عمر سليمان: رجل الظل الذي قد يصبح زعيما لمصر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
لندن: في الصحف البريطانية الصادرة صباح الأربعاء تقارير ومقالات عن "رجل الظل النجم الصاعد عمر سليمان" ومساوئ الأسلوب الحالي لتعاون الغرب مع إيران والطريقة الأمثل لهزيمة طالبان كما يراها وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند.
النجم الصاعد
في صحيفة الديلي تلغراف تقرير أعده ديفيد بلير عن مدير المخابرات المصرية بعنوان "عمر سليمان، رجل الظل الذي قد يبزغ كزعيم لمصر".
يستعرض كاتب التقرير سيرة حياة عمر سليمان الذي ولد في قنا عام 1935، ثم التحق بالكلية العسكرية عام 1954، وشارك في حربين مع إسرائيل: عام 1967 وعام 1973.
يقول كاتب التقرير ان علاقة وثيقة خاصة بدأت تتوطد بين عمر سليمان، الذي أصبح مديرا لجهاز الإستخبارات المصري، والرئيس حسني مبارك، على إثر تعرض الرئيس لمحاولة اغتيال في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا عام 1995.
يومها كان من المقرر أن يستقل الرئيس مبارك عربة عادية، إلا أن عمر سليمان أصر على إرسال عربة مصفحة من مصر إلى إثيوبيا قبل محاولة الإغتيال بيوم واحد، وهكذا نجا الرئيس مبارك من موت محقق.
ويستعرض كاتب التقرير "قدرات عمر سليمان الاستثنائية" في معالجة الأزمات، ويدلل على ذلك بنشاطه في التوسط لتوقيع اتفاقية لوقف إطلاق النار في غزة.
ويقول انه في يوم واحد اضطلع بمهام مع الفلسطينيين وفي ليبيا والسودان والسعودية.
ويشير كاتب التقرير الى دور عمر سليمان في كسر شوكة "الجماعات الإسلامية الجهادية في مصر"، وكذلك الى علاقاته المتطورة بالغرب وخاصة بريطانيا، حيث لا يزور وزير بريطاني القاهرة الا ويطلب لقاءه، كما يقول الكاتب.
ولكن هل يجعل كل هذا شخصا مؤهلا لقيادة بلد ؟ هذا هو السؤال الذي يطرحه الكاتب في نهاية المقال، ويجيب عليه بالقول: إن صعود نجم عمر سليمان دليل على اختلاف في أولويات العالم.
خيارات نووية
في صحيفة الغارديان ينتقد هانس بليكس، الرئيس السابق لفريق التفتيش عن أسلحة الدمار الشامل في العراق، الأسلوب الذي تتبعه أوروبا والولايات المتحدة في التعامل مع البرنامج النووي الإيراني.
يقول بليكس ان الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفعت تقريرا عن استمرار عمليات تخصيب اليورانيوم في إيران، وإن بسرعة أقل من السابق.
ويتساءل بليكس قائلا: هل يدعو هذا الى القلق ؟
وفي إطار الإجابة على السؤال يستعرض بليكس أسلوب التعامل مع إيران فيقول ان التفتيش على البرنامج النووي الإيراني، وهو ما يصبو اليه الغرب، يهدف الى البحث عن أدلة على الطابع العسكري للبرنامج النووي الإيراني. ولكن ماذا لو لم يتوفر هذا الدليل ؟ وماذا لو لم يكن طابع البرنامج الحالي عسكريا ؟
يقول بليكس ان هذا يجب أن لا يكفي لطمأنة الغرب فمجرد قدرة ايران على تخصيب اليورانيوم تجعلها قادرة على إنتاج سلاح نووي لو شاءت مستقبلا، وأن عدم توفر الدليل على أنمها تقوم بذلك حاليا ليس مطمئنا في حد ذاته .
ويعبر بليكس عن استغرابه من عدم تعامل الولايات المتحدة في عهد إدارة جورج بوش مع إيران بالأسلوب الإيجابي الذي تعاملت فيه مع كوريا الشمالية مثلا، ويعبر عن سروره لبوادر تغير هذه السياسة في عهد الرئيس باراك أوباما.
ويقول في نهاية المقال: يجب أن تتمكن إيران من الإستنتاج بأن شراء الوقود النووي أقل كلفة لها من إنتاجه.
ميليباند: الجيش لا يكفي
في صحيفة الإندبندنت نطالع مقالا كتبه وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند بعنوان "الجيش لوحده لن يستطيع هزيمة طالبان".
يستهل ميليباند مقاله بالقول " لم أتحدث إلى أحد في أفغانستان الأسبوع الماضي يود عودة حكم طالبان، الأفغان يتوقون الى أن يعيشوا حياتهم الخاصة ويحكموا أنفسهم بأنفسهم".
ويقول ميليباند لاحقا في مقاله: ليس هناك حل للوضع في أفغانستان يعتمد على القوة العسكرية بمفردها، فمن الضروري أن تكون هناك استراتيجية سياسية واقتصادية واضحة، فالقوة لوحدها قد تجبر طالبان على ممارسة نشاطها تحت الأرض لفترة أو الدخول في لعبة الانتظار، ولكن لن تحل المشكلة بشكل جذري.
ويلقي ميليباند في مقاله الضوء على الطبيعة االمتنوعة لمقاتلي طالبان فيقول: "هناك طالبان الأديويولوجي وطالبان المرتزق، وطالبان المقاتلين الأجانب وطالبان المجرمين ومهربي الأفيون وأمراء الحرب".
هناك ضرورة لمعرفة طبيعة طالبان كشرط أساسي لهزيمتها، يكتب ميليباند، وكذلك ضرورة لمحاولة كسب المتحالفين والمتعاطفين مع طالبان من خلال تقديم البديل الأكثر إغراء لهم، من خلال تقوية المؤسسات والجيش والشرطة والنظام القضائي.
ثم ينتقل ميليباند الى باكستان فيقول ان ممارسات طالبان وأنصارها من تدمير للمدارس ونشر للرعب وعمليات الاعدام تخلق نفورا منهم في أوساط النخبة، وأن هناك ضرورة لدعم الحكومة المنتخبة ديموقراطيا وقواتها المسلحة لاجتثاث الإرهاب من أرضها.
التعليقات
عظيمة يا مصر
رجل محترم -الشىء العظيم فى الرئيس مبارك انه بيختار الرجل المناسب فى المكان المناسب دائما على الاقل فى المراكز الحساسة فى الدولة و ان كان مديرى و رؤساء مجالس ادارة بعض المؤسسات فى الدولة لديهم بعض الفساد و يغريهم المنصب و الجاه و المال لكن فى قيادة المخابرات رجل عظيم مثل عمر سليمان و فى جامعة الدول العربية عمرو موسى من اذكى الرجال و فى وزارة الداخلية و قيادة الجيش و ما الى ذلك كلهم رجال محترمين و نحمد الله على سلامة الرئيس مبارك من محاولة الاغتيال القذرة فى اثيوبيا عام 1996 و الشكر لعمر سليمان و هنا ذكاء مبارك فهو فهم ان عمر سليمان عندما يحذره فانه يعنى ما يقوله على عكس السادات الذى حذره النبوى اسماعيل من الاغتيال يوم احتفال نصر اكتوبر لكنه اصر على الحضور و بلا قميص واقى من الرصاص اما محاولات البعض لكى يوقع بين مبارك و عمر سليمان بالقول ان عمر سليمان سيكون الرئيس القادم لمصر فهى حيلة معروفة لكى يحدث غضب ضد عمر سليمان كلنا فى مصر يعرق انه بعد عمر طويل سيتولى الرجل المحترم جمال مبارك الرئاسة و معه الاشخاص المحترمين اللى كل منهم فى منصبه اهم من الرئيس نفسه لكى تستمر مصر فى المسيرة ونحن على ثقة تامة انه لا عمر سليمان و لا عمرو موسى و لا اى احد فى منصب كبير يريد الرئاسة لانه فى منصبه يؤدى عملا افضل و اولئك الناس شرفاء فعلا فبلاش يعنى الايقاع و الفتن بين الناس- ارجو النشر
مجموعة
سعود -شو الفرق بين الوالد و الابن
عمر سليمان رجل الظل
محمد يعقوب -بالنسبة للوزير عمر سليمان فإنه رجل مخابرات وبإعتقادى أن رجل المخابرات لا يصلح أن يقود بلدا. مصر بحاجة الآن الى رجل مدنى سياسى/إقتصادى نظيف اليد يعيد لمصر إحترامها بين الأمم وينتصر للشعب المظلوم من القيادة الحالية وزمرة المنتفعين حوله الذين أثروا بالمليارات وداسوا على الشعب بالأقدام. كنت أشاهد اليوم برنامج بلا حدود ل أحمد منصور وفلاح مصرى يدعى عبدالمجيد الذى تحدث بحرقه عما يحصل فى مصر ولا داعى للسرد هنا لأننى أعتقد أن كثيرين شاهدوا البرنامج وحزنوا على الشعب المصرى وعلى ما يلاقيه من زمرة الفساد. طبعا لا أقصد بالرجل المدنى أيمن نور ، هذا فى نظرى ليس الشخص المناسب لقيادة مصر. أما بالنسبة لمقال دافيد ميليباند وزير خارجية بريطانيا فأقول له إن الوضع فى أفغانستان لن يتغير الا إذا أبدى الغرب إحتراما كاملا للإسلام والمسلمين وأن تسقط صفة الإرهاب التى ألصقها بوش الأرعن بالمسلمين وكذلك يجب أن تنسحب كافة قوات الإحتلال لأفغانستان وترسل فرق من كافة أنحاء العالم لبناء أفغانستان وخصوصا المدارس والمستشفيات ولن يكلف هذا ما تتكلفه الحرب الآن التى لن ينتصر بها أحد بل ستزيد النقمة على الغرب من قبل المسلمين. عندما تبنى المدارس ويتعلم الشعب فإنه لن يرضى بحكم طالبان وعندما تبنى المستشفيات وتقتلع أشجار الأفيون فإن أمراء الحرب سيهربون من أفغانستان وتصبح أفغانستان بلدا من البلدان المسالمة!!!