أخبار

سليمان: الخروقات تستوجب إجراء الإنتخابات في موعدها

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

باريس وروما تعرضان المساعدة في إنتخابات لبنان بيروت: رأى رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال سليمان هنا اليوم ان وقوع الخروقات الامنية في لبنان وتكرارها في الآونة الاخيرة يستوجب اجراء الانتخابات النيابية في السابع من شهر يونيو المقبل.

وقال بيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئاسة الجمهورية ان الرئيس سليمان اكد امام وفد من مجلس نقابة الصحافة برئاسة محمد البعلبكي امكانية النجاح في الحفاظ على الامن يوم الانتخاب الذي حدد في السابع من شهر يونيو المقبل "لأن المهم توفر الارادة الجدية لدى الافرقاء السياسيين باجراء الانتخابات وهي متوفرة".

واعتبر سليمان ان من الضروري حصول الانتخابات النيابية مع تكرار الخروقات الامنية "لكن الاهم ملاحقة المرتكبين وتوقيفهم ورفع الغطاء السياسي عنهم ما يدل على رغبة الافرقاء اللبنانيين الجدية في اجراء الانتخابات".

ولفت الرئيس سليمان الى ان الانتخابات المقبلة يجب ان تكون مناسبة فرح وليست هما على اللبنانيين.

يذكر ان حمى التنافس السياسي بين الفرقاء اللبنانيين اخذت تشتد مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية حيث تتصاعد اللهجة الخطابية وتنطلق فرق العمل الانتخابية لدى الاحزاب والقوى السياسية خصوصا ان باب الترشيحات يقفل في السابع من شهر ابريل المقبل.

وعن الكلام على تعديل اتفاق الطائف (الذي يدخل في صلب الدستور اللبناني) جدد سليمان تأكيده وجوب تنفيذه الاتفاق بشكل جيد وسليم قبل الشروع في تعديله مشددا على ان "دور الرئيس هو حماية الدستور والسهر على توازن السلطات".

واشار الرئيس اللبناني الى ان الدستور في لبنان هو "الوحيد في العالم الذي يعطي دورا سياسيا للطوائف لذلك لن اسمح بتغييب اي طائفة وعلي تعويض النقص".

وردا على سؤال حول بطء عمل طاولة الحوار وامكان تحويلها الى لجنة وطنية لالغاء الطائفية السياسية قال سليمان "ان موضوع الاستراتيجية الدفاعية الذي يدور الحوار حوله يستلزم وقتا لانه يبنى على عوامل اساسية ثابتة كالقوى العسكرية والاقتصاد والسياسة".

واوضح قائلا انه "في الاقتصاد تجاوزنا الازمة المالية العالمية الاخيرة وعسكريا حمى الجيش الحدود خلال معارك غزة والمقاومة كانت جاهزة للتحرك في حال حصول احتلال للبنان ما شكل نموذجا مهما ومفيدا للاستراتيجية".

واعتبر الرئيس اللبناني ان طاولة الحوار تشكل مناسبة يستطيع رئيس الجمهورية من خلالها ان يعبر عن افكاره وارائه مباشرة امام رئيس مجلس النواب ورؤساء الكتل النيابية في مواضيع الساعة كما يتمكن المجتمعون من النقاش وتبادل الآراء خارج اطار البرلمان لافتا الى ان "هذه الطاولة مؤهلة ان تتحول لاحقا بعد تعديلها الى لجنة وطنية لالغاء الطائفية السياسية عندما تصبح الظروف مهيأة".

وعن المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري التي ستنطلق اعمالها في الاول من مارس القادم وامكان تسليم الضباط الاربعة الموقوفين على خلفية الاغتيال قال سليمان "ان الامر متروك كليا للقضاء" وانه لا يستطيع التصرف الا كرئيس للجمهورية و"لا علاقة للمشاعر الخاصة بأي تصرف على المستوى المسؤول".

يشار الى ان طاولة الحوار التي تضم 14 شخصية من القيادات السياسية اللبنانية والتي تعقد اجتماعاتها برعاية رئيس الجمهورية اجرت اربع جلسات لها في القصر الجمهوري وستقوم بالانعقاد مجددا في الثاني من الشهر القادم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السلام
منيرو -

الانتخابات:الافضل والاحلى الاكثر اصوات لائتلاف او لحزب هو الذي يسيطر على الدوله رئيس الائتلاف او الحزب هو رئيس الدوله الذي يقرر:الانسان حر بنفسه ليس حر بانسان اخر:اهلا براي كل انسان:الذي يقول اعتداء او قتل يجب قتله او حبسه: