الصحافة الاميركية تشيد بخطاب أوباما وبوعده بأيام أفضل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: أشادت الصحف الاميركية الاربعاء بخطاب الرئيس الاميركي باراك اوباما امام الكونغرس الثلاثاء وحيت ثقته ووعده ب "ايام افضل" في الوقت الذي تمر فيه الولايات المتحدة بمرحلة اقتصادية صعبة. وقالت "نيويورك تايمز" في افتتاحيتها ان باراك اوباما "بدا واثقا وهو يعد بان البلاد سيعاد بناؤها وستخرج (من الازمة) اقوى مما كانت قبلها، دون ان يقلل من المشاكل الخطيرة التي ينبغي حلها قبل ذلك".
واضافت الصحيفة "ان الازمة الاقتصادية تحتاج الى تحرك فوري وجريء وكامل. ومساء الثلاثاء اظهر اوباما الطموح والرؤية الشاملة التي مكنته من الفوز بالرئاسة والتي تتطلبها الازمة". بيد ان الصحيفة قالت ان "الخيبة في خطاب اوباما تمثلت في فشله في توضيح خطته لانقاذ النظام المالي". وكتبت صحيفة "واشنطن بوست" من جهتها ان الرئيس الاميركي "صعد الى هضبة الكابيتول الليلة الماضية ووضع رئاسته في الميزان لاخراج البلاد من الازمة الاقتصادية".
واضافت الصحيفة "لم يحدث ابدا منذ خطاب فرانكلين روزفلت بعد ثمانية ايام من تنصيبه ان احتاج الاميركيون بهذا القدر لزعيم اقتصادي. ولم يحدث ابدا منذ فرانكلين روزفلت ان شهدنا برنامجا بهذه الجرأة والطموح او يحمل كل هذه الامكانية لاعادة صياغة الراسمالية الاميركية"، معتبرة ان باراك اوباما "لا يبدو انه قادر على القاء خطب سيئة".
وتابعت الصحيفة "لم يتعلق الامر بخطاب كبير في الواقع بل بدزينتين من الخطب الصغيرة المتصلة ببعضها. لقد صيغ كل خطاب ليبلغ ذروته المتمثلة عموما في وعد بايام افضل". ورات صحيفة "واشنطن تايمز" المحافظة ان "الرئيس اوباما سعى الى ان يصبح +الزعيم الجامع+ مساء الثلاثاء واعدا بايام افضل مع بقائه صادقا بشأن الصعوبات التي تواجهها البلاد".
وكتبت "وول ستريت جورنال" ان "اوباما سلك دربا دقيقا. فهو من جهة حذر بصراحة الناس من ان الظرف سيكون صعبا وذلك حتى لا تكون توقعاتهم غير متوازنة. ومن جهة اخرى حاول اقناعهم بانه يعرف ما عليه فعله للخروج من الازمة". وقالت "لوس انجليس تايمز" من جهتها انه "قبل خطابه في الكونغرس حاول اوباما تفادي الصعوبات التي واجهها الرؤساء خلال مرحلة الازمة الاقتصادية: كيفية العثور على توازن بين التحذير من وضع صعب وضرورة اشاعة الثقة".
التعليقات
تركة اوباما
دكتور صلاح احمد حسن -كان الله فى عون اوباما وقد ترك له بوش تركة مثقلة بالديون والصفحات السوداء مثل جرائم الحرب فى العراق وأفغانستان وجوتينامو فماذا يفعل المسكين اوباما ومن اين يبدأ بالأصلاح لكن لو انفذ ماوعد به فى حملته الأنتخابية بالأنسحاب من العراق لكان فى ذلك مايكفيه