دعوة الحكومة العراقية لفتح ملفات نواب متهمين بالقتل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أسامة مهدي من لندن: دعت الجبهة العراقية للحوار الوطني اليوم الحكومة العراقية الى فتح ملفات نواب متهمين بعمليات قتل وتهجير. وطالب رئيس الجبهة صالح المطلك في مؤتمر صحافي في بغداد اليوم الحكومة بفتح ملفات الاتهام ضد نواب وشخصيات رسمية مسؤولين عن عمليات التهجير والقتل التي شهدتها البلاد خلال العنف الطائفي الذي اجتاحها عام 2006 . وشدد بالقول ان هنالك من هم متورطون في ذلك داخل الحكومة ومجلس النواب موضحا ان المساومات السياسية أدت الى أخفاء ملفات قضايا القتل والتهجير . ووصف الاتهامات التي وجهتها السلطات الامنية للنائب محمد الدايني بالمسؤولية عن تفجير كافتيريا مبنى مجلس النواب في نيسان (ابريل) عام 2007 كيدية موضحا ان الاعترافات التي قدمت لحارسين للدايني كانت متضاربة بشكل فاضح .
وقالت جبهة الحوار في بيان صحافي ان الوسط السياسي والشارع العراقي فوجئا بمحاولة جديدة من قبل الاجهزة الامنية في ابراز هيمنة الحكومة على سلطات الدولة حيث تم اختراق مجلس النواب من قبل اللواء قاسم عطا الله الناطق باسم خطة فرض القانون مستغلين ازمة رئاسة مجلس النواب ليتم انتهاك حرمة الحصانة القانونية لاحد نواب المجلس .ودعا الى ضرورة التعامل مع هذه القضية من خلال بوابة القضاء وذلك بتوجيه كتاب من السلطة القضائية الى مجلس النواب ليقوم المجلس بدوره بالتمحيص والتدقيق للقرائن والادلة المقدمة بمهنية وقانونية وبمكيال واحد بعيدا عن الحسابات السياسية احادية الجانب . واوضحت ان النائب الدايني كان قد دخل الى مجلس النواب تحت قائمة الجبهة العراقية للحوار الوطني ولكنه اصبح خارج التنظيم منذ اكثر من عام .
وكان تفجير كافتيريا مبنى البرلمان قد ادى الى مقتل ثلاثة اشخاص بينهم النائب عن جبهة الحوار محمد عوض بالإضافة إلى إصابة 20 آخرين بجروح بينهم عدد من الصحافيين والعاملين في المبنى. ويوم الاحد الماضي قال الناطق باسم عمليات بغداد اللواء قاسم عطا إن ابن شقيقة النائب محمد الدايني المدعو رياض الدايني اعترف بمسؤولية النائب الدايني عن التفجير . وعرض خلال المؤتمر الصحافي ما قال انها اعترافات لابن شقيقة النائب الدايني قال فيها إن خاله النائب محمد الدايني هو من أدخل الشخص الانتحاري الذي كان يحمل زاما ناسفا فقام بالتفحير في مبنى البرلمان اضافة الى مسؤوليته عن تهجير العوائل من حي القادسية في بغداد وعن عمليات اطلاق الهاونات على المنطقة الخضراء بوسط بغداد التي تضم الادارات الحكومية العليا والسفارات الاجنبية وتنفيذ عمليات خطف وقتل وتسليب .
ونفى النائب الدايني امس هذه الاتهامات التي قال انها وجهت ضده لدوره في فضح عمليات التعذيب وخرق حقوق الانسان التي يتعرض لها مواطنون ابرياء .
التعليقات
قلب بغداد
العراقي -يا اخ صالح انك تتهم البرمانيين هم الشخاص الذين قامو بكل النهكاةت في الدولة .الى متا سوف يبقى الوضع هك
قلب بغداد
العراقي -يا اخ صالح انك تتهم البرمانيين هم الشخاص الذين قامو بكل النهكاةت في الدولة .الى متا سوف يبقى الوضع هكذا؟ يا اخي بدل التباد التهم اهتمو ب الشعب ادرسو كيفيت الرقي ب الشعب كيف تعمر البلاد وكيف توفر فرص العمل للعراقيين وكيف توفر المكان لكي ينام كل عائلة عراقية في بيت حتى لو بسيط.وكيف بسطعاعة الدولة اعمار الوزرات المدمرا وقسم منها لا تحتاج الى بعض الاصباغ والاثاث , ادرسو كيف تاخذون العراقين الى احضان الدولة بتوضيفهم ب اكبر عدد ممكن وبتوفير راتب مناسب لكل عائلة حتى لو بسيطلا يتجاوز( 750)الف اضن انه مبلغ بسيط بنسبه يلا الرواتب الكبيرا التي تصل الى(10000او20000)دولار بشهر واحد يا اخ اين العدالة في الموضوع الست انت ومن شاكلتك اتيتم لخدمت العراقيين فاين تلك الخدمة يا اخي ان اقول ان زمن صدام ارحم منكم علا اقل كان النسان يعمل حتى منتصف اليل بي امان.
اقتربت ساعتكم
ابن الرافديين -اذا الدايني يقول انا بريء فيجب اثبات برائته
حامي الدستور
فاضل الجالي -في قضية السيد الدايني والتي لاتحتاج الى تدقيق من أي متتبع بأنه ميال للتورط بأي عمل أرهابي ولايمكن أن ينجو بفعلته وعندنا في العراق مثل شعبي يقول(أذا كان شاهدك من بيتك حل قتلك) وهاهو صالح المطلك يتبرأ من الدايني وشقيق المرحوم عوض يقيم دعوة عليه؟لكن برز من جديد رجل الدولة الرمز المستقيم ودون مواربة أمر بعدم تعرض أية قوات لهذا الجاني الابعد صدور مذكرة قضائية وسحب حصانته البرلمانية ألاترون معي بأن السيد رئيس الوزراء هو حام للدستور والدولة معاأرجو تعليقكم المنصف والمتحقق وشكرا فاضل الجالي/بغداد