أخبار

محادثات بين فتح وحماس برعاية القاهرة تمهيدًا لحوار موسع

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أبرز ملفات الحوار: حكومة الوحدة وإدارة المعابر ومسألة المعتقلين
محادثات بين فتح وحماس برعاية القاهرة تمهيدًا لحوار موسع

نبيل شرف الدين من القاهرة: قالت مصادر دبلوماسية مصرية إن إسرائيل طلبت من القاهرة أن ترجئ مفاوضاتها الهادفة إلى إنجاز تهدئة مع حركة " حماس " في قطاع غزة، حتى الانتهاء من تأليف الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، لافتة إلى أن مصر وافقت على إرجاء التفاوض بشأن صفقة إطلاق ألف فلسطيني في السجون الإسرائيلية مقابل الجندي غلعاد شاليت، بينما تترقب القاهرة زيارة وفد إسرائيلي لتوضيح موقفها بعد تغيير رئيس الوزراء إيهود أولمرت، مبعوث حكومته في محادثات التهدئة، عاموس غلعاد .

في غضون ذلك ينطلق الحوار الوطني الفلسطيني في القاهرة يوم غد الخميس، وقد سبقه لقاء رفيع المستوى بين وفدي "فتح" و"حماس" الليلة الماضية، بعد موافقة الأخيرة على المشاركة، وحتى الآن يبدو الحوار هشًا في ظل تصاعد الاتهامات المتبادلة بين الحركتين على الرغم من إطلاق السلطة الفلسطينية سراح موقوفين في الضفة الغربية ينتمون لحركة حماس .

وقال نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو وفدها إلى القاهرة، إن هناك أطرافًا وشخصيات ـ لم يسمها ـ في الجانبين لا تريد المصالحة الوطنية الفلسطينية، مشيراً إلى أن لقاءً ثنائياً مع "حماس" بدأ ليلة أمس واستمر حتى ساعات الصباح الأولى، كما يعقد لقاء آخر اليوم الأربعاء للغرض ذاته.ضم وفد حركة حماس: موسى أبو مرزوق ومحمود الزهار ومحمد نصر خليل الحية وعزت الرشق، بينما ضم وفد حركة فتح : أحمد قريع ونبيل شعث وزكريا الأغا وعزام الأحمد وأحمد عبد الرحمن .

ويحضر الجلسات الأمناء العامون للفصائل أو من ينوب عنهم، ويتم خلال الاجتماع الاتفاق على تسمية أعضاء خمس لجان لمواصلة الحوار الداخلي، وأوضحت المصادر أن الهدف من هذه الخطوة حل الخلافات بين الحركتين لبدء جولة الحوار من دون حدوث إخفاقات محتملة . وجددت حركة حماس المطالبة بإطلاق سراح معتقليها في سجون السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية لتهيئة المناخ الملائم لبدء الحوار، في ما طالبت فتح حماس بإطلاق سراح معتقليها، ورفع الإقامة الجبرية المفروضة على قياداتها وعناصرها في قطاع غزة .

ملفات الحوار

وهناك عدة ملفات عالقة تتضمنها المحادثات الجارية بين الحركتين البارزتين على الساحة الفلسطينية "فتح" و"حماس" وتتصدر تلك الملفات مسألة أسس تشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وآلية إدارة المعابر الحدودية، وترتيبات إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية في غزة والضفة الغربية، فضلاً عن مسألة المعتقلين لدى الحركتين، وسبل التوصل لصيغة ترضي الجانبين لحلحلة هذه الإشكالية التي تشكل عائقاً في سبيل إنجاز مصالحة تصمد أمام التجاذبات وحملات تبادل الاتهامات بين الفصيلين .

وفي تصريح له قال موسى أبومرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماسrlm; إن اللقاء الجامع لممثلي كل الفصائل الفلسطينية بخصوص الحوار الوطني سيعقد بعد اللقاء الثاني بين حركتي فتح وحماس من أجل تشكيل لجان تتولى كل منها دراسة أحد الملفات المهمة، لافتًا إلى أن تشكيل هذه اللجان الخمس سيتم يوم الخميسrlm;، بالإضافة إلى الاتفاق على مهامها حتي تبدأ أعمالها في الأسبوع الأول من شهر آذار (مارس) المقبلrlm; .

أما القضية الأكثر صعوبة بالنسبة إلى حركة "حماس" فهي أن تركز المفاوضات على إعادة فتح معبر رفح وهو المعبر الوحيد بين غزة ومصر تحت رعاية قوات الامن التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ومراقبين أوروبيين .وظل معبر رفح مغلقًا الى حد كبير منذ سيطرة حماس بالكامل على قطاع غزة في حزيران (يونيو) من العام 2007، ويمكن أن تمنح اعادة فتح معبر رفح أمام العابرين والإمدادات الانسانية المحدودة للسلطة الفلسطينية موطئ قدم في قطاع غزة، كما ستلبي طلبًا قديما لحماس على الرغم من احتمال أن تعترض الحركة على عدم اسناد أي دور لها في العمليات على الحدود.

وتريد السلطة الفلسطينية والاتحاد الاوروبي والأمم المتحدة أن يعاد فتح المعابر الرئيسة بين إسرائيل وقطاع غزة أمام البضائع الانسانية، لكن لم يتضح حجم التنازل الذي ستكون إسرائيل مستعدة لتقديمه لعباس أو للأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي في هذا الصدد . وظل موقف حماس غامضًا بشأن المدى الذي ستسمح به في التنازل عن السيطرة على المعابر في الجانب الفلسطيني من قطاع غزة لقوات أمن الرئاسة الفلسطينية التي طردتها حركة حماس من القطاع في حزيران (يونيو) عام 2007، ويقول قادة حماس إنه يمكن لقوات السلطة أن تعود للانتشار هناك، لكن الحركة تصر على الاحتفاظ بحق مراجعة كل التعيينات وتصر على أن يأتي أفراد هذه القوات من غزة .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
صناعة العراقيل
ابو حلموس المصرى -

الاطراف الحمساوية التى تعرقل المصالحة مع منظمة التحرير الممثل الشرعى للشعب الفلسطينى فى كافة المحافل الدولية وتزرع الحجج لا تنظر الا تحت قدميها وواضح لنا فى مصرنا المحروسة انهم يفضلون مصالحهم الشخصية بتنفيذ الاجندة الايرانية الدمشقية القطرية التى تهدف الى عدم اقامة الدولة الفلسطينية لقد نجحت مصر فى لم شمل كافة الفصائل للاتفاق فيما بعد على حكومة توافقية ولكن الايدلوجية الايرانية تريد ان يظل الشرق الاوسط متوتر بصفة مستديمة بتدعيم غوغاء حماس اصحاب الامارة الاسلامية ومؤيدى نظام ولاية الفقية المحور الايرانى يدعم الغوغاء ببث اتهامات متبادلة بين الفصيلين وبث انعدام الثقة بين ابناء الوطن الواحد ان الحمساويين والمحور الممول لهم والاخوان المسلمين بمصر يعلمون علم اليقين ان قيادة مصرنا المحروسة لا توافق على اقامة امارة اسلامية على حدودها تهدد امننا القومى وهم اساسا هؤلاء الحمساويين القتلة سافكى الدماء لابناء شعبهم مهربى الاموال عبر منفذ رفح الخونة نصفهم عملاء للموساد الاسرائيلى لا احد يعترف بهم عالميا فلماذا لا ينصاعوا لحكمة قيادة مصر ويتعاونوا مع كافة الفصائل لاقامة الحكومة التوافقية ثم المفاوضات مع الكيان الصهيونى ( اسرائيل ) المدعوم من كافة الدول الاوربية لاقامة السلام واقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف جنبا الى جنب اسرائيل

داري على حماسك
ضرغام الاسود -

جماس والاعذار الجاهزة لكل خطيئة:اذا اغتيل احد قادنهم فالسبب بكل تاكيد عميل من فتح طبعا لايمكن ان يكون العميل خمساويااذا سرقوا المعونات فالسبب ان الانروا لاتوزع الا لللاجئيناذا ثبت ان الانروا توزع بالعدل وتوزيعها لللاجئيين هو صميم عملها فالسرقة خطأ فنياذا وجدت اكياس طحين المساعدات تباع من طرف عصابة حماس في السوق السوداء فالسبب ان من استلموا المعونات من اللاجئيين هم من باعهااذا هزمنا هزيمة ساحقة واستشهد الف وستمائه وجرح ستة الاف فقد انتصرنا لان حماس خسرت 48عضوا منهم نزار ريان وزوجاته وسعيد صيام واخوه اي ان خماس خسرت في الحرب فقط31 عضوااذا هزمنا فقد انتصرنا لان حماس لم تسقط تماما مثل انتصار البعت السوري في حرب 67 ضاعت الجولان لكن الحزب لم يسقطاذا بدأت حماس بقتل الفلسطينين الاخرين فلانهم عملاءاذا حولت المستشفيلت الى معتقلات فلان اسرائيل قد دمرت السجوناذا سرقت الادوية المجانية من التبرعات العربيه والدوليه وتم بيعها في صيدليات الحمساوية فذلك لان الفتحاوية هم من سرقهااذا قصفت اسرائيل غزة فلان عباس المغلوب على امره قد اصدر اوامره الى باراك بذلكاذا طرد مراسل العربية من وطنه فلانه اجراء من الشرطه ونخن لانتدخل في عمل الشرطةالان اضافة جديده لسلسة الاكاذيب الحمساوية قريبا اتفاق مع اسرائيل اتفاق سلام مخزي مقابل لاشيئ تحت مسمى هدنة طويلة الامدووووووووووووووووووو