرضاوى و من هم الفرقاء و ماذا ستتمخض عنه سؤال يطرح نفسه..?

كلام خطير يا آسيوي
عابر -

هذه أول مشاركة لي في هذه الصحيفة وأقول يا آسيوي كلامك جداً خطير ، ومكمن الخطر على دينك إن كنت مؤمن بالله كافراً بما سواهوذلك في قولك (حلت عليهم لعنة البوذا).أرجو أن تفكر جيداً فيما كتبت . شكرا.

كلام خطير يا آسيوي
عابر -

هذه أول مشاركة لي في هذه الصحيفة وأقول يا آسيوي كلامك جداً خطير ، ومكمن الخطر على دينك إن كنت مؤمن بالله كافراً بما سواهوذلك في قولك (حلت عليهم لعنة البوذا).أرجو أن تفكر جيداً فيما كتبت . شكرا.