أخبار

دراسة أميركية: السعودية تحل محل مصر كقائد إقليمي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المملكة تحاول تفادي ذلك بسبب تحجيم النفوذ الإيراني
دراسة أميركية: السعودية تحل محل مصر كقائد إقليمي

محمد حميدة من القاهرة: "مصر فقدت دورها الرفيع بين الدول العربية، وتمر الآن القيادة في الشرق الأوسط إلى المملكة العربية السعودية، على الرغم من الجهود التي تبذلها المملكة لتفادي حدوث ذلك"، هذا ما إنتهت إليه دراسة صدرت مؤخرًا عن مجلس الإستخبارات القومي الأميركي، حملت عنوان "السعودية ومصر والأردن : السياسات تجاه القضايا الإقليمية، ودعم أهداف الولايات المتحدة في الشرق الأوسط".

واستندت الدراسة إلى ورشة عمل عقدت في الصيف الماضي، ليفرج عنها بعد تولى الرئيس الأميركي الجديد باراك اوباما مهام إدارته . ويعتبر مجلس الاستخبارات القومى كما يقول فى معرض التعريف بنفسه على موقعه الإلكتروني، بأنه مركز التفكير الإستراتيجي داخل أجهزة الإستخبارات الأميركية. ويتبع مباشرة مدير الاستخبارات الوطنية ، ويقدم تقديراته إلى الرئيس وكبار صناع القرار بشأن قضايا السياسة الخارجية. وعلى الرغم من أن المجلس هو هيئة حكومية ، فإن التقرير يشدد على أنه لا يعبر بالضرورة عن السياسة الخارجية للإدارة الأميركية.

وتفيد تقارير إخبارية واردة من واشنطن- لم يتم التثبت منها بعد- أن اوباما يعتزم تعيين "شاس دبليو فريمان" السفير الأميركي السابق في المملكة العربية السعودية رئيسًا للمجلس . وقد أعرب بعض المسؤولين فى إسرائيل عن قلقهم من تولى فريمان نظرًا لعدم اتفاق وجهات نظره السياسية مع تلك الموجودة في تل ابيب.

واتفق الخبراء الذين صاغوا هذه الدراسة على ان "مصر لم تعد الزعيم الأوحد للعالم العربي كما كانت عليه في العقود السابقة، وأن شعلة القيادة الإقليمية تمر على المملكة العربية السعودية. ومع ذلك - كما تشير الدراسة- النظام السعودي غير مستعد لقبول هذا الدور ، بسبب الآثار المترتبة على التهديد المتزايد الذي تشكله إيران على العالم العربي.

وتقول الدراسة ان "الرئيس مبارك يتقدم في السن، ولم يعد لديه الطاقة للقيام بالدور القيادي الذي طالما كان يضطلع به"، وأضافت انه "لا احد في الحكومة ، بمن فيهم نجله جمال مبارك أو عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات العامة حل محله في العلاقات الإقليمية".

وتؤكد ان العلاقات المصرية الأميركية لا تزال قوية، لكن المسؤولين في القاهرة بدؤوا يشككون في مدى فائدة هذه العلاقات لمصر. ولا تتوقع الدراسة أن يكون لخلفاء الرئيس مبارك أي أثر واسع على العلاقات مع واشنطن، بل وتعتقد شروع جمال مبارك نجل الرئيس في عملية تحرير سياسية داخلية .

وبخصوص المملكة العربية السعودية، أشارت الدراسة إلى أن السياسة الخارجية للنظام لم تكن فعالة في السنوات الأخيرة ، بعد أن فشلت في محاولات التوفيق بين الفصائل الفلسطينية "فتح وحماس" ، وبين حزب الله ورئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة , مضيفة "ان المملكة مهتمة بإضعاف إيران ، وتحقيقًا لهذه الغاية تصبو الى عراق مستقر وموحد خال من النفوذ الايراني , كما تتطلع الى وصول الإسرائيليين والفلسطينيين الى اتفاق يمكن ان يمهد الطريق لعلاقات لها مع اسرائيل " على حد قولها .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ام الدنيا؟!!
متابع ايلافي -

مصر لم تعد تقود حتى نفسها وقادها الاخرين -اميركا واسرائيل- فكيف تستطيع قيادة العالم العربي ابالبطون الفارغة التي اتعبها البحث عن رغيف الخبز في زمن مافيات الفساد التي انتشرت في عهد مبارك؟ ام بهجرة شبابها على قوارب الصيد الى اوروبا؟ ام بالامراض التي تفتك بمواطنيها؟ام بأرتفاع الاسعار وانخفاض الدخل؟ لايهم..المهم انها ام الدنيا!!

