أخبار

سوريا ترد على إتهام الوكالة الدولية للطاقة الذرية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

دمشق: قللت سوريا من شأن ما قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية من عثورها على يورانيوم معالج في منطقة صحراوية بسوريا.

وقال مدير وكالة الطاقة الذرية السورية إبراهيم عثمان إن بلاده لن تسمح منذ الآن بمزيد من عمليات التفتيش، لأنها قد تشمل مواقع عسكرية لا تدخل في اختصاص الوكالة.

ووردت هذه التصريحات بعد جدل حاد واجه السوريين والمفتشين أثناء جلسة تقرير خصصت لإطلاع أعضاء الوكالة الدولية الـ 35 بفيينا.

وكانت الوكالة الدولية قد أصدرت يوم الخميس الماضي تقريرا جاء فيه أن مفتشي الوكالة عثروا على آثار اليورانيوم في عينة التقطت في شهر يونيو/ حزيران الماضي من موقع الكبر أو دير الزور الذي تعرض لقصف إسرائيلي عام 2007.

وقال التقرير كذلك إن الاختبارت التي أجريت على العينة وجدت أنها تحتوي على 80 جزيئة من جزئيات اليورانيوم.

طرق مختلفة

وقال عثمان في تصريحات أوردتها وكالة رويترز: "إن الاختبارات الكيميائية يمكن أن تجرى بطرق مختلفة. كما أن الخطأ وارد جدا أثناء إجراء هذه الاختبارات داخل المختبرات الكل يعلم هذا."

وقال دبلوماسيون حضروا الاجتماع المغلق إن العرض الذي قدمته الوكالة الدولية في بداية الجلسة ذكر أن "العثور على 80 جزيئة من أوكسيد اليورانيوم ذو دلالة كبيرة."

وقال رئيس المفتشين أولي هينونن إن الجزيئات التي عُثر عليها في الموقع السوري كانت كروية الشكل ولم تكن مسطحة، علما بأن الجزيئات المسطحة هي التي تستعمل لتزيد من قدرة السلاح على الاختراق.

وقال هينونن خلال اللقاء إن على سوريا أن تقدم البراهين المقنعة على وجود هذا الصنف من الجزيئات في موقع الكبر.

وكان تقرير الوكالة قد اعتبر أن من غير المحتمل أن يكون اليورانيوم من مخلفات الغارة الإسرائيلية التي شنت على الموقع في سبتمبر/أيلول2007، كما قالت سورية في تفسيرها لوجود اليورانيوم في العينة.

وأضافت الوكالة أن سوريا لم تدعم تفسيرها بالوثائق في رسالتها التي أرسلتها الى الوكالة خلال الشهر الجاري.

ورد عثمان بالقول: "إنهم يدعون أنهم عثروا على ثمانين عينة في نصف مليون طن من التراب. لا أعرف كيف تستطيعون أن تستندوا إلى هذا العدد لاتهام طرف ما ببناء منشأة من هذا القبيل."

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
نفايات نووية
خبير نووي -

الاثار التي وجدت في الموقع هي من مخلفات النفايات النووية او تسرباتها التي دفنها ابناء عبد الحليم خدام سابقا في بادية الشام والتي يدفنها اليوم رامي مخلوف و ابناء قيادات الحزب العظيم حزب البعث مقابل المال فصحراء بادية الشام امتلات بالخلفات النووية الضارة بالبيئة والانسان ويبدو ان عملية دفنها لم تتم بصورة صحيحة لتوفير بعض الدولارات على جيوب عباقرة الاقتصاد السوري رامي وشلته يعني نصيحة لسكان تلك المناطق مغادرتها قبل ان تتفشى بهم السرطانات وحالات العقم والولادات المشوهة والامراض الخطيرة الناتجة عن التسرب تحية الى عباقرة الاقتصاد السوري رامي وماهر الاسد والشلة

حسابات الجبر
النحل البري -

انها نيه مبيته في قرار الكونجرس الاميركي للتدخل في المنطقه اكثر واكثر لتحقيق قوى استراتيجيه اكبر في الموازين السياسيه لصالح اسرائيل ... فلذلك لابد ان يخلقوا قصه وسناريو تصاغ تفاصيلها وخباياها في دهاليز ومطبخ المراكز المعلوماتيه السريه الاميركيه والتي تلعب لعبتها لصالح اسرائيل والانظمه المتعاونه معها لاجل نسف البنيه التحتيه لسوريا ..وهذا الامر لايخفى على احد وهذا ما عشناه وراْيناه في تجربه العراق...حيث اتضح بان ليس هناك لا اسلحه دمار شامل ولا من يحزنون ولكن بعد ماذا؟؟ اذا هو تغيير في الموازيين السياسيه في المنطقه وفق لحسابات ومعادلات موضوعه سلفا من السابق لترتيب الخريطه السياسيه للمنطقه وفق مايناسب للوضع المقرر له ...الله يحميك يا سوريا