أميركا تطلب من اسبانيا استضافة سجناء من غوانتانامو

واشنطن:طلبت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون الثلاثاء من اسبانيا استضافة معتقلين من غوانتانامو، كما اكد نظيرها الاسباني ميغيل انخيل موراتينوس في ختام لقائهما الرسمي الاول في واشنطن.

وقال موراتينوس في تصريح صحافي ان "مرحلة جديدة قد بدأت في العلاقات المثمرة بين الولايات المتحدة واسبانيا".

وقد توترت العلاقات بين البلدين في السنوات الاخيرة بعد قرار رئيس الحكومة الاسبانية الاشتراكي خوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو سحب القوات الاسبانية من العراق.

واكد موراتينوس ان هيلاري كلينتون طلبت "مساعدة اسبانيا لانهاء هذه المأساة غير المقبولة التي يشكلها السجناء في غوانتانامو". واوضح "اجبتها ان اسبانيا مستعدة من حيث المبدأ للتعاون من اجل استضافة عدد من السجناء القدامى شرط ان يكون وضعهم القضائي مقبولا".

ووقع الرئيس الاميركي باراك اوباما في 22 كانون الثاني/يناير مرسوما امر بموجبه بغلق سجن غوانتانامو في غضون سنة، حيث لا يزال حوالى 245 رجلا مسجونين.

واكد موراتينوس ان اوباما "يريد ان يجعل من اسبانيا حليفا فعالا للادارة الاميركية في مختلف الملفات الدولية".

وقد ناقش موراتينوس مع نظيرته الاميركية الاوضاع في الشرق الاوسط وافغانستان واميركا اللاتينية والتعاون على صعيد الطاقة.

وفي اواخر كانون الاول/ديسمبر، اعلن وزير الخارجية الاسباني ان بلاده ستدرس "كل الامكانيات عندما يتوافر طلب رسمي" من الادارة الاميركية، لاستضافة معتقلين سابقين من غوانتانامو. وقد بدأت الادارة الاميركية اعادة النظر في كل ملف على حدة.