محمد حميدة
نبيل شريف -

عندما افتح صفحة ايلاف واشاهد اي خبر غريب علي مصر اكون متاكد ان كاتب او ناقل الخبر السيد محمد حميدة

لو كانت ايران
عمر فاروق -

الكل يعرف ما هي العلاقه التي تربط مصر و السعوديه و الاردن و خصوصا الاردن بين امريكا و لا تحتاج الي تعليق و لكن احب ان استفسر لو كانت ايران لها علاقات مثل علاقات هذه الدول العربيه مع امريكا ما هو تعليق الاخوه العربيه و الشعوب العربيه لقالوا ما قالوا عن ايران و بالرغم من ايران تدعم المقاومه و هي دائما يصفها بعض المعلقيين و عديمي الثقافه و الاطلاع بانها صفويه و حاقده علي الشعوب العربيه و غيرها من العبارات الساذجه و لكن مع الاسف تبقي الشعوب العربيه جاهله و لذلك اتوقع كل شعوب العالم تحصل علي حقوقها الانتخابيه و يبقي الشعب العربي جاهل يحكمهم سلاطين و ملوك و روساء دكتاتوريين كيفما تكونوا يولوا عليكم

خليهم يشربوها
مصري -

خليهم يشربوها بالف هنا وشفا ويمزوا ببول البعيرطالما مصر زادت فقراً وفساداً بسبب تحملنا مسؤليات العرب بدل عنهم خلينا نفوق شويه لنفسينا ونضف نفسنا شوية من العرعرينا اللي صبتنا في مصر وترجع تاني مصر للمصريين

السعودية تحل محل مصر
محمد يعقوب -

مصر مع الأسف الشديد فقدت مكانتها العربية والإفرييقية والدولية منذ وفاة الرئيس الخالد/جمال عبدالناصر - المكانة تحتاج الى قائد ملهم وعنده كاريزما تكسب العقول والقلوب وهذا غير موجود لدى حسنى مبارك والحمدلله!!! فمصر فى عهده أصبحا بلا إرادة وبلا موقف وتقزم دورها ومكانتها حتى وصلت الى درجة الصفر. منذ إتفاقية كامب دافيد أصبحت مصر تابعة وفقدت موقعها فى قلوب العرب والمسلمين وأصبحت فى مكانة الصومال وجيبوتى. السعودية كانت تعرف هذا ولكنها مجاملة لمصر إختارت دور المتفرج السلبى حتى علت الأصوات من كافة الأرجاء تطالب السعودية بالقيادة لأنها أهلا لها فهى تحتضن أقدس مقدسات المسلمين وهى تجثم على أكبر إحتياطى نفطى فى العالم وتتحكم بأكبر ثروة مالية ولكن القيادة لا تزال متردده فى التقدم لحمل الراية فقط مجاملة لمصر!!!

ومتى كان لمصر دور
داني السوري -

متى كان لمصر دور اقليمي بالقيادة كانت وما زالت من عهد السادات المنفد المطيع لتوجهات اميركا واسرائيل ومحاولة تمريرها بين العرب شيء مضحك قصة الزعامة للمنطقة العربية مصر او السعودية او الردن والكويت ماهم سوى منفدين للسياسات الامريكية الاسرائيلية والزعامة الحقيقية تبقى لسفراء اميركا في القاهرة والرياض وعمان والكويت

مختصر مفيد
النحل البري -

طعميني لاطعمك

الصحيح مجلس الأمن
راشد فضل -

مجلس الأمن القومي وليس مجلس الاستخبارات القومي الأميركي ، يا اصحاب ايلاف لم نعود على مثل هذه الاخطاء

والاهم...أليس كذلك ؟
طـــــــارق الوزير -

******** ...ونحن فى مصر لاخط احمر لدينا ! وهناك فرق بالطبع بين الشعب المصرى واى شعب اخر وتلك هى الرياده فى القياده فالمال لايستمر...أليس كذلك ؟

مصر و الخبز
ابو عمر البلجيكي -

لم اسمع في عمري ان مصر دولة تقود المنطقة ..لم نسمع الا ازمات الخبز تعصف بمصر و شعبها الفقير بسبب النظام الحاكم.

مصر للامام
جمعه عبد الله حميده -

مصر لديها المقومتات التى نجعلها اهل لهذا الدور( اصاله 7000سنه قبل ميد السيد المسيح - الموقع الفريد-تنوع الاقتصاد -العقليه المصريه موجوده وليست محصوره فى بضع اشخاص.)