أخبار

أوباما يتراجع لدى المعارضة ومردوخ يعتذر عن رسم

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

زلوبين: ستحل خيبة الأمل الأميركية بأوباما سريعا واشنطن، وكالات: افاد استطلاع الثلاثاء ان سبعة اميركيين من اصل عشرة يؤيدون ما انجزه الرئيس الاميركي باراك اوباما منذ توليه مهامه قبل شهر، لكن الدعم الذي كان يحظى به بين الجمهوريين تراجع.

وقبيل القاء اوباما مساء الثلاثاء اول خطاب له امام مجلسي الكونغرس يحدد فيه الخطوط العريضة لبرنامجه خلال السنة الجارية، اعرب 68% من المستطلعين عن تاييدهم لسياسته في الاستطلاع الذي اجرته واشنطن بوست وايه بي سي.

وايد 64% من الاشخاص الذين شملهم الاستطلاع خطته للنهوض بالاقتصاد بقيمة 787 مليار دولار وخطة انقاذ القطاع العقاري بما لا يقل عن 75 مليار دولار.

الا ان الدعم الذي كان يحظى به اوباما بغض النظر عن الانتماءات الحزبية قبل توليه السلطة في العشرين من كانون الثاني/يناير تراجع لدى اليمين السياسي واقتصر على 37% من الجمهوريين فقط الذين يؤيدون عمله مقابل 62% قبل شهر.

ومع ذلك فان شخصين من اصل ثلاثة يطالبان بتعاون بين اعضاء الكونغرس يغض النظر عن الانتماءات الحزبية. ويرى 73% من المستطلعين ان الرئيس اوباما يجتهد من اجل التوصل الى ذلك، ويرى 66 % من المستطلعين ان الجمهوريين لا يساعدونه في ذلك.

واكد 61% من الاميركيين انهم يثقون في باراك اوباما اكثر من حزب المعارضة في القضايا الاقتصادية، في اعلى نسبة يحققها رئيس منذ ولايات جورج بوش وبيل كلينتون وجورج بوش الاب.

لكن الاميركيين ما زالوا يشعرون بالقلق من الوضع الاقتصادي حيث ان ستة مستطلعين من اصل عشرة يعربون عن "قلق شديد" من التضخم في الميزانية وفي حين يرى 58% منهم ان خطة النهوض بالاقتصاد "ستخفف من وقع الازمة الاقتصادية" يخشى 41% من الا تعطي نتيجة.

واجري الاستطلاع عبر الهاتف من 19 الى 22 شباط/فبراير لدى عينة من 1001 شخص بهامش خطأ ثلاث نقاط.

مردوخ يعتذر عن رسم كارتوني لشمبانزي في نيويورك بوست

إلى ذلك قدم روبرت مردوخ رئيس صحيفة نيويورك بوست اعتذارا مطبوعا يوم الثلاثاء عن رسم كارتوني أثار احتجاجات القراء الذين اعتبروه رسما عنصريا للرئيس الاميركي باراك أوباما باعتباره قردا.

وأصدرت الصحيفة من قبل ما يشبه الاعتذار في افتتاحية قالت فيها انه لا داعي للاعتذار "للبعض في وسائل الاعلام والحياة العامة الذين اختلفوا مع الصحيفة." واعتبرت هذه اشارة الى ال شاربتون الناشط في الدفاع عن حقوق الانسان الذي قاد الاحتجاجات ضد الرسم الكارتوني.

وفي مقال بعنوان "بيان من روبرت مردوخ" على الصفحة الثانية كتب مردوخ يقول ان الرسم الكارتوني الذي نشر يوم 18 فبراير شباط كان خطأ أغضب الكثيرين.

وأضاف مردوخ رئيس شركة نيوز كورب العملاقة التي تملك الصحيفة "اليوم أريد أن أعتذر بشكل شخصي لاي قاريء شعر بالاستياء أو الاهانة."

وقال "نحن جميعا نكن كل الاحترام لقراء النيويورك بوست واعدكم بأن نعمل على أن نكون أكثر قدرة على التعامل مع حساسيات مجتمعنا."

والرسم الكارتوني الذي يصور رجل شرطة يطلق النار على شمبانزي يتعلق بواقعة حقيقية في كونيتيكت. ويقول الشرطي في الرسم "يتعين عليهم ايجاد من يكتب خطة التحفيز الاقتصادي التالية".

ونشر الرسم الكارتوني بعد يوم من توقيع أوباما على خطة تحفيز اقتصادي بقيمة 787 مليار دولار وأثار الربط بين الواقعتين غضب الذين شبهوه بالمقارنات العنصرية التاريخية بين السود والقردة العليا.

وردد متظاهرون بقيادة شاربتون هتافات تقول "انهوا العنصرية الان." خارج مقر نيوز كورب ودعوا الى سجن مردوخ.

ودافعت الصحيفة في باديء الامر عن الرسم باعتباره من أساليب السخرية المعتادة من سياسات واشنطن لكن شاربتون قال انه استغل صورة قوية من التاريخ العنصري ضد السود.

وقال مردوخ "لقد تحدثت مع محرري البوست بشأن الوضع ويمكنني أن أؤكد لكم -دون شك- ان الهدف الوحيد من هذا الرسم كان السخرية من تشريع كتب بشكل سيء. ولم يكن يعني أي عنصرية لكن للاسف قام الكثيرون بتفسيره بهذا الشكل."

وربط الرسم بين مشروع قانون خطة التحفيز وبين واقعة ستامفورد في كونيتيكت عندما أطلق شرطي النار على شمبانزي بعد أن كاد الحيوان ان يقتل صديق صاحبه وهاجم سيارة شرطة.

رويترز، أ ف ب

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف