أخبار

نتنياهو يبحث مع أحزاب يمينية متشددة تشكيل الحكومة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

القدس: التقى بنيامين نتنياهو زعيم حزب الليكود الاسرائيلي مع قادة احزاب دينية ويمينية متشددة لبحث تشكيل حكومة جديدة. وكان نتنياهو اجرى مباحثات مع تسيبي ليفني زعيمة حزب كاديما، الا انها لم تقبل المشاركة في حكومة يقودها الليكود. وحصل حزب كاديما في الانتخابات التي اجريت في العاشر من فبراير/شباط 2009 على 28 مقعدا في الكنيست، فيما حصل الليكود على 27 مقعدا.

ورغم الفارق الضئيل لصالح كاديما في عدد المقاعد، الا ان الاحزاب اليمينية حصلت مجتمعة حصلت على عدد من المقاعد يكفي لتشكيل حكومة جديدة، مما دعا الرئيس الاسرائيلي شمعون بيريز الى تكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة. ويرى محللون ان تشكيل حكومة تعتمد على الاحزاب اليمينية المتشددة والاحزاب المتدينة التي ترفض وقف المستوطنات في الضفة الغربية وترفض مبدأ الارض مقابل السلام يشكل عقبة للوصول الى اتفاق سلام مع الفلسطينيين.

ومن ثم يسعى نتنياهو الى ضم حزب كاديما الى حكومته لكي يمتلك قدرة اكبر على التحرك في موضوع المباحثات مع الفلسطينيين. ودعا بيريز نواب الكنيست اثناء مراسم اداء القسم القانوني الى التوصل لاتفاق سلام مع الفلسطينيين خلال دورتهم في الكنيست. وقال بيريز انه يجب الاستمرار في المفاوضات مع الفلسطينيين حتى التوصل لاتفاق، مضيفا "اننا لانريد ان نحكم الآخرين، ولا نريد من الآخرين ان يقوموا بحكمنا".

وعقد نتنياهو الاربعاء مباحثات مع افيجدور ليبرمان زعيم حزب اسرائيل بيتنا الذي نجح في القفز الى المقعد الثالث بين اكبر الاحزاب الاسرائيلية برصيد 15 مقعدا في الكنيست. ويطالب ليبرمان بطرد العرب من اسرائيل، واعادة رسم حدودها لضم المستوطنات اليها.

ويلتقي ايضا نتنياهو مع قادة حزب شاس الديني الذي حصل على 11 مقعدا، واحزاب دينية اخرى اصغر حجما. وسبق لتنياهو ان ترأس الحكومة الاسرائيلية عام 1996، الا ان حكومته انهارت عام 1999 بسبب انسحاب احزاب دينية لرفضها اتفاق وقعه مع الفلسطينيين. وتطالب ليفني بضمانان بان تواصل الحكومة الجديدة جهود حل الصراع اعتماد على تسوية تضمن اقامة دولة فلسطينية. امام نتيناهو فيسعى الى تقديم الى التركيز على التعاون الاقتصادي بدلا من بحث موضوع اقامة الدولة الفلسطينية.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف